الانتقال الى المحتويات

الانتقال إلى المحتويات

تعلَّمْ من ‹الخطوط العريضة للحق›‏

تعلَّمْ من ‹الخطوط العريضة للحق›‏

‏«عِنْدَكَ ٱلْخُطُوطُ ٱلْعَرِيضَةُ لِلْمَعْرِفَةِ وَٱلْحَقِّ فِي ٱلشَّرِيعَةِ».‏ —‏ رو ٢:‏٢٠‏.‏

١ لِمَ يَجِبُ أَنْ نَهْتَمَّ بِفَهْمِ مَدْلُولِ مُخْتَلِفِ أَوْجُهِ ٱلشَّرِيعَةِ ٱلْمُوسَوِيَّةِ؟‏

لَوْلَا كِتَابَاتُ ٱلرَّسُولِ بُولُسَ ٱلْمُوحَى بِهَا،‏ لَصَعُبَ عَلَيْنَا أَنْ نَفْهَمَ مَدْلُولَ ٱلْعَدِيدِ مِنْ أَوْجُهِ ٱلشَّرِيعَةِ ٱلْمُوسَوِيَّةِ.‏ فَفِي رِسَالَتِهِ إِلَى ٱلْعِبْرَانِيِّينَ مَثَلًا،‏ أَوْضَحَ كَيْفَ تَمَكَّنَ يَسُوعُ بِصِفَتِهِ ‹رَئِيسَ كَهَنَةٍ أَمِينًا› مِنْ تَقْرِيبِ «ذَبِيحَةِ مُصَالَحَةٍ» مَرَّةً لَا غَيْرُ،‏ فَاتِحًا ٱلْمَجَالَ لِيَنَالَ كُلُّ ٱلْمُؤْمِنِينَ بِهَا ‹إِنْقَاذًا أَبَدِيًّا›.‏ (‏عب ٢:‏١٧؛‏ ٩:‏١١،‏ ١٢‏)‏ وَبَيَّنَ أَيْضًا أَنَّ ٱلْمَسْكَنَ كَانَ مُجَرَّدَ ‹ظِلٍّ لِلْأَشْيَاءِ ٱلسَّمَاوِيَّةِ› وَأَنَّ يَسُوعَ أَصْبَحَ وَسِيطَ «عَهْدٍ أَفْضَلَ» مِنَ ٱلْعَهْدِ ٱلَّذِي تَوَسَّطَ فِيهِ مُوسَى.‏ (‏عب ٧:‏٢٢؛‏ ٨:‏١-‏٥‏)‏ كَانَتْ هذِهِ ٱلْإِيضَاحَاتُ مُهِمَّةً جِدًّا بِٱلنِّسْبَةِ إِلَى ٱلْمَسِيحِيِّينَ فِي أَيَّامِ بُولُسَ وَلَا تَزَالُ كَذلِكَ ٱلْيَوْمَ؛‏ فَهِيَ تُعَمِّقُ فَهْمَنَا لِلتَّدَابِيرِ ٱلَّتِي هَيَّأَهَا ٱللهُ لَنَا.‏

٢ بِمَ تَمَيَّزَ ٱلْمَسِيحِيُّونَ مِنْ أَصْلٍ يَهُودِيٍّ عَنِ ٱلْأُمَمِ؟‏

٢ عِنْدَمَا كَتَبَ بُولُسُ إِلَى ٱلْجَمَاعَةِ فِي رُومَا،‏ تَوَجَّهَ فِي مَعْرِضِ حَدِيثِهِ إِلَى ٱلْمَسِيحِيِّينَ مِنْ أَصْلٍ يَهُودِيٍّ.‏ وَأَقَرَّ أَنَّهُمْ،‏ بِفَضْلِ ٱطِّلَاعِهِمْ عَلَى ٱلشَّرِيعَةِ ٱلْإِلهِيَّةِ،‏ كَانُوا يَتَمَيَّزُونَ عَنِ ٱلْأُمَمِ بِٱمْتِلَاكِ «ٱلْخُطُوطِ ٱلْعَرِيضَةِ لِلْمَعْرِفَةِ وَٱلْحَقِّ» عَنْ يَهْوَهَ وَمَبَادِئِهِ ٱلْبَارَّةِ.‏ وَفَهْمُ هذِهِ ٱلْحَقَائِقِ ٱلْأَسَاسِيَّةِ عَنِ ٱللهِ وَٱلِٱحْتِرَامُ ٱلْعَمِيقُ لَهَا مَكَّنَاهُمْ،‏ مَثَلُهُمْ مَثَلُ ٱلْيَهُودِ ٱلْأُمَنَاءِ ٱلَّذِينَ سَبَقُوهُمْ،‏ مِنْ تَوْجِيهِ وَتَعْلِيمِ وَتَنْوِيرِ ٱلَّذِينَ لَمْ يَعْرِفُوا شَرِيعَةَ يَهْوَهَ.‏ —‏ اِقْرَأْ روما ٢:‏١٧-‏٢٠‏.‏

