الانتقال الى المحتويات

الانتقال إلى المحتويات

كن طائعا للرعاة المعاونين

كن طائعا للرعاة المعاونين

‏«أَطِيعُوا ٱلَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَ ٱلْقِيَادَةَ بَيْنَكُمْ وَكُونُوا مُذْعِنِينَ،‏ لِأَنَّهُمْ يَبْقَوْنَ سَاهِرِينَ عَلَى نُفُوسِكُمْ».‏ ‏—‏ عب ١٣:‏١٧‏.‏

١،‏ ٢ لِمَ يُشَبِّهُ يَهْوَهُ نَفْسَهُ بِٱلرَّاعِي؟‏

يُشَبِّهُ يَهْوَهُ نَفْسَهُ بِٱلرَّاعِي.‏ (‏حز ٣٤:‏١١-‏١٤‏)‏ وَيُسَاعِدُنَا هٰذَا ٱلتَّشْبِيهُ أَنْ نَعْرِفَ شَخْصِيَّةَ يَهْوَهَ.‏ فَٱلرَّاعِي ٱلْمُحِبُّ يَتَحَمَّلُ مَسْؤُولِيَّةَ ٱلْحِفَاظِ عَلَى حَيَاةِ ٱلْخِرَافِ ٱلَّتِي يَعْتَنِي بِهَا.‏ فَهُوَ يَقُودُهَا إِلَى ٱلْمَرْعَى وَمَصَادِرِ ٱلْمِيَاهِ (‏مز ٢٣:‏١،‏ ٢‏)‏؛‏ يَحْرُسُهَا لَيْلًا وَنَهَارًا (‏لو ٢:‏٨‏)‏؛‏ يَحْمِيهَا مِنَ ٱلْحَيَوَانَاتِ ٱلْمُفْتَرِسَةِ (‏١ صم ١٧:‏٣٤،‏ ٣٥‏)‏؛‏ يَحْمِلُ ٱلْحُمْلَانَ ٱلصَّغِيرَةَ (‏اش ٤٠:‏١١‏)‏؛‏ يَبْحَثُ عَنِ ٱلْخِرَافِ ٱلشَّارِدَةِ وَيَعْتَنِي جَيِّدًا بِتِلْكَ ٱلْمُصَابَةِ.‏ —‏ حز ٣٤:‏١٦‏.‏

٢  وَلِأَنَّ شَعْبَ يَهْوَهَ قَدِيمًا عَاشُوا فِي مُجْتَمَعٍ يُعْنَى بِٱلرَّعْيِ وَٱلزِّرَاعَةِ بِشَكْلٍ عَامٍّ،‏ فَهِمُوا بِسُهُولَةٍ لِمَ شَبَّهَ يَهْوَهُ نَفْسَهُ بِٱلرَّاعِي.‏ فَقَدْ عَرَفُوا أَنَّ ٱلْخِرَافَ تَحْتَاجُ إِلَى ٱلْعِنَايَةِ وَٱلِٱهْتِمَامِ كَيْ تَنْمُوَ.‏ بِشَكْلٍ مُمَاثِلٍ،‏ يَحْتَاجُ ٱلْبَشَرُ إِلَى ٱلرِّعَايَةِ وَٱلِٱهْتِمَامِ مِنْ يَهْوَهَ.‏ (‏مر ٦:‏٣٤‏)‏ فَبِدُونِ رِعَايَتِهِ وَقِيَادَتِهِ،‏ سَيُكَابِدُونَ ٱلْمَشَقَّاتِ.‏ فَهُمْ يُصْبِحُونَ مُعَرَّضِينَ لِلْمَخَاطِرِ وَيَحِيدُونَ عَنِ ٱلطَّرِيقِ ٱلْمُسْتَقِيمِ كَمَا تَتَبَدَّدُ ‹ٱلْخِرَافُ ٱلَّتِي لَا رَاعِيَ لَهَا›.‏ (‏١ مل ٢٢:‏١٧‏)‏ غَيْرَ أَنَّ يَهْوَهَ يُزَوِّدُ شَعْبَهُ بِكُلِّ مَا يَحْتَاجُونَهُ.‏

٣ مَاذَا سَنَرَى فِي هٰذِهِ ٱلْمَقَالَةِ؟‏

٣  نَحْنُ أَيْضًا نَفْهَمُ لِمَ يُشْبِهُ يَهْوَهُ ٱلرَّاعِيَ.‏ فَهُوَ مَا زَالَ يُزَوِّدُ شَعْبَهُ ٱلْمُشَبَّهَ بِٱلْخِرَافِ بِكُلِّ مَا يَحْتَاجُونَ إِلَيْهِ.‏ فَلْنَرَ كَيْفَ يُوَجِّهُ خِرَافَهُ وَيُشْبِعُ حَاجَاتِهِمِ ٱلْيَوْمَ،‏ وَكَيْفَ يَجِبُ أَنْ يَتَجَاوَبَ ٱلْخِرَافُ مَعَ ٱهْتِمَامِ يَهْوَهَ ٱلْحُبِّيِّ بِهِمْ.‏

