الانتقال الى المحتويات

الانتقال إلى المحتويات

مقالة الدرس ٣٠

كيف نبشِّر الاشخاص اللادينيين؟‏

كيف نبشِّر الاشخاص اللادينيين؟‏

‏«صِرْتُ لِشَتَّى ٱلنَّاسِ كُلَّ شَيْءٍ،‏ لِأُخَلِّصَ بَعْضًا مِنْهُمْ بِأَيَّةِ وَسِيلَةٍ».‏ —‏ ١ كو ٩:‏٢٢‏.‏

اَلتَّرْنِيمَةُ ٨٢ «لِيُضِئْ نُورُكُمْ»‏

لَمْحَةٌ عَنِ ٱلْمَقَالَةِ *

١ أَيُّ تَغْيِيرٍ يَحْصُلُ فِي بَعْضِ ٱلْبُلْدَانِ خِلَالَ ٱلسَّنَوَاتِ ٱلْأَخِيرَةِ؟‏

عَلَى مَرِّ آلَافِ ٱلسِّنِينَ،‏ كَانَ مُعْظَمُ سُكَّانِ ٱلْعَالَمِ يَنْتَمُونَ إِلَى دِينٍ مَا.‏ لٰكِنَّ ٱلْوَضْعَ تَغَيَّرَ كَثِيرًا فِي ٱلسَّنَوَاتِ ٱلْأَخِيرَةِ.‏ فَعَدَدُ ٱللَّادِينِيِّينَ يَتَزَايَدُ.‏ وَفِي بَعْضِ ٱلْبُلْدَانِ،‏ أَكْثَرِيَّةُ ٱلسُّكَّانِ يَعْتَبِرُونَ أَنْفُسَهُمْ لَادِينِيِّينَ.‏ * —‏ مت ٢٤:‏١٢‏.‏

٢ لِمَاذَا يَزْدَادُ عَدَدُ ٱلنَّاسِ ٱللَّادِينِيِّينَ؟‏

٢ وَلِمَاذَا يَزْدَادُ عَدَدُ ٱللَّادِينِيِّينَ؟‏ * اَلْبَعْضُ يَلْتَهُونَ بِٱلْمَلَذَّاتِ أَوِ ٱلْهُمُومِ.‏ (‏لو ٨:‏١٤‏)‏ وَآخَرُونَ يَصِيرُونَ مُلْحِدِينَ.‏ وَهُنَاكَ مَنْ يُؤْمِنُ بِٱللهِ،‏ لٰكِنَّهُ يَعْتَقِدُ أَنَّ ٱلدِّينَ مُوضَةٌ قَدِيمَةٌ،‏ بِلَا فَائِدَةٍ،‏ وَيَتَنَاقَضُ مَعَ ٱلْعِلْمِ وَٱلْمَنْطِقِ.‏ فَرُبَّمَا يَسْمَعُ أَصْدِقَاءَهُ أَوْ أَسَاتِذَتَهُ أَوِ ٱلْأَشْخَاصَ ٱلْمَعْرُوفِينَ يَقُولُونَ إِنَّ ٱلْحَيَاةَ أَتَتْ بِٱلتَّطَوُّرِ.‏ وَنَادِرًا مَا يَسْمَعُ أَسْبَابًا مَنْطِقِيَّةً لِلْإِيمَانِ بِٱللهِ.‏ أَمَّا آخَرُونَ فَيَنْفِرُونَ مِنَ ٱلدِّينِ عِنْدَمَا يَرَوْنَ طَمَعَ رِجَالِ ٱلدِّينِ بِٱلْمَالِ وَٱلسُّلْطَةِ.‏ وَفِي بَعْضِ ٱلْبُلْدَانِ،‏ تَفْرِضُ ٱلْحُكُومَاتُ قُيُودًا عَلَى ٱلنَّشَاطَاتِ ٱلدِّينِيَّةِ.‏