ظِلٌّ لِذَبِيحَةِ يَسُوعَ

٣ مَا ٱلْفَائِدَةُ ٱلَّتِي نَسْتَمِدُّهَا مِنَ ٱلتَّعَلُّمِ عَنِ ٱلذَّبَائِحِ ٱلْيَهُودِيَّةِ قَدِيمًا؟‏

٣ لَا تَزَالُ ‹ٱلخُطُوطُ ٱلْعَرِيضَةُ لِلْحَقِّ› ٱلَّتِي أَشَارَ إِلَيْهَا بُولُسُ أَدَاةً مُهِمَّةً تُسَاعِدُنَا عَلَى فَهْمِ مَقَاصِدِ يَهْوَهَ.‏ فَٱلْمَبَادِئُ ٱلَّتِي تَأَسَّسَتْ عَلَيْهَا ٱلشَّرِيعَةُ ٱلْمُوسَوِيَّةُ لَمْ تَفْقِدْ مَغْزَاهَا وَلَا قِيمَتَهَا.‏ مِنْ هذَا ٱلْمُنْطَلَقِ،‏ سَنَتَأَمَّلُ مَعًا فِي أَحَدِ أَوْجُهِ ٱلشَّرِيعَةِ:‏ اَلذَّبَائِحِ وَٱلْقَرَابِينِ ٱلْمُخْتَلِفَةِ ٱلَّتِي قَادَتِ ٱلْيَهُودَ ٱلْمُتَوَاضِعِينَ إِلَى ٱلْمَسِيحِ وَسَاعَدَتْهُمْ أَنْ يَفْهَمُوا مَطَالِبَ ٱللهِ.‏ وَبِمَا أَنَّ مَطَالِبَ يَهْوَهَ ٱلْأَسَاسِيَّةَ لَا تَتَغَيَّرُ أَبَدًا،‏ فَسَنَرَى أَيْضًا أَنَّ ٱلشَّرَائِعَ ٱلَّتِي أَعْطَاهَا لِلْإِسْرَائِيلِيِّينَ بِشَأْنِ ٱلذَّبَائِحِ وَٱلْقَرَابِينِ تُسَاعِدُنَا عَلَى تَقْيِيمِ خِدْمَتِنَا ٱلْمُقَدَّسَةِ.‏ —‏ مل ٣:‏٦‏.‏

٤،‏ ٥ ‏(‏أ)‏ بِمَ ذَكَّرَتِ ٱلشَّرِيعَةُ ٱلْمُوسَوِيَّةُ شَعْبَ ٱللهِ؟‏ (‏ب)‏ إِلَامَ رَمَزَتِ ٱلذَّبَائِحُ؟‏

٤ ذَكَّرَتْ أَجْزَاءٌ عَدِيدَةٌ مِنَ ٱلشَّرِيعَةِ ٱلْمُوسَوِيَّةِ ٱلْيَهُودَ بِحَالَتِهِمِ ٱلْخَاطِئَةِ.‏ عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ،‏ وَجَبَ عَلَى كُلِّ مَنْ يَمَسُّ جُثَّةَ إِنْسَانٍ أَنْ يَتَطَهَّرَ.‏ مِنْ أَجْلِ ذلِكَ،‏ كَانَتْ تُذْبَحُ بَقَرَةٌ حَمْرَاءُ سَلِيمَةٌ وَتُحْرَقُ.‏ وَكَانَ رَمَادُهَا يُحْفَظُ لِتَحْضِيرِ «مَاءِ ٱلتَّطْهِيرِ»،‏ مَاءٌ كَانَ يُرَشُّ عَلَى ٱلَّذِي يَتَطَهَّرُ فِي ٱلْيَوْمِ ٱلثَّالِثِ وَٱلسَّابِعِ بَعْدَ تَنَجُّسِهِ.‏ (‏عد ١٩:‏١-‏١٣‏)‏ كَمَا ٱعْتُبِرَتِ ٱلْمَرْأَةُ ٱلَّتِي تَلِدُ نَجِسَةً فَتْرَةً مِنَ ٱلْوَقْتِ وَلَزِمَ أَنْ تُقَدِّمَ ذَبِيحَةً تَكْفِيرًا عَنْهَا،‏ وَذلِكَ كَمُذَكِّرٍ أَنَّ ٱلْإِنْجَابَ يُورِثُ ٱلنَّقْصَ وَٱلْخَطِيَّةَ.‏ —‏ لا ١٢:‏١-‏٨‏.‏