اَلرَّاعِي ٱلْفَاضِلُ يُعَيِّنُ رُعَاةً مُعَاوِنِينَ

٤ أَيُّ دَوْرٍ يَلْعَبُهُ يَسُوعُ فِي ٱلِٱعْتِنَاءِ بِخِرَافِ يَهْوَهَ؟‏

٤  عَيَّنَ يَهْوَهُ يَسُوعَ رَأْسًا لِلْجَمَاعَةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ.‏ (‏اف ١:‏٢٢،‏ ٢٣‏)‏ وَيَسُوعُ،‏ «ٱلرَّاعِي ٱلْفَاضِلُ»،‏ يَعْكِسُ ٱهْتِمَامَاتِ أَبِيهِ،‏ مَقَاصِدَهُ،‏ وَصِفَاتِهِ.‏ حَتَّى إِنَّهُ ‹بَذَلَ نَفْسَهُ عَنِ ٱلْخِرَافِ›.‏ (‏يو ١٠:‏١١،‏ ١٥‏)‏ فَيَا لَهَا مِنْ بَرَكَةٍ أَنْ يُقَدِّمَ ٱلْمَسِيحُ نَفْسَهُ ذَبِيحَةً فِدَائِيَّةً!‏ (‏مت ٢٠:‏٢٨‏)‏ فَقَصْدُ يَهْوَهَ هُوَ أَنْ «لَا يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُمَارِسُ ٱلْإِيمَانَ بِهِ،‏ بَلْ تَكُونُ لَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ».‏ —‏ يو ٣:‏١٦‏.‏

٥،‏ ٦ ‏(‏أ)‏ مَنْ عَيَّنَهُمْ يَسُوعُ لِيَعْتَنُوا بِخِرَافِهِ،‏ وَمَاذَا يَجِبُ أَنْ يَفْعَلَ ٱلْخِرَافُ كَيْ يَسْتَفِيدُوا مِنْ هٰذَا ٱلتَّرْتِيبِ؟‏ (‏ب)‏ مَا ٱلسَّبَبُ ٱلرَّئِيسِيُّ ٱلَّذِي يَدْفَعُنَا أَنْ نُطِيعَ ٱلشُّيُوخَ فِي ٱلْجَمَاعَاتِ؟‏

٥  وَكَيْفَ تَتَجَاوَبُ ٱلْخِرَافُ مَعَ ٱلرَّاعِي ٱلْفَاضِلِ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ؟‏ قَالَ يَسُوعُ:‏ «خِرَافِي تَسْمَعُ صَوْتِي،‏ وَأَنَا أَعْرِفُهَا وَهِيَ تَتْبَعُنِي».‏ (‏يو ١٠:‏٢٧‏)‏ فَسَمَاعُ صَوْتِ ٱلرَّاعِي ٱلْفَاضِلِ يَعْنِي ٱتِّبَاعَ إِرْشَادِهِ عَلَى ٱلدَّوَامِ.‏ وَهٰذَا يَشْمُلُ ٱلتَّعَاوُنَ مَعَ ٱلرُّعَاةِ ٱلْمُعَاوِنِينَ ٱلَّذِينَ عَيَّنَهُمْ.‏ فَقَدْ أَشَارَ أَنَّ رُسُلَهُ وَتَلَامِيذَهُ سَيُتَابِعُونَ ٱلْعَمَلَ ٱلَّذِي بَدَأَهُ هُوَ،‏ إِذْ كَانُوا ‹سَيُعَلِّمُونَ› وَ ‹يُطْعِمُونَ خِرَافَهُ ٱلصَّغِيرَةَ›.‏ (‏مت ٢٨:‏٢٠‏؛‏ اقرأ يوحنا ٢١:‏١٥-‏١٧‏.‏‏)‏ وَمَعَ ٱنْتِشَارِ بِشَارَةِ ٱلْمَلَكُوتِ وَتَزَايُدِ عَدَدِ ٱلتَّلَامِيذِ،‏ عَيَّنَ يَسُوعُ مَسِيحِيِّينَ نَاضِجِينَ لِيَكُونُوا رُعَاةً فِي ٱلْجَمَاعَاتِ.‏ —‏ اف ٤:‏١١،‏ ١٢‏.‏