٣ عَلَامَ سَتُسَاعِدُنَا هٰذِهِ ٱلْمَقَالَةُ؟‏

٣ أَوْصَانَا يَسُوعُ:‏ «تَلْمِذُوا أُنَاسًا مِنْ جَمِيعِ ٱلْأُمَمِ».‏ (‏مت ٢٨:‏١٩‏)‏ فَكَيْفَ نُسَاعِدُ ٱللَّادِينِيِّينَ أَنْ يُحِبُّوا ٱللهَ وَيَصِيرُوا تَلَامِيذَ لِلْمَسِيحِ؟‏ لِنُبْقِ فِي بَالِنَا أَنَّ ٱلْمُجْتَمَعَ ٱلَّذِي يَتَرَبَّى فِيهِ ٱلشَّخْصُ يُؤَثِّرُ فِي رَدَّةِ فِعْلِهِ تِجَاهَ رِسَالَتِنَا.‏ مَثَلًا،‏ قَدْ تَخْتَلِفُ رَدَّةُ فِعْلِ ٱلْأُورُوبِّيِّينَ عَنْ رَدَّةِ فِعْلِ ٱلْآسِيَوِيِّينَ.‏ فَفِي أُورُوبَّا،‏ كَثِيرُونَ يَعْرِفُونَ شَيْئًا عَنِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ وَلَدَيْهِمْ فِكْرَةٌ عَنْ وُجُودِ خَالِقٍ.‏ أَمَّا مُعْظَمُ ٱلنَّاسِ فِي شَرْقِ آسِيَا فَيَعْرِفُونَ ٱلْقَلِيلَ أَوْ لَا شَيْءَ أَبَدًا عَنِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ،‏ وَلَا يُؤْمِنُونَ بِوُجُودِ خَالِقٍ.‏ لِذَا سَتُسَاعِدُنَا هٰذِهِ ٱلْمَقَالَةُ أَنْ نَصِلَ إِلَى قُلُوبِ كُلِّ ٱلَّذِينَ نَلْتَقِيهِمْ فِي ٱلْخِدْمَةِ،‏ مَهْمَا كَانَتْ خَلْفِيَّتُهُمْ.‏

كُنْ إِيجَابِيًّا

٤ أَيَّةُ فِكْرَةٍ تُسَاعِدُنَا أَنْ نَكُونَ إِيجَابِيِّينَ؟‏

٤ لَا تَسْتَبْعِدْ أَنْ يَقْبَلُوا ٱلْحَقَّ.‏ كُلَّ سَنَةٍ،‏ يَصِيرُ أَشْخَاصٌ لَادِينِيُّونَ شُهُودًا لِيَهْوَهَ.‏ وَكَثِيرُونَ مِنْهُمْ أَخْلَاقُهُمْ جَيِّدَةٌ أَسَاسًا،‏ لٰكِنَّهُمْ نَفَرُوا مِنْ كَذِبِ رِجَالِ ٱلدِّينِ.‏ أَمَّا آخَرُونَ فَكَانَتْ أَخْلَاقُهُمْ رَدِيئَةً وَعَادَاتُهُمْ سَيِّئَةً،‏ لٰكِنَّهُمْ تَغَيَّرُوا.‏ وَنَحْنُ مُتَأَكِّدُونَ أَنَّنَا بِمُسَاعَدَةِ يَهْوَهَ سَنَجِدُ «ٱلَّذِينَ قُلُوبُهُمْ مُهَيَّأَةٌ لِلْحَيَاةِ ٱلْأَبَدِيَّةِ».‏ —‏ اع ١٣:‏٤٨؛‏ ١ تي ٢:‏٣،‏ ٤‏.‏

عَدِّلْ أُسْلُوبَكَ لِيُنَاسِبَ ٱلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ (‏اُنْظُرِ ٱلْفِقْرَتَيْنِ ٥-‏٦.‏)‏ *

٥ لِمَاذَا قَدْ يَتَجَاوَبُ ٱلنَّاسُ مَعَ رِسَالَتِنَا؟‏

٥ كُنْ لَطِيفًا وَلَبِقًا.‏ غَالِبًا مَا يَتَجَاوَبُ ٱلنَّاسُ مَعَ رِسَالَتِنَا لَا بِسَبَبِ مَا نَقُولُهُ فَقَطْ بَلْ كَيْفَ نَقُولُهُ.‏ فَهُمْ يُقَدِّرُونَ لُطْفَنَا وَلَبَاقَتَنَا وَٱهْتِمَامَنَا ٱلصَّادِقَ بِهِمْ.‏ فَنَحْنُ لَا نُجْبِرُهُمْ أَنْ يَسْتَمِعُوا إِلَيْنَا،‏ بَلْ نُحَاوِلُ أَنْ نَفْهَمَ وُجْهَةَ نَظَرِهِمْ مِنَ ٱلدِّينِ.‏ فَٱلْبَعْضُ مَثَلًا لَا يُحِبُّونَ أَنْ يَتَحَدَّثُوا عَنِ ٱلدِّينِ مَعَ شَخْصٍ غَرِيبٍ.‏ وَبِٱلنِّسْبَةِ إِلَى آخَرِينَ،‏ لَيْسَ لَائِقًا أَنْ نَسْأَلَهُمْ عَنْ إِيمَانِهِمْ بِٱللهِ.‏ كَمَا يُحِسُّ ٱلْبَعْضُ بِٱلْإِحْرَاجِ إِذَا رَآهُمْ أَحَدٌ يَقْرَأُونَ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ،‏ وَخَاصَّةً مَعَ شُهُودِ يَهْوَهَ.‏ لٰكِنْ مَهْمَا كَانَ مَوْقِفُ ٱلنَّاسِ،‏ فَعَلَيْنَا أَنْ نُرَاعِيَ مَشَاعِرَهُمْ.‏ —‏ ٢ تي ٢:‏٢٤‏.‏

