ليس من العدل ان يعاني الناس الطيبون من المصائب مثلهم مثل غيرهم.‏

يعتقد البعض ان المصائب هي قضاء وقدر.‏ ويعتبرونها غضبا من الله على الكفار،‏ وامتحانا منه لإيمان المؤمنين.‏ وهم يقولون ان «المؤمن مصاب» وإن الابتلاء دليل على محبة الله لعباده.‏ ولكن .‏ .‏ .‏

• اذا كان كل ما يحدث لنا مقدَّرا ومكتوبا،‏ فهل من داعٍ لننتبه الى صحتنا او نمتنع عن السيئات؟‏

• هل يُعقل ان يبتلي الله عباده بالمحن وهو الاله اللطيف والرحيم؟‏

  اعرف المزيد

  شاهد الفيديو لماذا يسمح الله ان نتألم؟‏ على موقعنا jw.‎org

المصائب ليست عقابا من الله.‏

على العكس،‏ يحدث الكثير منها عرضا،‏ إذ نكون موجودين في المكان غير المناسب والوقت غير المناسب.‏

‏«ليس السريعون يفوزون في السباق،‏ ولا الجبابرة في المعركة،‏ ولا الحكماء يفوزون بالطعام،‏ ولا الفهماء بالغنى،‏ ولا حتى ذوو المعرفة بالحظوة؛‏ لأن الوقت والحوادث غير المتوقعة تصيبهم كافة».‏ ‏—‏ جامعة ٩:‏١١‏.‏

تحدث مصائب كثيرة بسبب الخطية.‏

وماذا تعني الخطية؟‏ يقصد بها الناس عادة غلطة يرتكبها الشخص.‏ لكن الكتاب المقدس يستعملها ايضا ليصف حالة ورثها البشر جميعا،‏ الاشرار والصالحون على السواء.‏

‏«ها انا بالاثم ولدت،‏ وبالخطية حبلت بي امي».‏ ‏—‏ مزمور ٥١:‏٥‏.‏

تركت الخطية آثارا سيئة جدا على البشر.‏

فقد افسدت علاقتهم بالخالق وبباقي المخلوقات.‏ كما افسدت عقولهم وقلوبهم وأجسادهم.‏ وهذا جلب مصائب كثيرة على البشر افرادا وجماعات.‏

‏«حينما اريد ان افعل ما هو صواب،‏ يكون ما هو رديء حاضرا عندي».‏ ‏—‏ روما ٧:‏٢١‏.‏

‏«الخليقة كلها تئن وتتوجع معا الى الآن».‏ ‏—‏ روما ٨:‏٢٢‏.‏