٦  فَفِي حَدِيثِ ٱلرَّسُولِ بُولُسَ مَعَ ٱلنُّظَّارِ فِي جَمَاعَةِ أَفَسُسَ فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ،‏ أَوْضَحَ أَنَّ ٱلرُّوحَ ٱلْقُدُسَ عَيَّنَهُمْ ‹لِيَرْعَوْا جَمَاعَةَ ٱللهِ›.‏ (‏اع ٢٠:‏٢٨‏)‏ وَيَصِحُّ ٱلْأَمْرُ عَيْنُهُ فِي ٱلنُّظَّارِ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْيَوْمَ،‏ بِمَا أَنَّهُمْ هُمْ أَيْضًا مُعَيَّنُونَ عَلَى أَسَاسِ مَطَالِبَ مُدَوَّنَةٍ فِي ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ وَمُوحًى بِهَا مِنَ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ.‏ وَعَلَيْهِ،‏ إِنَّ إِطَاعَةَ ٱلنُّظَّارِ ٱلْمَسِيحِيِّينَ هِيَ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّنَا نَحْتَرِمُ ٱلرَّاعِيَيْنِ ٱلْأَعْظَمَيْنِ،‏ يَهْوَهَ وَيَسُوعَ.‏ (‏لو ١٠:‏١٦‏)‏ وَلَا شَكَّ أَنَّ هٰذَا يَجِبُ أَنْ يَكُونَ ٱلسَّبَبَ ٱلرَّئِيسِيَّ لِرَغْبَتِنَا فِي ٱلْإِذْعَانِ لِلشُّيُوخِ.‏ وَلٰكِنْ،‏ ثَمَّةَ أَسْبَابٌ أُخْرَى تَدْفَعُنَا إِلَى ٱلْإِعْرَابِ عَنِ ٱلْإِذْعَانِ.‏

٧ كَيْفَ يُسَاعِدُكَ ٱلشُّيُوخُ كَيْ تُحَافِظَ عَلَى عَلَاقَةٍ جَيِّدَةٍ بِيَهْوَهَ؟‏

٧  إِنَّ ٱلتَّشْجِيعَ وَٱلْإِرْشَادَ ٱللَّذَيْنِ يُقَدِّمُهُمَا ٱلشُّيُوخُ لِلْإِخْوَةِ وَٱلْأَخَوَاتِ مُؤَسَّسَانِ إِمَّا عَلَى ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ أَوْ عَلَى مَبَادِئَ فِيهَا.‏ وَلَيْسَ هَدَفُهُمْ مِنْ ذٰلِكَ أَنْ يُمْلُوا عَلَى إِخْوَتِهِمْ كَيْفَ يَعِيشُونَ حَيَاتَهُمْ.‏ (‏٢ كو ١:‏٢٤‏)‏ بَلْ هَدَفُهُمْ هُوَ أَنْ يُعْطُوا رُفَقَاءَهُمُ ٱلْمَسِيحِيِّينَ إِرْشَادَاتٍ مُؤَسَّسَةً عَلَى ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ تُسَاعِدُهُمْ أَنْ يَتَّخِذُوا ٱلْقَرَارَاتِ ٱلصَّائِبَةَ وَتُسْهِمُ فِي تَرْوِيجِ ٱلنِّظَامِ وَٱلسَّلَامِ فِي ٱلْجَمَاعَةِ.‏ (‏١ كو ١٤:‏٣٣،‏ ٤٠‏)‏ فَٱلشُّيُوخُ ‹يَسْهَرُونَ عَلَى نُفُوسِنَا› بِمَعْنَى أَنَّهُمْ يَرْغَبُونَ فِي أَنْ يُسَاعِدُوا كُلَّ فَرْدٍ مِنْ أَفْرَادِ ٱلْجَمَاعَةِ كَيْ يُحَافِظَ عَلَى عَلَاقَةٍ جَيِّدَةٍ بِيَهْوَهَ.‏ لِذٰلِكَ يُسَارِعُونَ إِلَى تَقْدِيمِ ٱلْعَوْنِ إِذَا عَلِمُوا أَنَّ أَخًا أَوْ أُخْتًا أُخِذَ أَوْ عَلَى وَشْكِ أَنْ يُؤْخَذَ «فِي زَلَّةٍ مَا».‏ (‏غل ٦:‏١،‏ ٢؛‏ يه ٢٢‏)‏ أَفَلَا يَدْفَعُنَا ذٰلِكَ إِلَى ‹إِطَاعَةِ ٱلَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَ ٱلْقِيَادَةَ›؟‏ —‏ اقرإ العبرانيين ١٣:‏١٧‏.‏