٥ إِضَافَةً إِلَى ذلِكَ،‏ وَجَبَ تَقْدِيمُ ٱلذَّبَائِحِ ٱلْحَيَوَانِيَّةِ فِي حَالَاتٍ كَثِيرَةٍ أُخْرَى مِنَ ٱلْحَيَاةِ ٱلْيَوْمِيَّةِ تَكْفِيرًا عَنِ ٱلْخَطَايَا.‏ وَقَدْ كَانَتِ ٱلذَّبَائِحُ ٱلَّتِي قُدِّمَتْ فِي ٱلْمَسْكَنِ وَلَاحِقًا فِي ٱلْهَيْكَلِ ‹ظِلًّا› لِذَبِيحَةِ يَسُوعَ ٱلْكَامِلَةِ،‏ سَوَاءٌ أَدْرَكَ عُبَّادُ يَهْوَهَ ذلِكَ أَوْ لَا.‏ —‏ عب ١٠:‏١-‏١٠‏.‏

مَوْقِفُ وَدَافِعُ مُقَدِّمِ ٱلذَّبِيحَةِ

٦،‏ ٧ ‏(‏أ)‏ أَيُّ مَطْلَبٍ لَزِمَ أَنْ يُفَكِّرَ فِيهِ ٱلْإِسْرَائِيلِيُّونَ عِنْدَ ٱخْتِيَارِ ٱلذَّبَائِحِ،‏ وَعَلَامَ دَلَّ ذلِكَ؟‏ (‏ب)‏ أَيُّ سُؤَالَيْنِ يَنْبَغِي أَنْ نَطْرَحَهُمَا عَلَى أَنْفُسِنَا؟‏

٦ إِنَّ أَحَدَ ٱلْمَطَالِبِ ٱلْأَسَاسِيَّةِ لِتَقْرِيبِ أَيِّ ذَبِيحَةٍ حَيَوَانِيَّةٍ هُوَ أَنْ تَكُونَ «سَلِيمَةً» مِنْ كُلِّ ٱلنَّوَاحِي،‏ لَا عَمْيَاءَ وَلَا مَعْطُوبَةً وَلَا مُشَوَّهَةً أَوْ مَرِيضَةً.‏ (‏لا ٢٢:‏٢٠-‏٢٢‏)‏ أَمَّا إِذَا قَدَّمَ ٱلْإِسْرَائِيلِيُّونَ لِيَهْوَهَ ٱلثِّمَارَ أَوِ ٱلْحُبُوبَ،‏ فَكَانَ عَلَيْهِمْ أَنْ يُقَدِّمُوا ‹ٱلْأَجْوَدَ› مِنْ «بَاكُورَاتِ» مَحَاصِيلِهِمْ.‏ (‏عد ١٨:‏١٢،‏ ٢٩‏)‏ وَحْدَهَا ٱلنُّخْبَةُ كَانَتْ مَقْبُولَةً فِي نَظَرِ يَهْوَهَ.‏ وَقَدْ دَلَّ هذَا ٱلْمَطْلَبُ ٱلْمُهِمُّ بِخُصُوصِ ٱلذَّبَائِحِ ٱلْحَيَوَانِيَّةِ أَنَّ ذَبِيحَةَ يَسُوعَ سَتَكُونُ بِلَا لَطْخَةٍ وَلَا شَائِبَةٍ،‏ وَأَنَّ يَهْوَهَ سَيُضَحِّي بِأَفْضَلِ وَأَعَزِّ شَخْصٍ عَلَى قَلْبِهِ مِنْ أَجْلِ ٱفْتِدَاءِ ٱلْبَشَرِ.‏ —‏ ١ بط ١:‏١٨،‏ ١٩‏.‏

٧ فَإِذَا كَانَ مُقَرِّبُ ٱلذَّبِيحَةِ مُمْتَنًّا بَٱلْفِعْلِ لِيَهْوَهَ عَلَى جَمِيعِ صَلَاحِهِ،‏ أَفَلَنْ يَخْتَارَ عَنْ طِيبِ خَاطِرٍ أَفْضَلَ مَا لَدَيْهِ؟‏ صَحِيحٌ أَنَّ ٱخْتِيَارَ نَوْعِ ٱلتَّقْدِمَةِ تُرِكَ لَهُ،‏ لكِنَّهُ أَدْرَكَ دُونَ شَكٍّ أَنَّ ٱللهَ لَنْ يُسَرَّ بِذَبِيحَةٍ مَعِيبَةٍ لِأَنَّ هذَا يَعْنِي أَنَّهُ يَعْتَبِرُ تَقْرِيبَ ٱلذَّبَائِحِ مُجَرَّدَ إِجْرَاءٍ شَكْلِيٍّ،‏ حَتَّى عِبْئًا.‏ ‏(‏اِقْرَأْ ملاخي ١:‏٦-‏٨،‏ ١٣‏.‏‏)‏ لِذَا يَنْبَغِي أَنْ نَتَأَمَّلَ فِي خِدْمَتِنَا لِلهِ وَنَسْأَلَ أَنْفُسَنَا:‏ ‹مَا هُوَ مَوْقِفِي مِنْ خِدْمَةِ يَهْوَهَ؟‏ أَيَحْسُنُ بِي أَنْ أَتَفَحَّصَ نَوْعِيَّةَ خِدْمَتِي وَدَوَافِعِي؟‏›.‏