٦ كَيْفَ عَدَّلَ بُولُسُ أُسْلُوبَهُ فِي ٱلْخِدْمَةِ،‏ وَمَاذَا نَتَعَلَّمُ مِنْهُ؟‏

٦ وَمَاذَا لَوْ شَعَرْتَ أَنَّ ٱلشَّخْصَ يَنْزَعِجُ عِنْدَمَا تَسْتَعْمِلُ كَلِمَاتٍ مِثْلَ «ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ»،‏ «ٱللهِ»،‏ أَوِ «ٱلدِّينِ»؟‏ تَمَثَّلْ بِبُولُسَ وَعَدِّلْ أُسْلُوبَكَ.‏ فَعِنْدَمَا تَكَلَّمَ مَعَ ٱلْيَهُودِ،‏ نَاقَشَهُمْ مِنَ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ.‏ لٰكِنْ عِنْدَمَا تَكَلَّمَ مَعَ ٱلْفَلَاسِفَةِ ٱلْيُونَانِيِّينَ فِي أَرِيُوسَ بَاغُوسَ،‏ لَمْ يُخْبِرْهُمْ أَنَّهُ يَقْتَبِسُ مِنَ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ.‏ (‏اع ١٧:‏٢،‏ ٣،‏ ٢٢-‏٣١‏)‏ فَمَاذَا تَتَعَلَّمُ مِنْهُ؟‏ إِذَا ٱلْتَقَيْتَ شَخْصًا لَا يُؤْمِنُ بِٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ،‏ فَمِنَ ٱلْأَفْضَلِ أَلَّا تَذْكُرَ أَنَّكَ تَقْتَبِسُ مِنْهُ.‏ وَإِذَا شَعَرْتَ أَنَّهُ سَيُحِسُّ بِٱلْإِحْرَاجِ إِنْ رَآهُ أَحَدٌ يَقْرَأُ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ مَعَكَ،‏ فَحَاوِلْ أَنْ تُرِيَهُ ٱلْآيَاتِ دُونَ لَفْتِ نَظَرٍ.‏ اِسْتَعْمِلْ مَثَلًا جِهَازًا إِلِكْتُرُونِيًّا.‏

٧ عَلَى ضَوْءِ ١ كُورِنْثُوس ٩:‏٢٠-‏٢٣‏،‏ كَيْفَ نَتَمَثَّلُ بِبُولُسَ؟‏

٧ اِفْهَمْ طَرِيقَةَ تَفْكِيرِهِمْ وَٱسْتَمِعْ إِلَيْهِمْ جَيِّدًا.‏ مِنَ ٱلْمُهِمِّ أَنْ نَفْهَمَ كَيْفَ يُفَكِّرُ ٱلنَّاسُ وَلِمَاذَا.‏ (‏ام ٢٠:‏٥‏)‏ لِنَتَأَمَّلْ مِنْ جَدِيدٍ فِي مِثَالِ بُولُسَ.‏ فَهُوَ كَبِرَ بَيْنَ ٱلْيَهُودِ.‏ لٰكِنْ حِينَ بَشَّرَ ٱلْأُمَمَ،‏ غَيَّرَ فِي أُسْلُوبِهِ لِأَنَّهُمْ عَرَفُوا ٱلْقَلِيلَ أَوْ لَا شَيْءَ عَنْ يَهْوَهَ وَٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ.‏ نَحْنُ أَيْضًا،‏ كَيْ نَفْهَمَ طَرِيقَةَ تَفْكِيرِ ٱلنَّاسِ فِي مُقَاطَعَتِنَا وَنَتَعَاطَفَ مَعَهُمْ،‏ رُبَّمَا يَلْزَمُ أَنْ نَقُومَ بِبَحْثٍ أَوْ نَسْأَلَ إِخْوَةً لَدَيْهِمْ خِبْرَةٌ.‏ —‏ اقرأ ١ كورنثوس ٩:‏٢٠-‏٢٣‏.‏

٨ كَيْفَ يَبْدَأُ أَخٌ مِنْ إِنْكِلْتَرَا حَدِيثًا عَنِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ؟‏