٨ كَيْفَ يَحْمِي ٱلشُّيُوخُ رَعِيَّةَ ٱللهِ؟‏

٨  كَتَبَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ،‏ ٱلَّذِي كَانَ هُوَ بِدَوْرِهِ رَاعِيًا رُوحِيًّا،‏ إِلَى إِخْوَتِهِ فِي كُولُوسِّي:‏ «اِحْذَرُوا لِئَلَّا يَسْبِيَكُمْ أَحَدٌ بِٱلْفَلْسَفَةِ وَٱلْخِدَاعِ ٱلْفَارِغِ حَسَبَ تَقْلِيدِ ٱلنَّاسِ،‏ حَسَبَ مَبَادِئِ ٱلْعَالَمِ ٱلْأَوَّلِيَّةِ وَلَيْسَ حَسَبَ ٱلْمَسِيحِ».‏ (‏كو ٢:‏٨‏)‏ وَهٰذَا ٱلتَّحْذِيرُ يَلْفِتُ ٱنْتِبَاهَنَا إِلَى سَبَبٍ آخَرَ لِنُطِيعَ مَشُورَةَ ٱلشُّيُوخِ ٱلْمُؤَسَّسَةَ عَلَى ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ.‏ فَهُمْ يَحْمُونَ إِخْوَتَهُمْ بِتَنْبِيهِهِمْ مِنْ أَيِّ شَخْصٍ قَدْ يُحَاوِلُ زَعْزَعَةَ إِيمَانِهِمْ.‏ فَٱلرَّسُولُ بُطْرُسُ حَذَّرَ مِنْ ‹أَنْبِيَاءَ وَمُعَلِّمِينَ دَجَّالِينَ› سَيُحَاوِلُونَ أَنْ ‹يُغْرُوا ٱلنُّفُوسَ ٱلْمُتَقَلِّبَةَ› بِفِعْلِ ٱلسُّوءِ.‏ (‏٢ بط ٢:‏١،‏ ١٤‏)‏ وَيَلْزَمُ أَنْ يُعْطِيَ ٱلشُّيُوخُ ٱلْيَوْمَ تَحْذِيرَاتٍ مُشَابِهَةً عِنْدَ ٱلْحَاجَةِ.‏ فَهُمْ مَسِيحِيُّونَ نَاضِجُونَ يَمْتَلِكُونَ خِبْرَةً فِي ٱلْحَيَاةِ.‏ هٰذَا وَإِنَّهُمْ بَرْهَنُوا قَبْلَ أَنْ نَالُوا تَعْيِينَهُمْ أَنَّ لَدَيْهِمْ فَهْمًا جَيِّدًا لِلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ وَأَنَّهُمْ مُؤَهَّلُونَ لِيَعِظُوا بِٱلتَّعْلِيمِ ٱلصَّحِيحِ.‏ (‏١ تي ٣:‏٢؛‏ تي ١:‏٩‏)‏ فَنُضْجُهُمُ،‏ ٱتِّزَانُهُمْ،‏ وَحِكْمَتُهُمُ ٱلْمُكْتَسَبَةُ مِنَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ هِيَ أُمُورٌ تُمَكِّنُهُمْ مِنْ إِعْطَاءِ ٱلتَّوْجِيهِ ٱلسَّلِيمِ لِإِخْوَتِهِمْ وَأَخَوَاتِهِمْ.‏

كَمَا يَحْمِي ٱلرَّاعِي قَطِيعَهُ،‏ يَحْمِي ٱلشُّيُوخُ ٱلْخِرَافَ ٱلَّذِينَ فِي عُهْدَتِهِمْ (‏اُنْظُرِ ٱلْفِقْرَةَ ٨.‏)‏

اَلرَّاعِي ٱلْفَاضِلُ يُطْعِمُ خِرَافَهُ وَيَحْمِيهَا

٩ كَيْفَ تُوَجَّهُ ٱلْجَمَاعَةُ ٱلْمَسِيحِيَّةُ وَتَحْصُلُ عَلَى ٱلطَّعَامِ ٱلرُّوحِيِّ ٱلْيَوْمَ؟‏

٩  يُعْطِي يَهْوَهُ عَبْرَ هَيْئَتِهِ وَفْرَةً مِنَ ٱلطَّعَامِ ٱلرُّوحِيِّ لِكَامِلِ مَعْشَرِ ٱلْإِخْوَةِ حَوْلَ ٱلْعَالَمِ.‏ فَٱلْكَثِيرُ مِنَ ٱلنَّصَائِحِ ٱلْمُؤَسَّسَةِ عَلَى ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ تَصِلُنَا مِنْ خِلَالِ ٱلْمَطْبُوعَاتِ.‏ بِٱلْإِضَافَةِ إِلَى ذٰلِكَ،‏ تُزَوِّدُ ٱلْهَيْئَةُ أَحْيَانًا ٱلْإِرْشَادَ بِطَرِيقَةٍ مُبَاشِرَةٍ إِلَى شُيُوخِ ٱلْجَمَاعَاتِ،‏ إِمَّا بِوَاسِطَةِ ٱلرَّسَائِلِ أَوْ عَبْرَ إِرْشَادَاتٍ يَنْقُلُهَا ٱلنُّظَّارُ ٱلْجَائِلُونَ.‏ وَبِهٰذِهِ ٱلطَّرَائِقِ،‏ يَتَلَقَّى ٱلْخِرَافُ إِرْشَادَاتٍ وَاضِحَةً.‏