٨،‏ ٩ لِمَ يَحْسُنُ بِنَا أَنْ نَتَأَمَّلَ فِي مَوْقِفِ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ وَدَافِعِهِمْ عِنْدَ تَقْدِيمِ ٱلذَّبَائِحِ؟‏

٨ قَرَّبَ ٱلْإِسْرَائِيلِيُّونَ ذَبَائِحَ طَوْعِيَّةً إِعْرَابًا عَنِ ٱمْتِنَانِهِمِ ٱلْمُخْلِصِ لِيَهْوَهَ أَوْ مُحْرَقَاتٍ طَلَبًا لِرِضَاهُ.‏ فِي هَاتَيْنِ ٱلْحَالَتَيْنِ،‏ لَمْ يَصْعُبْ عَلَيْهِمْ أَلْبَتَّةَ أَنْ يَخْتَارُوا ٱلْحَيَوَانَ ٱلْمُلَائِمَ.‏ فَلَا شَكَّ أَنَّ تَقْدِيمَ أَفْضَلِ مَا لَدَيْهِمْ كَانَ مِنْ دَوَاعِي سُرُورِهِمْ.‏ وَٱلْيَوْمَ،‏ لَا يُقَدِّمُ ٱلْمَسِيحِيُّونَ ٱلذَّبَائِحَ ٱلْحَرْفِيَّةَ ٱلَّتِي فَرَضَتْهَا ٱلشَّرِيعَةُ ٱلْمُوسَوِيَّةُ،‏ إِلَّا أَنَّهُمْ يُقَدِّمُونَ ٱلذَّبَائِحَ عِنْدَمَا يَصْرِفُونَ وَقْتَهُمْ وَطَاقَتَهُمْ وَمَوَارِدَهُمْ فِي خِدْمَةِ يَهْوَهَ.‏ فَٱلرَّسُولُ بُولُسُ تَحَدَّثَ عَنِ ‹ٱلْإِعْلَانِ ٱلْجَهْرِيِّ› وَ «فِعْلِ ٱلصَّلَاحِ وَمُشَارَكَةِ ٱلْآخَرِينَ» عَلَى أَنَّهَا ذَبَائِحُ تُرْضِي ٱللهَ.‏ (‏عب ١٣:‏١٥،‏ ١٦‏)‏ وَعَلَى غِرَارِ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ قَدِيمًا ٱلَّذِينَ قَرَّبُوا ذَبَائِحَ طَوْعِيَّةً،‏ فَإِنَّ مَوَاقِفَ وَدَوَافِعَ شَعْبِ ٱللهِ ٱلْيَوْمَ عِنْدَ قِيَامِهِمْ بِهذِهِ ٱلنَّشَاطَاتِ تَكْشِفُ عَنْ مَدَى ٱمْتِنَانِهِمْ وَتَقْدِيرِهِمْ لِعَطَايَاهُ.‏

٩ لكِنْ مَاذَا عَنِ ٱلْحَالَاتِ ٱلَّتِي فَرَضَتْ فِيهَا ٱلشَّرِيعَةُ ٱلْمُوسَوِيَّةُ تَقْدِيمَ قُرْبَانِ خَطِيَّةٍ أَوْ قُرْبَانِ ذَنْبٍ بِسَبَبِ تَقْصِيرِ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّ فِي مَجَالٍ مُعَيَّنٍ؟‏ هَلْ كَانَ سَيَضْعُفُ ٱسْتِعْدَادُهُ أَوْ يَتَغَيَّرُ مَوْقِفُهُ لِأَنَّ هذِهِ ٱلذَّبِيحَةَ إِلْزَامِيَّةٌ،‏ فَيُقَدِّمَهَا عَلَى مَضَضٍ؟‏ (‏لا ٤:‏٢٧،‏ ٢٨‏)‏ كَلَّا،‏ لَيْسَ إِذَا رَغِبَ بِصِدْقٍ فِي ٱلْحِفَاظِ عَلَى عَلَاقَةٍ جَيِّدَةٍ بِيَهْوَهَ.‏

١٠ أَيَّةُ «ذَبَائِحَ» يَتَرَتَّبُ عَلَى ٱلْمَسِيحِيِّينَ تَقْدِيمُهَا مِنْ أَجْلِ إِعَادَةِ عَلَاقَتِهِمِ ٱلْمُتَضَرِّرَةِ بِأَخِيهِمْ أَوْ بِيَهْوَهَ إِلَى مَجَارِيهَا؟‏

