الانتقال الى المحتويات

الانتقال إلى المحتويات

٥

رسالة الكتاب المقدس

رسالة الكتاب المقدس

ليهوه اللّٰه الحق في الحكم.‏ طريقة حكمه هي الفضلى قاطبة.‏ قصده للارض والبشر سيتحقق لا محالة.‏

بعد ٤٠٢٦ ق‌م

تُشكّك «الحية» في حق يهوه ان يحكم البشر وفي طريقة حكمه.‏ فيعد يهوه بإقامة «نسل» يسحق في نهاية المطاف هذه الحية،‏ اي الشيطان.‏ (‏تكوين ٣:‏​١-‏٥،‏ ١٥‏)‏ إلا انه يسمح بمرور وقت يحكم فيه البشر انفسهم تحت تأثير الحية.‏

١٩٤٣ ق‌م

يخبر يهوه ابراهيم ان ‹النسل› الموعود به سيكون احد المتحدرين منه.‏ —‏ تكوين ٢٢:‏١٨‏.‏

بعد ١٠٧٠ ق‌م

يؤكد يهوه للملك داود ولاحقا لابنه سليمان ان ‹النسل› الموعود به سيتحدر من سلالتهما.‏ —‏ ٢ صموئيل ٧:‏١٢،‏ ١٦؛‏ ١ ملوك ٩:‏​٣-‏٥؛‏ اشعيا ٩:‏​٦،‏ ٧‏.‏

٢٩ ب‌م

يحدّد يهوه هوية يسوع انه ‹النسل› الموعود به الذي سيرث عرش داود.‏ —‏ غلاطية ٣:‏١٦؛‏ لوقا ١:‏​٣١-‏٣٣؛‏ ٣:‏​٢١،‏ ٢٢‏.‏

٣٣ ب‌م

تتسبب الحية،‏ اي الشيطان،‏ بقتل يسوع،‏ فتشلّ ‹النسل› الموعود به فترة وجيزة.‏ لكنّ يهوه يقيمه الى الحياة في السماء ويقبل قيمة حياته الكاملة،‏ مزوّدا بالتالي الاساس لغفران الخطايا ومنح ذرية آدم الحياة الابدية.‏ —‏ تكوين ٣:‏١٥؛‏ اعمال ٢:‏​٣٢-‏٣٦؛‏ ١ كورنثوس ١٥:‏​٢١،‏ ٢٢‏.‏

نحو ١٩١٤ ب‌م

يطرح يسوع الشيطان الى الارض ويحتجزه هناك زمانا قصيرا.‏ —‏ رؤيا ١٢:‏​٧-‏٩،‏ ١٢‏.‏

في المستقبل

يسجن يسوع الشيطان ٠٠٠‏,١ سنة ثم يهلكه بسحق رأسه مجازيا.‏ وهكذا،‏ يتحقق قصد يهوه الاصلي للارض والبشر،‏ يُزال التعيير الذي لحق باسمه،‏ وتتبرّأ طريقته في الحكم.‏ —‏ رؤيا ٢٠:‏​١-‏٣،‏ ١٠؛‏ ٢١:‏​٣،‏ ٤‏.‏