Anton Petrus/Moment via Getty Images

ابقوا ساهرين!‏

هل نحن على أبواب حرب عالمية؟‏ ماذا يقول الكتاب المقدس؟‏

هل نحن على أبواب حرب عالمية؟‏ ماذا يقول الكتاب المقدس؟‏

 خلال الـ‍ ٣٠ سنة الماضية،‏ شعر كثيرون أن النظام في العالم مستقر،‏ وحتى آخذ في التحسُّن.‏ لكن الأحداث الأخيرة تُضعف هذا الرأي.‏

  •   «تبادُل إطلاق نار بين إسرائيل وحزب اللّٰه على الحدود اللبنانية وسط قلق من اتساع نطاق حرب غزة».‏ —‏ رويترز،‏ ٦ كانون الثاني (‏يناير)‏ ٢٠٢٤.‏

  •   «تُشكِّل إيران،‏ بهجماتها بالوكالة من أماكن مختلفة وبرنامجها النووي الذي أُعيد إحياؤه فجأة،‏ تحديًا جديدًا للغرب،‏ وهذه المرة مع روسيا والصين إلى جانبها».‏ —‏ ذا نيويورك تايمز،‏ ٧ كانون الثاني (‏يناير)‏ ٢٠٢٤.‏

  •   «لا تزال الهجمات الروسية تنشر الدمار في جميع أنحاء أوكرانيا».‏ —‏ أخبار الأمم المتحدة،‏ ١١ كانون الثاني (‏يناير)‏ ٢٠٢٤.‏

  •   «الثِّقل الاقتصادي والعسكري المتزايد للصين،‏ والشعور المتزايد بالهوية الوطنية في تايوان،‏ والعلاقات المتوترة بين بكين وواشنطن،‏ كلها أمور تعني أن الظروف الملائمة لحدوث أزمة أصبحت قائمة».‏ —‏ ذا جابان تايمز،‏ ٩ كانون الثاني (‏يناير)‏ ٢٠٢٤.‏

 هل يتحدث الكتاب المقدس عن عدم الاستقرار الذي نراه في العالم اليوم؟‏ وهل سيقودنا ذلك إلى حرب عالمية؟‏

الكتاب المقدس أنبأ عن الأحداث الحالية

 لا يذكر الكتاب المقدس بالتحديد أيًّا من الحروب التي تحصل اليوم.‏ لكنه أنبأ أن الحروب ستنتشر في أيامنا وستزيل «السلام من الأرض».‏ —‏ رؤيا ٦:‏٤‏.‏

 وحين أنبأ سفر دانيال عن «وقت النهاية»،‏ ذكر أن دولًا عالمية متنافسة ستدخل في «صراع» من أجل الهيمنة.‏ وفي هذا الصراع،‏ ستستعرض قوتها العسكرية الضخمة وستنفق الكثير من «الكنوز»،‏ أي الأموال.‏ —‏ دانيال ١١:‏٤٠،‏ ٤٢،‏ ٤٣‏.‏

حرب على الأبواب

 يخبر الكتاب المقدس أن أوضاع العالم ستزداد سوءًا قبل أن تتحسَّن.‏ أنبأ يسوع:‏ «سيكون هناك ضيق عظيم لم يحدث مثله منذ بداية العالم».‏ (‏متى ٢٤:‏٢١‏)‏ وهذا ‹الضيق العظيم› سينتهي بحرب تدعى هرمجدون،‏ وتوصَف بأنها «حرب اليوم العظيم،‏ يوم اللّٰه القادر على كل شيء».‏ —‏ رؤيا ١٦:‏١٤،‏ ١٦‏.‏

 لكن هرمجدون لن تقضي على البشر بل ستنقذهم.‏ فمن خلال هذه الحرب،‏ سيُنهي اللّٰه حكم البشر الذي سبَّب الكثير من الحروب المدمِّرة.‏ لتعرف كيف ستؤدي هرمجدون إلى سلام دائم،‏ اقرإ المقالتين:‏