١٠ بِشَكْلٍ مُمَاثِلٍ ٱلْيَوْمَ،‏ قَدْ تَقُولُ أَمْرًا يَجْرَحُ أَخَاكَ عَنْ غَيْرِ قَصْدٍ أَوْ بِدُونِ ٱنْتِبَاهٍ.‏ أَوْ رُبَّمَا يُوَبِّخُكَ ضَمِيرُكَ لِأَنَّكَ قُمْتَ بِتَصَرُّفٍ خَاطِئٍ.‏ فِي حَالَاتٍ كَهذِهِ،‏ لَا شَكَّ أَنَّ كُلَّ مَنْ يَحْمِلُ عِبَادَةَ يَهْوَهَ مَحْمَلَ ٱلْجِدِّ سَيَفْعَلُ كُلَّ مَا فِي وِسْعِهِ كَيْ يُصَحِّحَ ٱلْخَطَأَ.‏ فَقَدْ يَعْتَذِرُ بِصِدْقٍ إِلَى أَخِيهِ أَوْ يَطْلُبُ ٱلْمُسَاعَدَةَ ٱلرُّوحِيَّةَ مِنَ ٱلنُّظَّارِ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْمُحِبِّينَ إِذَا كَانَ خَطَأُهُ خَطِيرًا.‏ (‏مت ٥:‏٢٣،‏ ٢٤؛‏ يع ٥:‏١٤،‏ ١٥‏)‏ إِذًا،‏ لَا يُمْكِنُنَا أَنْ نُصَحِّحَ خَطَأً ٱرْتَكَبْنَاهُ تِجَاهَ أَخِينَا أَوْ يَهْوَهَ بِلَا ثَمَنٍ.‏ فَنَحْنُ لَا نَسْتَعِيدُ ضَمِيرَنَا ٱلطَّاهِرَ وَعَلَاقَتَنَا بِيَهْوَهَ وَأَخِينَا إِلَّا إِذَا ضَحَّيْنَا بِهذِهِ «ٱلذَّبَائِحِ».‏ عِنْدَئِذٍ،‏ تَتَرَسَّخُ ثِقَتُنَا أَنَّ طَرِيقَ يَهْوَهَ هِيَ ٱلْأَفْضَلُ دَائِمًا.‏

١١،‏ ١٢ ‏(‏أ)‏ مَا هِيَ ذَبَائِحُ ٱلشَّرِكَةِ؟‏ (‏ب)‏ كَيْفَ تَرْتَبِطُ ذَبَائِحُ ٱلشَّرِكَةِ بِٱلْعِبَادَةِ ٱلْحَقَّةِ فِي أَيَّامِنَا؟‏

١١ كَانَتْ بَعْضُ ٱلذَّبَائِحِ ٱلَّتِي نَصَّتْ عَلَيْهَا ٱلشَّرِيعَةُ ٱلْمُوسَوِيَّةُ ذَبَائِحَ شَرِكَةٍ وَرَمَزَتْ إِلَى ٱلسَّلَامِ مَعَ يَهْوَهَ.‏ فَكَانَ مُقَدِّمُ ٱلذَّبِيحَةِ يَتَنَاوَلُ لَحْمَهَا هُوَ وَعَائِلَتُهُ،‏ رُبَّمَا فِي إِحْدَى غُرَفِ ٱلطَّعَامِ فِي ٱلْهَيْكَلِ.‏ كَمَا أُعْطِيَ قِسْمٌ مِنْهَا لِلْكَاهِنِ ٱلَّذِي يُقَرِّبُهَا وَسَائِرِ ٱلْكَهَنَةِ ٱلْخَادِمِينَ فِي ٱلْهَيْكَلِ.‏ (‏لا ٣:‏١؛‏ ٧:‏٣١-‏٣٣‏)‏ وَكَانَ ٱلدَّافِعُ وَرَاءَ تَقْرِيبِ هذِهِ ٱلذَّبِيحَةِ هُوَ ٱلرَّغْبَةَ فِي ٱلتَّمَتُّعِ بِعَلَاقَةٍ جَيِّدَةٍ مَعَ ٱللهِ.‏ فَكَأَنَّمَا تَشَارَكَ مُقَدِّمُهَا وَعَائِلَتُهُ وَٱلْكَهَنَةُ وَيَهْوَهُ نَفْسُهُ فِي تَنَاوُلِ وَجْبَةِ طَعَامٍ بِسَلَامٍ.‏

