رسالة بطرس الأولى ١‏:‏١‏-٢٥

  • سلامات ‏(‏١،‏ ٢‏)‏

  • ولادة جديدة لأمل حي ‏(‏٣-‏١٢‏)‏

  • كونوا قدوسين كأولاد طائعين ‏(‏١٣-‏٢٥‏)‏

١  مِن بُطْرُس،‏ رَسولِ + يَسُوع المَسِيح،‏ إلى المُقيمينَ وَقتِيًّا في هذا العالَمِ والمُتَفَرِّقينَ * في بُنْطُس وغَلَاطْيَة وكَبَّدُوكْيَة + وآسْيَا وبِيثِينْيَة،‏ إلى المُختارينَ ٢  الَّذينَ اختارَهُمُ اللّٰهُ الآبُ بِحَسَبِ مَعرِفَتِهِ المُسبَقَة،‏ + وقَدَّسَهُم بِروحِه،‏ + لِكَي يَكونوا طائِعينَ ويُرَشَّ علَيهِم دَمُ يَسُوع المَسِيح:‏ + أُصَلِّي أن يَكثُرَ لكُمُ اللُّطفُ الفائِقُ والسَّلام!‏ ٣  لِيَتَمَجَّدْ إلهُ وأبو رَبِّنا يَسُوع المَسِيح!‏ فبِفَضلِ رَحمَتِهِ العَظيمَة،‏ وَلَدَنا وِلادَةً جَديدَة + لِيَكونَ لنا أمَلٌ حَيٌّ + مِن خِلالِ قِيامَةِ يَسُوع المَسِيح مِنَ المَوت،‏ + ٤  وَلَدَنا لِيَكونَ لنا ميراثٌ لا يَفسُدُ ولا يَتَنَجَّسُ ولا يَذبُل.‏ + هذا الميراثُ مَحفوظٌ لكُم في السَّموات،‏ + ٥  أنتُمُ الَّذينَ تَحرُسُكُم قُدرَةُ اللّٰهِ بِفَضلِ إيمانِكُم لِتَنالوا خَلاصًا جاهِزًا لِيُكشَفَ في وَقتِ النِّهايَة.‏ ٦  لِهذا السَّبَبِ أنتُم تَفرَحونَ كَثيرًا،‏ مع أنَّهُ لا بُدَّ أن تَحزَنوا مُدَّةً قَصيرَة الآنَ بِسَبَبِ ضيقاتٍ مُتَنَوِّعَة،‏ + ٧  وذلِك لِكَي يَكونَ إيمانُكُمُ المُمتَحَنُ + سَبَبًا لِلمَدحِ والمَجدِ والكَرامَةِ عِندَ الكَشفِ عن يَسُوع المَسِيح.‏ + وإيمانُكُم هذا أثمَنُ بِكَثيرٍ مِنَ الذَّهَبِ الَّذي يَزولُ رَغمَ أنَّهُ يُمتَحَنُ * بِالنَّار.‏ ٨  فمع أنَّكُم لم تَرَوُا المَسِيح أبَدًا تُحِبُّونَه.‏ ومع أنَّكُم لا تَرَوْنَهُ الآن،‏ تُؤْمِنونَ بهِ وتَفرَحونَ فَرَحًا عَظيمًا لا يوصَف،‏ ٩  فيما تُحَقِّقونَ الهَدَفَ مِن إيمانِكُم،‏ أي خَلاصَكُم.‏ *+ ١٠  والأنبِياءُ الَّذينَ تَنَبَّأوا عنِ اللُّطفِ الفائِقِ * المُجَهَّزِ لكُم دَرَسوا هذا الخَلاصَ بِاجتِهادٍ وبَحَثوا عنهُ بِدِقَّة.‏ + ١١  وظَلُّوا يَبحَثونَ لِيَعرِفوا أيُّ وَقتٍ مُحَدَّدٍ أو أحوالٍ تَتَعَلَّقُ بِالمَسِيح أشارَ إلَيها الرُّوحُ الَّذي فيهِم.‏ + فهذا الرُّوحُ أخبَرَهُم مُسبَقًا عنِ الآلامِ الَّتي في انتِظارِ المَسِيح + وعنِ المَجدِ الَّذي سيَأتي بَعدَها.‏ ١٢  وكُشِفَ لهُم أنَّ خِدمَتَهُم لم تَكُنْ مِن أجْلِهِم،‏ بل مِن أجْلِكُم.‏ فقد نَقَلوا الأُمورَ الَّتي أعلَنَها لكُمُ الآنَ الَّذينَ بَشَّروكُم بِواسِطَةِ روحٍ قُدُسٍ مُرسَلٍ مِنَ السَّماء.