كيف تتأثر حياتك اذا قوَّيت معرفتك بالله؟
حتى الآن، اجبنا تدريجيا عن السؤال: مَن هو الله؟ فرأينا بداية من الكتاب المقدس ان اسمه هو يهوه وأن الصفة البارزة لديه هي المحبة. كما ناقشنا ماذا فعل وسيفعل من اجل البشر. طبعا، يظل هناك الكثير لتتعلمه عن الله. ولكن قد تتساءل: ‹كيف تتأثر حياتي اذا قوَّيت معرفتي به؟›.
يعد يهوه: «تطلبونني فتجدونني، اذ تبحثون عني بكل قلبكم». (ارميا ٢٩:١٣) تخيل انك اذا بحثت عن الله وصرت تعرفه، تربح صداقته الحميمة. (مزمور ٢٥:١٤) ويا لها من هدية ثمينة! ولكن كيف تؤثِّر هذه الصداقة في حياتك؟
سعادة حقيقية. يوصف يهوه بأنه «الاله السعيد». (١ تيموثاوس ١:١١) فعندما تكون قريبا منه وتمشي في طريقه، تعيش حياة سعيدة بكل معنى الكلمة. (مزمور ٣٣:١٢) وهذا يفيدك عاطفيا وفكريا وجسديا. وستتمتع بالسعادة ايضا لأنك ستتجنب طرق العيش المؤذية، تنمي عادات مفيدة، وتحافظ على علاقات جيدة بالآخرين. وحينئذ ستؤيِّد صاحب المزمور الذي قال: «الاقتراب الى الله حسن لي». — مزمور ٧٣:٢٨.
اهتمام شخصي. يعد يهوه كلًّا من خدامه: «أُقدِّم النُّصح وعيني عليك». (مزمور ٣٢:٨) فهو ينتبه لحاجاتهم افراديا ويهتم بها. (مزمور ١٣٩:١، ٢) لذا حين تنمي علاقة جيدة به، ستشعر انه دائما الى جانبك.
مستقبل مشرق. لقد اعطانا يهوه الله المفتاح لنعيش الآن حياة سعيدة ولها معنى، لكنه فتح لنا المجال ايضا لنتمتع بمستقبل رائع. (اشعيا ٤٨:١٧، ١٨) يذكر الكتاب المقدس: «هذا يعني الحياة الابدية: ان يستمروا في نيل المعرفة عنك، انت الاله الحق الوحيد، وعن الذي ارسلته، يسوع المسيح». (يوحنا ١٧:٣) ورجاء الحياة الابدية هذا هو مثل مرساة تبقينا ‹اكيدين وثابتين› في هذه الازمنة الصعبة. — عبرانيين ٦:١٩.
ألا توافق ان هذه الفوائد تستحق ان تعرف الله اكثر وتنمي علاقة شخصية به؟ هناك فوائد كثيرة غيرها. فإذا اردت ان تعرف المزيد، فتحدَّث الى احد شهود يهوه او تفضَّل بزيارة موقعنا jw.org.