١٢ وَهَلْ مِنِ ٱمْتِيَازٍ أَعْظَمُ مِنْ أَنْ «يَدْعُوَ» ٱلْمَرْءُ يَهْوَهَ وَيَقْبَلَ سَيِّدُ ٱلْكَوْنِ ٱلدَّعْوَةَ؟‏!‏ لَا بُدَّ أَنَّ صَاحِبَ ٱلدَّعْوَةِ كَانَ سَيَرْغَبُ فِي تَقْدِيمِ أَفْضَلِ ٱلْأَصْنَافِ لِهذَا ٱلضَّيْفِ ٱلرَّفِيعِ ٱلْمَقَامِ.‏ وَقَدْ دَلَّ تَرْتِيبُ ذَبَائِحِ ٱلشَّرِكَةِ،‏ وَهُوَ جُزْءٌ مِنَ ‹ٱلْخُطُوطِ ٱلْعَرِيضَةِ لِلْحَقِّ›،‏ أَنَّ ٱلْعَلَاقَةَ ٱللَّصِيقَةَ وَٱلسِّلْمِيَّةَ بِيَهْوَهَ مُتَاحَةٌ لِجَمِيعِ ٱلرَّاغِبِينَ بِوَاسِطَةِ ٱلذَّبِيحَةِ ٱلْأَعْظَمِ ٱلَّتِي قَدَّمَهَا يَسُوعُ.‏ وَبِإِمْكَانِنَا أَنْ نَفْرَحَ بِصَدَاقَةِ يَهْوَهَ وَرِفْقَتِهِ حِينَ نُضَحِّي طَوْعًا بِمَوَارِدِنَا وَطَاقَتِنَا فِي خِدْمَتِهِ.‏

ذَبَائِحُ لَمْ يَقْبَلْهَا يَهْوَهُ

١٣،‏ ١٤ لِمَ لَمْ يَقْبَلْ يَهْوَهُ ٱلذَّبَائِحَ ٱلَّتِي نَوَى ٱلْمَلِكُ شَاوُلُ تَقْدِيمَهَا؟‏

١٣ كَمَا وَرَدَ آنِفًا،‏ لَزِمَ تَقْدِيمُ ٱلذَّبَائِحِ ٱلَّتِي نَصَّتْ عَلَيْهَا ٱلشَّرِيعَةُ ٱلْمُوسَوِيَّةُ بِحَالَةٍ قَلْبِيَّةٍ صَائِبَةٍ وَدَافِعٍ جَيِّدٍ كَيْ يَقْبَلَهَا يَهْوَهُ.‏ وَٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ يُورِدُ أَمْثِلَةً تَحْذِيرِيَّةً عَنْ ذَبَائِحَ كَانَتْ غَيْرَ مَقْبُولَةٍ فِي نَظَرِ ٱللهِ.‏ فَمَا ٱلَّذِي حَمَلَهُ عَلَى رَفْضِهَا؟‏ لِنَتَأَمَّلْ فِي حَادِثَتَيْنِ تُظْهِرَانِ لَنَا ٱلْجَوَابَ.‏

١٤ أَخْبَرَ ٱلنَّبِيُّ صَمُوئِيلُ ٱلْمَلِكَ شَاوُلَ أَنَّ ٱلْوَقْتَ قَدْ حَانَ لِيُنَفِّذَ يَهْوَهُ ٱلدَّيْنُونَةَ فِي ٱلْعَمَالِيقِيِّينَ.‏ لِذلِكَ طُلِبَ مِنْ شَاوُلَ أَنْ يَقْضِيَ عَلَى هذِهِ ٱلْأُمَّةِ ٱلْمُعَادِيَةِ مَعَ جَمِيعِ مَوَاشِيهَا.‏ لكِنَّه بَعْدَ ٱلِٱنْتِصَارِ عَلَيْهَا،‏ سَمَحَ لِجُنُودِهِ بِإِبْقَاءِ أَجَاجَ مَلِكِ ٱلْعَمَالِيقِيِّينَ حَيًّا.‏ كَمَا عَفَا عَنْ خِيرَةِ مَوَاشِيهِمْ لِتَقْدِيمِهَا ذَبِيحَةً لِلهِ.‏ (‏١ صم ١٥:‏٢،‏ ٣،‏ ٢١‏)‏ فَكَيْفَ تَجَاوَبَ يَهْوَهُ؟‏ رَفَضَ شَاوُلَ بِسَبَبِ عِصْيَانِهِ.‏ ‏(‏اِقْرَأْ صموئيل الاول ١٥:‏٢٢،‏ ٢٣‏.‏‏)‏ وَمَاذَا نَسْتَخْلِصُ مِنْ هذِهِ ٱلْحَادِثَةِ؟‏ لَا يَقْبَلُ يَهْوَهُ ٱلذَّبَائِحَ إِلَّا إِذَا أَطَاعَ ٱلْمَرْءُ وَصَايَاهُ.‏

١٥ مَاذَا أَظْهَرَ ٱتِّبَاعُ بَعْضِ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ أَيَّامَ إِشَعْيَا مَسْلَكًا رَدِيئًا رَغْمَ تَقْدِيمِهِمِ ٱلذَّبَائِحَ؟‏