‏ + هذِهِ الأُمورُ يَشتَهي المَلائِكَةُ أن يَطَّلِعوا علَيها.‏ ١٣  لِذلِك جَهِّزوا * عُقولَكُم لِلعَمَل،‏ + وكونوا واعينَ تَمامًا.‏ + ضَعوا أمَلَكُم في اللُّطفِ الفائِقِ الَّذي سيُظهَرُ لكُم عِندَ الكَشفِ عن يَسُوع المَسِيح.‏ ١٤  وكَأوْلادٍ طائِعين،‏ لا تَتَصَرَّفوا بَعدَ الآنَ بِحَسَبِ شَهَواتِكُمُ الماضِيَة * عِندَما كُنتُم جاهِلين،‏ ١٥  بل صيروا قُدُّوسينَ في كُلِّ سُلوكِكُم مِثلَ القُدُّوسِ الَّذي دَعاكُم،‏ + ١٦  لِأنَّهُ مَكتوب:‏ «كونوا قُدُّوسينَ لِأنِّي قُدُّوس».‏ + ١٧  وبِما أنَّكُم تُصَلُّونَ إلى الآبِ الَّذي يُحاسِبُ كُلَّ واحِدٍ بِحَسَبِ عَمَلِهِ دونَ تَحَيُّز،‏ + فأَظهِروا بِسُلوكِكُم أنَّكُم تَخافونَهُ + طَوالَ إقامَتِكُمُ الوَقتِيَّة في هذا العالَم.‏ ١٨  فكما تَعرِفون،‏ لَيسَ بِأشياءَ تَفسُد،‏ كالفِضَّةِ أوِ الذَّهَب،‏ حُرِّرتُم *+ مِن طَريقَةِ حَياتِكُمُ الفارِغَة الَّتي أخَذتُموها عن آبائِكُم.‏ * ١٩  بل حُرِّرتُم بِدَمٍ ثَمين،‏ + كأنَّهُ مِن خَروفٍ * لا عَيبَ فيهِ ولا لَطخَة،‏ + أي دَمِ المَسِيح.‏ + ٢٠  صَحيحٌ أنَّهُ كانَ مَعروفًا مُسبَقًا قَبلَ تَأسيسِ العالَم،‏ + لكنَّهُ أُظهِرَ في الأيَّامِ الأخيرَة لِأجْلِكُم.‏ + ٢١  فبِواسِطَتِهِ أنتُم تُؤْمِنونَ بِاللّٰهِ + الَّذي أقامَهُ مِنَ المَوتِ + وأعْطاهُ مَجدًا + كَي يَكونَ إيمانُكُم وأمَلُكُم بِاللّٰه.‏ ٢٢  لقد طَهَّرتُم أنفُسَكُم بِسَبَبِ طاعَتِكُم لِلحَقّ،‏ فصارَ لَدَيكُم مَحَبَّةٌ أخَوِيَّة غَيرُ مُنافِقَة.‏ + لِذلِك أَحِبُّوا بَعضُكُم بَعضًا مَحَبَّةً شَديدَة مِنَ القَلب.‏ + ٢٣  فبِواسِطَةِ كَلِمَةِ اللّٰهِ الحَيِّ والباقي،‏ + وُلِدتُم وِلادَةً جَديدَة،‏ + لا مِن بِزرَةٍ يُمكِنُ أن تَفسُد،‏ بل مِن بِزرَةٍ لا تَفسُد.‏ + ٢٤  لِأنَّ «كُلَّ البَشَرِ * هُم كالعُشب،‏ وكُلَّ مَجدِهِم كزَهرِ الحَقل.‏ العُشبُ يَيبَسُ والزَّهرُ يَسقُط،‏ ٢٥  أمَّا كَلِمَةُ يَهْوَه فتَبْقى إلى الأبَد».‏ + وهذِهِ «الكَلِمَةُ» هيَ الأخبارُ الحُلْوَة الَّتي بُشِّرتُم بها.‏ +

الحواشي

أو:‏ «والمشتَّتين».‏
أو:‏ «يُنقَّى؛‏ يُمحَّص».‏
حرفيًّا:‏ «خلاص النفوس».‏
أو:‏ «النعمة».‏
أو:‏ «شدُّوا الحزام حول».‏
أو:‏ «لا تسمحوا بعد الآن لشهواتكم الماضية أن تقولبكم».‏
حرفيًّا:‏ «افتُديتم».‏
أو:‏ «بالتقليد».‏
حرفيًّا:‏ «حَمَل».‏
حرفيًّا:‏ «جسد».‏