٨ لَا نَنْسَ أَنَّ هَدَفَنَا هُوَ إِيجَادُ ‹ٱلْمُسْتَحِقِّينَ›.‏ (‏مت ١٠:‏١١‏)‏ وَكَيْ نُحَقِّقَهُ،‏ ضَرُورِيٌّ أَنْ نَسْأَلَ ٱلنَّاسَ عَنْ رَأْيِهِمْ وَنَسْتَمِعَ إِلَيْهِمْ جَيِّدًا.‏ وَهٰذَا مَا يَفْعَلُهُ أَخٌ مِنْ إِنْكِلْتَرَا.‏ فَهُوَ يَسْأَلُ ٱلنَّاسَ مَا سِرُّ ٱلنَّجَاحِ فِي ٱلزَّوَاجِ أَوْ تَرْبِيَةِ ٱلْأَوْلَادِ،‏ أَوْ كَيْفَ يَتَحَمَّلُونَ ٱلظُّلْمَ.‏ وَبَعْدَ أَنْ يَسْمَعَ جَوَابَهُمْ،‏ يَقُولُ:‏ «مَا رَأْيُكَ فِي هٰذِهِ ٱلنَّصِيحَةِ ٱلَّتِي كُتِبَتْ مِنْ ٠٠٠‏,٢ سَنَةٍ تَقْرِيبًا؟‏».‏ ثُمَّ يَقْرَأُ آيَةً مِنْ هَاتِفِهِ دُونَ أَنْ يَذْكُرَ عِبَارَةَ «ٱلْكِتَابِ ٱلمُقَدَّسِ».‏

كَيْفَ تَصِلُ إِلَى قُلُوبِ ٱلنَّاسِ؟‏

٩ كَيْفَ نُبَشِّرُ ٱلَّذِينَ لَا يُحِبُّونَ أَنْ يَتَكَلَّمُوا عَنِ ٱللهِ؟‏

٩ كَيْفَ تَصِلُ إِلَى قُلُوبِ ٱلَّذِينَ لَا يُحِبُّونَ أَنْ يَتَكَلَّمُوا عَنِ ٱللهِ؟‏ نَاقِشْ مَثَلًا مَوْضُوعًا يَهُمُّهُمْ.‏ فَكَثِيرُونَ تَهُمُّهُمُ ٱلطَّبِيعَةُ.‏ لِذَا قَدْ تَسْأَلُ أَحَدَهُمْ:‏ «رُبَّمَا تَعْرِفُ أَنَّ ٱلْعُلَمَاءَ قَلَّدُوا أَشْيَاءَ فِي ٱلطَّبِيعَةِ لِيَخْتَرِعُوا أَشْيَاءَ جَدِيدَةً.‏ مَثَلًا،‏ دَرَسَ ٱلْعُلَمَاءُ آذَانَ ٱلْحَشَرَاتِ لِيُصَمِّمُوا ٱلْمِيكْرُوفُونَ،‏ وَعُيُونَهَا لِيُصَمِّمُوا ٱلْكَامِيرَا.‏ لٰكِنْ بِرَأْيِكَ،‏ هَلْ هُنَاكَ أَسَاسًا مُصَمِّمٌ لِلْعَيْنِ وَٱلْأُذُنِ؟‏».‏ وَبَعْدَ أَنْ تَسْتَمِعَ إِلَيْهِ جَيِّدًا،‏ أَضِفْ:‏ «أَعْجَبَتْنِي فِكْرَةٌ قَالَهَا شَاعِرٌ قَدِيمٌ:‏ ‹اَلْغَارِسُ ٱلْأُذُنَ أَلَا يَسْمَعُ؟‏ أَوِ ٱلصَّانِعُ ٱلْعَيْنَ أَلَا يَنْظُرُ؟‏ هُوَ ٱلْمُعَلِّمُ ٱلْبَشَرَ مَعْرِفَةً›.‏ وَبَعْضُ ٱلْعُلَمَاءِ تَوَصَّلُوا إِلَى هٰذَا ٱلِٱسْتِنْتَاجِ».‏ (‏مز ٩٤:‏٩،‏ ١٠‏)‏ بَعْدَ ذٰلِكَ،‏ أَرِهِ فِيدْيُو عَلَى مَوْقِعِنَا ®jw.‎org مِنْ سِلْسِلَةِ «‏آرَاءٌ حَوْلَ أَصْلِ ٱلْحَيَاةِ‏».‏ (‏اُنْظُرْ:‏ اَلْإِصْدَارَاتُ > اَلْفِيدْيُواتُ > اَلْمُقَابَلَاتُ وَٱلتَّجَارِبُ ٱلشَّخْصِيَّةُ.‏)‏ أَوْ أَعْطِهِ كُرَّاسَةَ هَلِ ٱلْحَيَاةُ مِنْ نِتَاجِ ٱلْخَلْقِ؟‏ أَوْ خَمْسَةُ أَسْئِلَةٍ وَجِيهَةٍ عَنْ أَصْلِ ٱلْحَيَاةِ‏.‏

١٠ كَيْفَ نَبْدَأُ حَدِيثًا مَعَ شَخْصٍ لَا يُحِبُّ أَنْ يَتَكَلَّمَ عَنِ ٱللهِ؟‏