١٠ أَيَّةُ مَسْؤُولِيَّةٍ تُلْقَى عَلَى عَاتِقِ ٱلنُّظَّارِ ٱلْمُحِبِّينَ حِينَ يَشْرُدُ أَحَدُ ٱلْخِرَافِ عَنِ ٱلْقَطِيعِ؟‏

١٠  تُلْقَى عَلَى عَاتِقِ ٱلنُّظَّارِ مَسْؤُولِيَّةُ ٱلْحِمَايَةِ وَٱلِٱهْتِمَامِ بِأَعْضَاءِ ٱلْجَمَاعَةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ،‏ لَا سِيَّمَا أُولٰئِكَ ٱلَّذِينَ يُؤْذُونَ أَنْفُسَهُمْ أَوْ يَمْرَضُونَ رُوحِيًّا.‏ ‏(‏اقرأ يعقوب ٥:‏١٤،‏ ١٥‏.‏‏)‏ فَلَرُبَّمَا شَرَدَ بَعْضُهُمْ عَنِ ٱلْقَطِيعِ وَتَوَقَّفَ عَنِ ٱلِٱشْتِرَاكِ فِي ٱلنَّشَاطَاتِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ.‏ فَمَاذَا يَفْعَلُ ٱلرَّاعِي ٱلْمُحِبُّ فِي حَالَةٍ كَهٰذِهِ؟‏ إِنَّهُ يَبْذُلُ مَا فِي وِسْعِهِ كَيْ يَجِدَ كُلَّ خَرُوفٍ شَرَدَ عَنِ ٱلْقَطِيعِ لِيَحُثَّهُ أَنْ يَرْجِعَ إِلَى ٱلْحَظِيرَةِ،‏ أَيْ إِلَى ٱلْجَمَاعَةِ.‏ قَالَ يَسُوعُ:‏ «لَا يَشَاءُ أَبِي ٱلَّذِي فِي ٱلسَّمَاءِ أَنْ يَهْلِكَ أَحَدُ هٰؤُلَاءِ ٱلصِّغَارِ».‏ —‏ مت ١٨:‏١٢-‏١٤‏.‏

كَيْفَ يَجِبُ أَنْ نَنْظُرَ إِلَى نَقَائِصِ ٱلرُّعَاةِ ٱلْمُعَاوِنِينَ؟‏

١١ لِمَ قَدْ يُشَكِّلُ ٱتِّبَاعُ قِيَادَةِ ٱلشُّيُوخِ تَحَدِّيًا لِلْبَعْضِ؟‏

١١  إِنَّ يَهْوَهَ وَيَسُوعَ رَاعِيَانِ كَامِلَانِ.‏ أَمَّا ٱلرُّعَاةُ ٱلْبَشَرُ ٱلَّذِينَ يَأْتَمِنَانِهِمْ عَلَى ٱلِٱعْتِنَاءِ بِٱلْجَمَاعَاتِ فَلَيْسُوا كَذٰلِكَ.‏ وَهٰذِهِ ٱلْحَقِيقَةُ قَدْ تَجْعَلُ ٱتِّبَاعَ قِيَادَةِ ٱلشُّيُوخِ تَحَدِّيًا لِلْبَعْضِ.‏ فَقَدْ يُفَكِّرُ هٰؤُلَاءِ:‏ ‹إِنَّهُمْ بَشَرٌ خُطَاةٌ مَثَلُنَا مَثَلُهُمْ.‏ فَلِمَ عَلَيْنَا أَنْ نَسْمَعَ مَشُورَتَهُمْ؟‏›.‏ صَحِيحٌ أَنَّ ٱلشُّيُوخَ لَيْسُوا كَامِلِينَ،‏ إِلَّا أَنَّنَا بِحَاجَةٍ إِلَى ٱمْتِلَاكِ نَظْرَةٍ صَائِبَةٍ إِلَى نَقَائِصِهِمْ وَضَعَفَاتِهِمْ.‏