١٥ نَجِدُ مِثَالًا مُشَابِهًا فِي سِفْرِ إِشَعْيَا.‏ فَفِي أَيَّامِ ذلِكَ ٱلنَّبِيِّ كَانَ ٱلْإِسْرَائِيلِيُّونَ يُقَدِّمُونَ ٱلذَّبَائِحَ لِيَهْوَهَ طَلَبًا لِلْغُفْرَانِ،‏ لكِنَّهُ لَمْ يَقْبَلْهَا بِسَبَبِ سُلُوكِهِمِ ٱلرَّدِيءِ.‏ قَالَ لَهُمْ:‏ «مَاذَا تَنْفَعُنِي كَثْرَةُ ذَبَائِحِكُمْ .‏ .‏ .‏ قَدْ شَبِعْتُ مِنْ مُحْرَقَاتِ ٱلْكِبَاشِ وَشَحْمِ ٱلْمُسَمَّنَاتِ.‏ وَبِدَمِ ٱلْعُجُولِ وَٱلْحُمْلَانِ وَٱلتُّيُوسِ لَا أُسَرُّ .‏ .‏ .‏ لَا تَعُودُوا تَأْتُونَ بِقَرَابِينِ حُبُوبٍ بَاطِلَةٍ.‏ اَلْبَخُورُ هُوَ مَكْرَهَةٌ لِي».‏ فَمَا كَانَتِ ٱلْمُشْكِلَةُ؟‏ أَجَابَ يَهْوَهُ نَفْسُهُ عَنْ هذَا ٱلسُّؤَالِ قَائِلًا:‏ «إِنْ أَكْثَرْتُمُ ٱلصَّلَاةَ لَا أَسْمَعُ.‏ أَيْدِيكُمْ مَلْآنَةٌ مِنَ ٱلدِّمَاءِ.‏ اِغْتَسِلُوا،‏ تَطَهَّرُوا،‏ أَزِيلُوا رَدَاءَةَ أَعْمَالِكُمْ مِنْ أَمَامِ عَيْنَيَّ،‏ وَكُفُّوا عَنْ فِعْلِ ٱلشَّرِّ».‏ —‏ اش ١:‏١١-‏١٦‏.‏

١٦ مَاذَا يُحَدِّدُ هَلْ ذَبَائِحُنَا مَقْبُولَةٌ فِي نَظَرِ ٱللهِ؟‏

١٦ لَمْ يُسَرَّ يَهْوَهُ بِٱلذَّبَائِحِ ٱلَّتِي قَرَّبَهَا خُطَاةٌ غَيْرُ تَائِبِينَ.‏ لكِنَّهُ قَبِلَ صَلَوَاتِ وَتَقْدِمَاتِ مَنْ يَجْتَهِدُونَ بِإِخْلَاصٍ لِلْعَيْشِ بِٱنْسِجَامٍ مَعَ وَصَايَاهُ.‏ فَقَدْ عَرَفَ هؤُلَاءِ بِفَضْلِ ‹ٱلْخُطُوطِ ٱلْعَرِيضَةِ لِلْحَقِّ› أَنَّهُمْ خَاطِئُونَ وَبِحَاجَةٍ إِلَى ٱلْغُفْرَانِ.‏ (‏غل ٣:‏١٩‏)‏ لِذلِكَ نَدِمُوا مِنْ كُلِّ قُلُوبِهِمْ.‏ بِشَكْلٍ مُشَابِهٍ،‏ عَلَيْنَا نَحْنُ ٱلْيَوْمَ أَنْ نَعِيَ حَاجَتَنَا إِلَى ذَبِيحَةِ يَسُوعَ ٱلَّتِي تُكَفِّرُ فِعْلًا عَنْ خَطَايَانَا.‏ وَإِذَا أدْرَكْنَا هذَا ٱلْوَاقِعَ وَقَدَّرْنَا تَرْتِيبَ ٱلْفِدْيَةِ حَقَّ ٱلتَّقْدِيرِ،‏ ‹يُسَرُّ› يَهْوَهُ بِكُلِّ جُهُودِنَا ٱلْمَبْذُولَةِ فِي خِدْمَتِهِ.‏ —‏ اِقْرَأْ مزمور ٥١:‏١٧،‏ ١٩‏.‏

آمِنْ بِذَبِيحَةِ يَسُوعَ

١٧-‏١٩ ‏(‏أ)‏ مَا هِيَ ٱلطَّرِيقَةُ ٱلْمُلَائِمَةُ لِنُعَبِّرَ لِيَهْوَهَ عَنِ ٱمْتِنَانِنَا لِذَبِيحَةِ يَسُوعَ ٱلْفِدَائِيَّةِ؟‏ (‏ب)‏ مَاذَا سَنُنَاقِشُ فِي ٱلْمَقَالَةِ ٱلتَّالِيَةِ؟‏