١٠ مُعْظَمُ ٱلنَّاسِ يَتَمَنَّوْنَ مُسْتَقْبَلًا أَفْضَلَ.‏ لٰكِنَّ كَثِيرِينَ يَخَافُونَ أَنْ تُدَمَّرَ ٱلْأَرْضُ أَوْ لَا تَعُودَ صَالِحَةً لِلسَّكَنِ.‏ يَقُولُ نَاظِرُ دَائِرَةٍ فِي ٱلنَّرُوجِ إِنَّ ٱلَّذِينَ لَا يُحِبُّونَ أَنْ يَتَكَلَّمُوا عَنِ ٱللهِ يَرْغَبُونَ عُمُومًا فِي ٱلتَّكَلُّمِ عَنْ أَحْوَالِ ٱلْعَالَمِ.‏ لِذَا بَعْدَ أَنْ يُسَلِّمَ عَلَى ٱلشَّخْصِ،‏ يَسْأَلُهُ:‏ «مَنْ يَقْدِرُ أَنْ يَجْلُبَ لَنَا مُسْتَقْبَلًا أَفْضَلَ؟‏ اَلسِّيَاسِيُّونَ،‏ ٱلْعُلَمَاءُ،‏ أَوْ غَيْرُهُمْ؟‏».‏ وَبَعْدَ أَنْ يَسْتَمِعَ إِلَيْهِ بِٱنْتِبَاهٍ،‏ يَقْرَأُ أَوْ يَقْتَبِسُ آيَةً تَعِدُ بِمُسْتَقْبَلٍ جَمِيلٍ.‏ وَبَعْضُ ٱلْأَشْخَاصِ يَهْتَمُّونَ بِوَعْدِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ أَنَّ ٱلْأَرْضَ لَنْ تُدَمَّرَ،‏ بَلْ سَيَعِيشُ عَلَيْهَا ٱلنَّاسُ ٱلطَّيِّبُونَ إِلَى ٱلْأَبَدِ.‏ —‏ مز ٣٧:‏٢٩؛‏ جا ١:‏٤‏.‏

١١ لِمَ جَيِّدٌ أَنْ نَسْتَعْمِلَ أَسَالِيبَ مُتَنَوِّعَةً فِي ٱلْخِدْمَةِ،‏ وَكَيْفَ نَتَمَثَّلُ بِبُولُسَ ٱنْسِجَامًا مَعَ رُومَا ١:‏١٤-‏١٦‏؟‏

١١ وَجَيِّدٌ أَنْ نَسْتَعْمِلَ أَسَالِيبَ مُتَنَوِّعَةً فِي ٱلْخِدْمَةِ.‏ فَٱلنَّاسُ مُخْتَلِفُونَ وَمَا يَجْذِبُ ٱلْوَاحِدَ قَدْ يُنَفِّرُ ٱلْآخَرَ.‏ مَثَلًا،‏ لَا يُمَانِعُ ٱلْبَعْضُ أَنْ يُنَاقِشُوا مَوَاضِيعَ عَنِ ٱللهِ وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ أَمَّا آخَرُونَ فَيَتَجَاوَبُونَ مَعَ ٱلْأُسْلُوبِ غَيْرِ ٱلْمُبَاشِرِ.‏ فِي ٱلْحَالَتَيْنِ،‏ لِنَسْتَغِلَّ ٱلْفُرَصَ كَيْ نَتَكَلَّمَ مَعَ كُلِّ ٱلنَّاسِ.‏ ‏(‏اقرأ روما ١:‏١٤-‏١٦‏.‏)‏ لٰكِنْ لِنَتَذَكَّرْ أَنَّ يَهْوَهَ هُوَ مَنْ يُنْمِي ٱلْحَقَّ فِي قُلُوبِ ٱلْأَشْخَاصِ ٱلطَّيِّبِينَ.‏ —‏ ١ كو ٣:‏٦،‏ ٧‏.‏

كَيْفَ نُبَشِّرُ ٱلَّذِينَ مِنْ شَرْقِ آسِيَا؟‏

يهتم ناشرون كثيرون بالذين يأتون من بلدان غير مسيحية ويخبرونهم عن نصائح الكتاب المقدس (‏انظر الفقرتين ١٢-‏١٣.‏)‏

١٢ كَيْفَ نُبَشِّرُ ٱلَّذِينَ لَمْ يُفَكِّرُوا جِدِّيًّا هَلْ هُنَاكَ خَالِقٌ أَمْ لَا؟‏