١٢،‏ ١٣ ‏(‏أ)‏ مَاذَا يُمْكِنُ ٱلْقَوْلُ عَنْ نَقَائِصِ بَعْضِ ٱلَّذِينَ عَيَّنَهُمْ يَهْوَهُ فِي مَرَاكِزِ مَسْؤُولِيَّةٍ؟‏ (‏ب)‏ لِمَ سُجِّلَتْ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ نَقَائِصُ ٱلرِّجَالِ ٱلْمُعَيَّنِينَ؟‏

١٢  تَعْتَرِفُ ٱلْأَسْفَارُ ٱلْمُقَدَّسَةُ بِكُلِّ صَرَاحَةٍ بِنَقَائِصِ ٱلَّذِينَ ٱسْتَخْدَمَهُمْ يَهْوَهُ لِيُرْشِدَ شَعْبَهُ فِي ٱلْمَاضِي.‏ عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ،‏ رَغْمَ أَنَّ دَاوُدَ عُيِّنَ مَلِكًا عَلَى إِسْرَائِيلَ وَقَائِدًا لِهٰذِهِ ٱلْأُمَّةِ،‏ غَيْرَ أَنَّهُ وَقَعَ فِي ٱلتَّجْرِبَةِ وَأَصْبَحَ مُذْنِبًا بِٱرْتِكَابِ ٱلزِّنَى وَٱلْقَتْلِ.‏ (‏٢ صم ١٢:‏٧-‏٩‏)‏ تَأَمَّلْ أَيْضًا فِي ٱلرَّسُولِ بُطْرُسَ ٱلَّذِي ٱقْتَرَفَ أَخْطَاءً جَسِيمَةً مَعَ أَنَّهُ كَانَ مُؤْتَمَنًا عَلَى مَسْؤُولِيَّةٍ كَبِيرَةٍ فِي ٱلْجَمَاعَةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ.‏ (‏مت ١٦:‏١٨،‏ ١٩؛‏ يو ١٣:‏٣٨؛‏ ١٨:‏٢٧؛‏ غل ٢:‏١١-‏١٤‏)‏ فَبِٱسْتِثْنَاءِ يَسُوعَ،‏ مَا مِنْ إِنْسَانٍ كَامِلٍ مُنْذُ عَهْدِ آدَمَ وَحَوَّاءَ.‏

١٣  وَلِمَ جَعَلَ يَهْوَهُ كَتَبَةَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ يُسَجِّلُونَ نَقَائِصَ ٱلرِّجَالِ ٱلَّذِينَ عَيَّنَهُمْ هُوَ بِنَفْسِهِ؟‏ بِٱلْإِضَافَةِ إِلَى أَسْبَابٍ أُخْرَى،‏ فَعَلَ ذٰلِكَ لِيُظْهِرَ أَنَّ بِإِمْكَانِهِ ٱسْتِخْدَامَ بَشَرٍ نَاقِصِينَ لِيَقُودُوا شَعْبَهُ.‏ وَفِي ٱلْوَاقِعِ،‏ لَطَالَمَا قَامَ بِهٰذَا ٱلْأَمْرِ.‏ لِذَا،‏ لَا يَنْبَغِي أَنْ نَتَّخِذَ نَقَائِصَ ٱلَّذِينَ يَأْخُذُونَ ٱلْقِيَادَةَ بَيْنَنَا ٱلْيَوْمَ عُذْرًا لِنَتَذَمَّرَ عَلَيْهِمْ أَوْ نَتَجَاهَلَ سُلْطَتَهُمْ.‏ فَيَهْوَهُ يَتَوَقَّعُ مِنَّا أَنْ نَحْتَرِمَ هٰؤُلَاءِ ٱلْإِخْوَةَ وَنُطِيعَهُمْ.‏ —‏ اقرإ الخروج ١٦:‏٢،‏ ٨‏.‏

١٤،‏ ١٥ مَاذَا نَتَعَلَّمُ مِنَ ٱلطَّرِيقَةِ ٱلَّتِي وَجَّهَ بِهَا يَهْوَهُ شَعْبَهُ فِي ٱلْمَاضِي؟‏