١٧ نَتَمَتَّعُ ٱلْيَوْمَ بِٱمْتِيَازٍ لَمْ يَحْظَ بِهِ مَنْ عَاشُوا قَبْلَ ٱلْمَسِيحِ.‏ فَنَحْنُ لَسْنَا مُلْزَمِينَ بِٱلِٱكْتِفَاءِ بِمُجَرَّدِ «ظِلٍّ» لِمَقَاصِدِ ٱللهِ.‏ (‏عب ١٠:‏١‏)‏ فَقَدْ شَجَّعَتِ ٱلشَّرَائِعُ ٱلْمُتَعَلِّقَةُ بِٱلذَّبَائِحِ ٱلْيَهُودَ عَلَى تَنْمِيَةِ ٱلْمَوَاقِفِ ٱلَّتِي تُسَاعِدُهُمْ عَلَى ٱلتَّمَتُّعِ بِعَلَاقَةٍ جَيِّدَةٍ بِٱللهِ:‏ اَلِٱمْتِنَانِ ٱلْأَصِيلِ لَهُ،‏ ٱلرَّغْبَةِ فِي تَقْدِيمِ أَفْضَلِ مَا لَدَيْهِمْ،‏ وَٱلِٱعْتِرَافِ بِٱلْحَاجَةِ إِلَى فِدْيَةٍ.‏ لكِنْ بِفَضْلِ شُرُوحَاتِ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْيُونَانِيَّةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ،‏ بِتْنَا نَفْهَمُ أَنَّ يَهْوَهَ أَتَاحَ لَنَا بِوَاسِطَةِ ٱلْفِدْيَةِ حِيَازَةَ ضَمِيرٍ صَالِحٍ ٱلْيَوْمَ وَٱلتَّخَلُّصَ مِنْ آثَارِ ٱلْخَطِيَّةِ نِهَائِيًّا فِي ٱلْمُسْتَقْبَلِ.‏ حَقًّا،‏ إِنَّ ذَبِيحَةَ يَسُوعَ ٱلْفِدَائِيَّةَ تَدْبِيرٌ رَائِعٌ!‏ —‏ غل ٣:‏١٣؛‏ عب ٩:‏٩،‏ ١٤‏.‏

١٨ طَبْعًا،‏ لَا يَكْفِي أَنْ نَفْهَمَ هذِهِ ٱلْمَعْلُومَاتِ عَنِ ٱلذَّبِيحَةِ ٱلْفِدَائِيَّةِ كَيْ نَسْتَفِيدَ مِنْهَا.‏ كَتَبَ بُولُسُ:‏ «اَلشَّرِيعَةُ صَارَتْ لَنَا مُرَبِّيًا يَقُودُنَا إِلَى ٱلْمَسِيحِ،‏ لِكَيْ نَتَبَرَّرَ بِٱلْإِيمَانِ».‏ ‏(‏غل ٣:‏٢٤‏)‏ لكِنَّ هذَا ٱلْإِيمَانَ لَا يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ بِلَا أَعْمَالٍ.‏ (‏يع ٢:‏٢٦‏)‏ لِذلِكَ تَوَجَّهَ بُولُسُ إِلَى ٱلْمَسِيحِيِّينَ فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ ٱلَّذِينَ كَانَتْ عِنْدَهُمُ ٱلْخُطُوطُ ٱلْعَرِيضَةُ لِلْحَقِّ،‏ وَشَجَّعَهُمْ عَلَى ٱلْعَمَلِ بِمُوجَبِ هذِهِ ٱلْحَقَائِقِ ٱلْأَسَاسِيَّةِ.‏ وَهكَذَا،‏ يُصْبِحُ سُلُوكُهُمْ مُنْسَجِمًا مَعَ ٱلْمَبَادِئِ ٱلْإِلهِيَّةِ ٱلَّتِي عَلَّمُوهَا.‏ —‏ اِقْرَأْ روما ٢:‏٢١-‏٢٣‏.‏

١٩ صَحِيحٌ أَنَّ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْيَوْمَ لَيْسُوا تَحْتَ ٱلشَّرِيعَةِ ٱلْمُوسَوِيَّةِ،‏ غَيْرَ أَنَّهُمْ مُلْزَمُونَ بِتَقْدِيمِ ذَبَائِحَ يَقْبَلُهَا يَهْوَهُ.‏ وَسَتُنَاقِشُ ٱلْمَقَالَةُ ٱلتَّالِيَةُ كَيْفَ لَهُمْ أَنْ يَفْعَلُوا ذلِكَ.‏

‏[اسئلة الدرس]‏

‏[النبذة في الصفحة ١٧]‏

إِنَّ مَطَالِبَ يَهْوَهَ ٱلْأَسَاسِيَّةَ مِنْ خُدَّامِهِ لَا تَتَغَيَّرُ أَبَدًا

‏[الصورة في الصفحة ١٨]‏

أَيٌّ مِنْ هذَيْنِ ٱلْحَيَوَانَيْنِ كُنْتَ سَتَخْتَارُهُ ذَبِيحَةً؟‏

‏[الصورة في الصفحة ١٩]‏

يَرْضَى يَهْوَهُ عَمَّنْ يُقَدِّمُونَ ذَبَائِحَ مَقْبُولَةً لَهُ