١٢ حَوْلَ ٱلْعَالَمِ،‏ يَلْتَقِي ٱلنَّاشِرُونَ بِأَشْخَاصٍ أَتَوْا مِنْ بُلْدَانٍ آسِيَوِيَّةٍ،‏ بِمَا فِيهَا بُلْدَانٌ تَفْرِضُ قُيُودًا عَلَى ٱلنَّشَاطَاتِ ٱلدِّينِيَّةِ.‏ وَفِي عَدَدٍ مِنْ بُلْدَانِ آسِيَا،‏ لَمْ يُفَكِّرْ كَثِيرُونَ جِدِّيًّا هَلْ هُنَاكَ خَالِقٌ أَمْ لَا.‏ لِذَا عِنْدَمَا نُبَشِّرُهُمْ،‏ يَشْعُرُ بَعْضُهُمْ بِٱلْفُضُولِ وَيَقْبَلُونَ مُبَاشَرَةً أَنْ يَدْرُسُوا ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ.‏ أَمَّا آخَرُونَ فَيَتَرَدَّدُونَ فِي ٱلْبِدَايَةِ أَنْ يَسْمَعُوا أَفْكَارًا جَدِيدَةً.‏ فَكَيْفَ نَصِلُ إِلَى قُلُوبِهِمْ؟‏ يَبْدَأُ نَاشِرُونَ لَدَيْهِمْ خِبْرَةٌ بِحَدِيثٍ عَادِيٍّ مَعَهُمْ،‏ وَيَهْتَمُّونَ بِهِمِ بِصِدْقٍ.‏ وَعِنْدَمَا يَكُونُ مُنَاسِبًا،‏ يُخْبِرُونَهُمْ كَيْفَ تَحَسَّنَتْ حَيَاتُهُمْ عِنْدَمَا طَبَّقُوا مَبْدَأً مِنَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏

١٣ مَاذَا قَدْ يَجْذِبُ ٱلنَّاسَ إِلَى ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ؟‏ (‏اُنْظُرْ صُورَةَ ٱلْغِلَافِ.‏)‏

١٣ وَحِكْمَةُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ تَجْذِبُ كَثِيرِينَ.‏ (‏جا ٧:‏١٢‏)‏ تَقُولُ أُخْتٌ فِي نْيُويُورْك تَزُورُ ٱلَّذِينَ يَتَكَلَّمُونَ ٱلصِّينِيَّةَ ٱلْمَنْدَرِينِيَّةَ:‏ «أُحَاوِلُ أَنْ أُظْهِرَ ٱهْتِمَامًا صَادِقًا بِٱلنَّاسِ وَأَسْتَمِعَ إِلَيْهِمْ.‏ وَإِذَا عَرَفْتُ أَنَّ ٱلشَّخْصَ تَرَكَ بَلَدَهُ مُنْذُ فَتْرَةٍ قَصِيرَةٍ،‏ فَقَدْ أَسْأَلُهُ:‏ ‹هَلْ تَأَقْلَمْتَ مَعَ ٱلْحَيَاةِ هُنَا؟‏ هَلْ وَجَدْتَ عَمَلًا؟‏ كَيْفَ يُعَامِلُكَ ٱلنَّاسُ؟‏›».‏ وَهٰذِهِ ٱلْأَسْئِلَةُ تَفْتَحُ لَهَا ٱلْمَجَالَ كَيْ تُبَشِّرَ ٱلشَّخْصَ.‏ وَعِنْدَمَا يَكُونُ مُنَاسِبًا،‏ تُضِيفُ:‏ «بِرَأْيِكَ،‏ كَيْفَ تَكُونُ عَلَاقَتُنَا جَيِّدَةً بِٱلْآخَرِينَ؟‏ هَلْ تَسْمَحُ أَنْ أُرِيَكَ نَصِيحَةً مِنَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ؟‏ تَقُولُ:‏ ‹بَدْءُ ٱلنِّزَاعِ كَتَفَجُّرِ ٱلْمِيَاهِ.‏ فَٱنْصَرِفْ قَبْلَ ٱنْفِجَارِ ٱلْخُصُومَةِ›.‏ مَا رَأْيُكَ فِي هٰذِهِ ٱلنَّصِيحَةِ؟‏ هَلْ تُسَاعِدُنَا أَنْ نَعِيشَ بِسَلَامٍ مَعَ ٱلْآخَرِينَ؟‏».‏ (‏ام ١٧:‏١٤‏)‏ وَمِنْ خِلَالِ مُحَادَثَاتٍ كَهٰذِهِ،‏ نُمَيِّزُ هَلْ يَقْبَلُ ٱلشَّخْصُ أَنْ نَزُورَهُ ثَانِيَةً أَمْ لَا.‏