١٤  إِنَّ إِطَاعَةَ ٱلَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَ ٱلْقِيَادَةَ بَيْنَنَا أَمْرٌ حَيَوِيٌّ.‏ فَكِّرْ كَيْفَ وَجَّهَ يَهْوَهُ شَعْبَهُ فِي ٱلْمَاضِي خِلَالَ ٱلْأَوْقَاتِ ٱلْحَرِجَةِ.‏ فَحِينَ غَادَرَ ٱلْإِسْرَائِيلِيُّونَ أَرْضَ مِصْرَ،‏ كَانَتْ أَوَامِرُ ٱللهِ تَأْتِيهِمْ عَبْرَ مُوسَى وَهَارُونَ.‏ فَلِكَيْ يَنْجُوا مِنَ ٱلضَّرْبَةِ ٱلْعَاشِرَةِ مَثَلًا،‏ كَانَ عَلَيْهِمْ أَنْ يُطِيعُوا ٱلْإِرْشَادَاتِ بِأَنْ يَتَنَاوَلُوا وَجْبَةً خُصُوصِيَّةً وَيَرُشُّوا دَمَ ٱلشَّاةِ عَلَى قَائِمَتَيِ ٱلْبَابِ وَعَتَبَتِهِ ٱلْعُلْيَا فِي بُيُوتِهِمْ.‏ وَهٰذِهِ ٱلْإِرْشَادَاتُ لَمْ تَأْتِهِمْ مِنْ خِلَالِ صَوْتٍ مِنَ ٱلسَّمَاءِ.‏ بَلْ كَانَ عَلَيْهِمْ أَنْ يَسْمَعُوا لِشُيُوخِ إِسْرَائِيلَ ٱلَّذِينَ تَلَقَّوْا بِدَوْرِهِمْ تَوْجِيهَاتٍ مُحَدَّدَةً مِنْ مُوسَى.‏ (‏خر ١٢:‏١-‏٧،‏ ٢١-‏٢٣،‏ ٢٩‏)‏ فَفِي ظُرُوفٍ كَهٰذِهِ،‏ لَعِبَ مُوسَى وَٱلشُّيُوخُ دَوْرًا فِي نَقْلِ إِرْشَادَاتِ يَهْوَهَ إِلَى شَعْبِهِ.‏ وَٱلشُّيُوخُ ٱلْمَسِيحِيُّونَ ٱلْيَوْمَ يَلْعَبُونَ دَوْرًا حَيَوِيًّا مُمَاثِلًا.‏

١٥  وَلَعَلَّكَ تَسْتَطِيعُ أَنْ تُفَكِّرَ فِي مُنَاسَبَاتٍ كَثِيرَةٍ أُخْرَى فِي تَارِيخِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ زَوَّدَ فِيهَا يَهْوَهُ إِرْشَادَاتٍ مُنْقِذَةً لِلْحَيَاةِ عَبْرَ مُمَثِّلِينَ بَشَرِيِّينَ أَوْ مَلَائِكِيِّينَ.‏ وَفِي جَمِيعِ هٰذِهِ ٱلْحَالَاتِ،‏ قَرَّرَ ٱللهُ أَنْ يُفَوِّضَ إِلَى ٱلْآخَرِينَ سُلْطَةَ ٱلتَّكَلُّمِ بِٱسْمِهِ وَإِخْبَارِ شَعْبِهِ بِمَا يَلْزَمُ فِعْلُهُ لِلنَّجَاةِ مِنْ كَارِثَةٍ مَا.‏ أَفَلَا يُعْقَلُ أَنْ يَقُومَ يَهْوَهُ بِأَمْرٍ مُمَاثِلٍ فِي هَرْمَجِدُّونَ؟‏!‏ طَبْعًا،‏ إِنَّ أَيَّ شَيْخٍ فُوِّضَتْ إِلَيْهِ مَسْؤُولِيَّةُ تَمْثِيلِ يَهْوَهَ أَوْ هَيْئَتِهِ ٱلْيَوْمَ يَنْبَغِي أَنْ يَحْذَرَ جَيِّدًا مِنْ إِسَاءَةِ ٱسْتِعْمَالِ ٱلسُّلْطَةِ ٱلَّتِي أُعْطِيَتْ لَهُ.‏

‏«رَعِيَّةٌ وَاحِدَةٌ،‏ وَرَاعٍ وَاحِدٌ»‏

١٦ أَيُّ ‹كَلِمَةٍ› يَنْبَغِي أَنْ نَنْتَبِهَ إِلَيْهَا؟‏

١٦  يُؤَلِّفُ شَعْبُ يَهْوَهَ «رَعِيَّةً وَاحِدَةً» يَقُودُهَا «رَاعٍ وَاحِدٌ»،‏ يُسُوعُ ٱلْمَسِيحُ.‏ (‏يو ١٠:‏١٦‏)‏ وَقَدْ أَشَارَ يَسُوعُ إِلَى أَنَّهُ سَيَكُونُ مَعَ تَلَامِيذِهِ «كُلَّ ٱلْأَيَّامِ إِلَى ٱخْتِتَامِ نِظَامِ ٱلْأَشْيَاءِ».‏ (‏مت ٢٨:‏٢٠‏)‏ وَبِصِفَتِهِ مَلِكًا يَحْكُمُ فِي ٱلسَّمَاءِ،‏ فَلَدَيْهِ سُلْطَةٌ تَامَّةٌ عَلَى كُلِّ ٱلتَّطَوُّرَاتِ ٱلَّتِي سَتُؤَدِّي إِلَى تَنْفِيذِ ٱلدَّيْنُونَةِ فِي عَالَمِ ٱلشَّيْطَانِ.‏ لِذَا،‏ كَيْ نُحَافِظَ عَلَى ٱلْوَحْدَةِ وَٱلْأَمَانِ فِي حَظِيرَةِ ٱللهِ،‏ يَنْبَغِي أَنْ نَسْمَعَ ‹ٱلْكَلِمَةَ خَلْفَنَا› ٱلَّتِي تَقُولُ لَنَا فِي أَيِّ طَرِيقٍ نَذْهَبُ.‏ وَهٰذِهِ ‹ٱلْكَلِمَةُ› تَشْمُلُ مَا يَقُولُهُ ٱلرُّوحُ ٱلْقُدُسُ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ وَمَا يَقُولُهُ يَهْوَهُ وَيَسُوعُ عَبْرَ ٱلَّذِينَ عَيَّنَاهُمْ رُعَاةً مُعَاوِنِينَ.‏ —‏ اقرأ اشعيا ٣٠:‏٢١؛‏ رؤيا ٣:‏٢٢‏.‏

يُحَاوِلُ ٱلشُّيُوخُ حِمَايَةَ ٱلْعَائِلَاتِ ذَاتِ ٱلْوَالِدِ ٱلْوَاحِدِ مِنَ ٱلْمُعَاشَرَاتِ ٱلْمُؤْذِيَةِ (‏اُنْظُرِ ٱلْفِقْرَتَيْنِ ١٧،‏ ١٨.‏)‏

١٧،‏ ١٨ ‏(‏أ)‏ أَيُّ خَطَرٍ يُهَدِّدُ شَعْبَ ٱللهِ،‏ وَلٰكِنْ مِمَّ نَحْنُ عَلَى ثِقَةٍ؟‏ (‏ب)‏ مَاذَا سَنَتَعَلَّمُ فِي ٱلْمَقَالَةِ ٱلتَّالِيَةِ؟‏

١٧  إِنَّ ٱلشَّيْطَانَ يَجُولُ «كَأَسَدٍ زَائِرٍ،‏ وَهُوَ يَطْلُبُ أَنْ يَلْتَهِمَ أَحَدًا».‏ (‏١ بط ٥:‏٨‏)‏ فَمِثْلَ وَحْشٍ مُفْتَرِسٍ وَضَارٍ،‏ إِنَّهُ يَتَتَبَّعُ ٱلْقَطِيعَ مُنْتَظِرًا ٱلْفُرْصَةَ ٱلْمُنَاسِبَةَ لِيَنْقَضَّ عَلَى ٱلضَّعِيفِ أَوِ ٱلشَّارِدِ.‏ وَهٰذَا سَبَبٌ وَجِيهٌ يَدْفَعُنَا إِلَى ٱلِٱلْتِصَاقِ بِبَقِيَّةِ ٱلْقَطِيعِ وَبِيَهْوَهَ،‏ ‹رَاعِي نُفُوسِنَا وَنَاظِرِهَا›.‏ (‏١ بط ٢:‏٢٥‏)‏ تَقُولُ ٱلرُّؤْيَا ٧:‏١٧ فِي مَا يَتَعَلَّقُ بِٱلنَّاجِينَ مِنَ ٱلضِّيقِ ٱلْعَظِيمِ:‏ «اَلْحَمَلُ [يَسُوعُ] .‏ .‏ .‏ سَيَرْعَاهُمْ،‏ وَسَيُرْشِدُهُمْ إِلَى يَنَابِيعِ مِيَاهِ ٱلْحَيَاةِ.‏ وَسَيَمْسَحُ ٱللهُ كُلَّ دَمْعَةٍ مِنْ عُيُونِهِمْ».‏ فَيَا لَهُ مِنْ وَعْدٍ رَائِعٍ!‏

١٨  إِنَّ مَسْؤُولِيَّةَ رِعَايَةِ ٱلْجَمَاعَةِ ٱلَّتِي تُلْقَى عَلَى عَاتِقِ ٱلشُّيُوخِ هِيَ فِي غَايَةِ ٱلْأَهَمِّيَّةِ.‏ فَكَيْفَ يَتَأَكَّدُ هٰؤُلَاءِ ٱلرِّجَالُ ٱلْمُعَيَّنُونَ أَنَّهُمْ يَعْتَنُونَ جَيِّدًا بِخِرَافِ يَسُوعَ؟‏ سَنُجِيبُ عَنْ هٰذَا ٱلسُّؤَالِ فِي ٱلْمَقَالَةِ ٱلتَّالِيَةِ.‏