١٤ كَيْفَ يُسَاعِدُ أَخٌ فِي آسِيَا ٱلْأَشْخَاصَ ٱللَّادِينِيِّينَ؟‏

١٤ وَمَاذَا عَنِ ٱلَّذِينَ يَقُولُونَ لَنَا إِنَّهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ بِٱللهِ؟‏ يُخْبِرُ أَخٌ عِنْدَهُ خِبْرَةٌ كَبِيرَةٌ فِي تَبْشِيرِ ٱللَّادِينِيِّينَ فِي آسِيَا:‏ «عِنْدَمَا يَقُولُ شَخْصٌ هُنَا:‏ ‹أَنَا لَا أُومِنُ بِٱللهِ›،‏ فَهٰذَا يَعْنِي عَادَةً أَنَّهُ لَا يُؤْمِنُ بِٱلْآلِهَةِ ٱلَّتِي يَعْبُدُهَا ٱلنَّاسُ فِي مِنْطَقَتِهِ.‏ فَأُوَافِقُهُ أَنَّ مُعْظَمَ ٱلْآلِهَةِ صَنَعَهَا ٱلْبَشَرُ وَلَيْسَتْ حَقِيقِيَّةً.‏ وَفِي أَغْلَبِ ٱلْأَوْقَاتِ،‏ أَقْرَأُ إِرْمِيَا ١٦:‏٢٠‏:‏ ‹أَيَسْتَطِيعُ ٱلْإِنْسَانُ أَنْ يَصْنَعَ لِنَفْسِهِ آلِهَةً،‏ وَهِيَ لَيْسَتْ آلِهَةً؟‏›.‏ بَعْدَ ذٰلِكَ،‏ أَسْأَلُهُ:‏ ‹كَيْفَ نُمَيِّزُ ٱلْإِلٰهَ ٱلْحَقِيقِيَّ مِنَ ٱلْآلِهَةِ ٱلَّتِي صَنَعَهَا ٱلْبَشَرُ؟‏›.‏ ثُمَّ أَسْتَمِعُ إِلَيْهِ جَيِّدًا وَأَقْرَأُ إِشَعْيَا ٤١:‏٢٣‏:‏ ‹أَخْبِرُوا بِٱلْآتِيَاتِ فِي مَا بَعْدُ،‏ فَنَعْرِفَ أَنَّكُمْ آلِهَةٌ›.‏ وَأُرِيهِ كَيْفَ حَقَّقَ يَهْوَهُ نُبُوَّةً فِي ٱلْمَاضِي».‏

١٥ مَاذَا نَتَعَلَّمُ مِنْ أَخٍ فِي شَرْقِ آسِيَا؟‏

١٥ وَيَسْتَعْمِلُ أَخٌ فِي شَرْقِ آسِيَا ٱلْأُسْلُوبَ ٱلتَّالِيَ فِي زِيَارَاتِهِ.‏ يَقُولُ:‏ «أُعْطِي ٱلشَّخْصَ مِثَالًا عَنْ حِكْمَةِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ،‏ ٱلنُّبُوَّاتِ ٱلَّتِي تَمَّتْ،‏ وَٱلْقَوَانِينِ ٱلْفِيزِيَائِيَّةِ فِي ٱلْكَوْنِ.‏ ثُمَّ أُوضِحُ لَهُ كَيْفَ تَدُلُّ كُلُّ هٰذِهِ ٱلْأَمْثِلَةِ أَنَّ هُنَاكَ خَالِقًا ذَكِيًّا.‏ وَإِذَا بَدَأَ يَتَقَبَّلُ ٱلْفِكْرَةَ أَنَّ ٱللهَ مَوْجُودٌ،‏ أُخْبِرُهُ مَاذَا يَقُولُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ عَنْ يَهْوَهَ».‏

١٦ حَسَبَ ٱلْعِبْرَانِيِّين ١١:‏٦‏،‏ لِمَ مُهِمٌّ أَنْ يُؤْمِنَ ٱلتِّلْمِيذُ بِٱللهِ وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ،‏ وَكَيْفَ نُسَاعِدُهُ أَنْ يُقَوِّيَ إِيمَانَهُ؟‏

١٦ عِنْدَمَا نَدْرُسُ مَعَ أَشْخَاصٍ لَادِينِيِّينَ،‏ عَلَيْنَا أَنْ نَسْتَمِرَّ فِي تَقْوِيَةِ إِيمَانِهِمْ بِوُجُودِ ٱللهِ.‏ ‏(‏اقرإ العبرانيين ١١:‏٦‏.‏)‏ وَمُهِمٌّ أَيْضًا أَنْ نُقَوِّيَ إِيمَانَهُمْ بِٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ وَهٰذَا يَتَطَلَّبُ أَحْيَانًا أَنْ نُوضِحَ ٱلنِّقَاطَ نَفْسَهَا عِدَّةَ مَرَّاتٍ.‏ وَفِي كُلِّ مَرَّةٍ،‏ قَدْ يَلْزَمُ أَنْ نُنَاقِشَ أَدِلَّةً تُثْبِتُ أَنَّ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ هُوَ كَلِمَةُ ٱللهِ.‏ فَرُبَّمَا نَتَحَدَّثُ بِٱخْتِصَارٍ عَنْ نُبُوَّاتٍ تَمَّتْ،‏ دِقَّةِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ ٱلْعِلْمِيَّةِ وَٱلتَّارِيخِيَّةِ،‏ أَوْ نَصَائِحِهِ ٱلْعَمَلِيَّةِ.‏

١٧ كَيْفَ تُؤَثِّرُ مَحَبَّتُنَا فِي ٱلنَّاسِ؟‏

١٧ حِينَ نُظْهِرُ ٱلْمَحَبَّةَ لِلنَّاسِ،‏ سَوَاءٌ كَانُوا مُتَدَيِّنِينَ أَمْ لَا،‏ نُسَاعِدُهُمْ أَنْ يَصِيرُوا تَلَامِيذَ لِلْمَسِيحِ.‏ (‏١ كو ١٣:‏١‏)‏ وَفِيمَا نُعَلِّمُهُمُ ٱلْحَقَّ،‏ لِنُظْهِرْ لَهُمْ أَنَّ ٱللهَ يُحِبُّنَا وَيُرِيدُ أَنْ نُحِبَّهُ.‏ وَلَا نَنْسَ أَنَّ آلَافَ ٱلْأَشْخَاصِ ٱللَّادِينِيِّينَ يَعْتَمِدُونَ كُلَّ سَنَةٍ لِأَنَّهُمْ تَعَرَّفُوا إِلَى يَهْوَهَ وَأَحَبُّوهُ.‏ فَكُنْ إِيجَابِيًّا،‏ أَحِبَّ كُلَّ ٱلنَّاسِ وَٱهْتَمَّ بِهِمْ.‏ اِسْتَمِعْ إِلَيْهِمْ وَحَاوِلْ أَنْ تَفْهَمَهُمْ.‏ وَعَلِّمْهُمْ بِمِثَالِكَ كَيْفَ يَكُونُونَ تَلَامِيذَ لِلْمَسِيحِ.‏

اَلتَّرْنِيمَةُ ٧٦ يَا لَهُ مِنْ إِحْسَاسٍ!‏

^ ‎الفقرة 5‏ نَلْتَقِي ٱلْآنَ أَكْثَرَ مِنْ أَيِّ وَقْتٍ آخَرَ بِأَشْخَاصٍ لَادِينِيِّينَ.‏ وَهٰذِهِ ٱلْمَقَالَةُ تُعَلِّمُنَا كَيْفَ نُبَشِّرُهُمْ وَنُسَاعِدُهُمْ أَنْ يُؤْمِنُوا بِيَهْوَهَ وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏

^ ‎الفقرة 1‏ حَسَبَ ٱلْإِحْصَاءَاتِ،‏ تَشْمُلُ هٰذِهِ ٱلْبُلْدَانُ:‏ أَذَرْبَيْجَانَ،‏ إِسْبَانِيَا،‏ أَلْبَانْيَا،‏ أَلْمَانِيَا،‏ أُوسْتْرَالِيَا،‏ إِيرْلَنْدَا،‏ ٱلْجُمْهُورِيَّةَ ٱلتِّشِيكِيَّةَ،‏ ٱلدَّانِمَارْكَ،‏ ٱلسُّوَيْدَ،‏ سُوِيسِرَا،‏ ٱلصِّينَ،‏ فَرَنْسَا،‏ فِيَتْنَامَ،‏ كَنَدَا،‏ كُورْيَا ٱلْجَنُوبِيَّةَ،‏ ٱلْمَمْلَكَةَ ٱلْمُتَّحِدَةَ،‏ ٱلنَّرُوجَ،‏ ٱلنَّمْسَا،‏ هُولَنْدَا،‏ وَٱلْيَابَانَ.‏

^ ‎الفقرة 2‏ شَرْحُ ٱلْمُفْرَدَاتِ وَٱلتَّعَابِيرِ:‏ فِي هٰذِهِ ٱلْمَقَالَةِ،‏ تُشِيرُ كَلِمَةُ لَادِينِيِّينَ إِلَى أَشْخَاصٍ لَا يَنْتَمُونَ إِلَى دِينٍ أَوْ لَا يُؤْمِنُونَ بِٱللهِ.‏

^ ‎الفقرة 54‏ وَصْفُ ٱلصُّورَةِ:‏ أَخٌ يُبَشِّرُ رَجُلًا يَعْمَلُ مَعَهُ فِي مُسْتَشْفًى.‏ لَاحِقًا،‏ يَفْتَحُ ٱلرَّجُلُ مَوْقِعَنَا وَيَطَّلِعُ عَلَى «‏دُرُوسٍ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ عَلَى ٱلْإِنْتِرْنِت‏».‏