انا أكره المدرسة، فهل من حل؟
انت بحاجة الى ثلاث وسائل تساعدك على تخطي سنوات الدراسة
نظرة إيجابية الى التعليم الدراسي. حاوِل النظر الى الموضوع من كل زواياه لترى الصورة كاملة. فبعض المواد في منهاجك الدراسي قد تبدو بلا اهمية، على الاقل في الوقت الحاضر. إلا ان التعليم الدراسي الذي يشمل مواد متنوعة سيُغني فهمك للعالم المحيط بك. وسيساعدك ان تصير «لشتى الناس كل شيء»، اذ يمنحك القدرة على التحدث الى الناس من خلفيات متنوعة. (١ كورنثوس ٩:٢٢) وعلى الاقل، سيحسِّن مقدرتك التفكيرية، وهي موهبة تحتاج اليها حتما على المدى الطويل.
تخطّي سنوات الدراسة أشبه بشقِّ طريقك عبر غابة كثيفة: فكلاهما ممكن باستعمال الوسائل او الأدوات المناسبة
نظرة إيجابية الى معلِّمك. اذا كان معلِّمك يُضجرك، فركِّز على المواد لا على الشخص الواقف امامك. ولا تنسَ ان معلِّمك على الارجح شرح المواد نفسها لصفوف اخرى عشرات المرات، إن لم يكن مئات المرات. فليس سهلا عليه ان يشرح موضوعا بالحماسة نفسها التي درَّس بها المادة اول مرة.
نصيحة عملية: دوِّن ملاحظات، ارفع يدك واطلب باحترام مزيدا من المعلومات، وأبدِ الحماسة والاهتمام بالموضوع قيد المناقشة. فالحماسة مُعْدية.
نظرة إيجابية الى مقدراتك. تساهم المدرسة في إظهار مواهبك المخبأة. كتب الرسول بولس الى تيموثاوس: ‹أضرِم موهبة اللّٰه التي فيك›. (٢ تيموثاوس ١:٦) فمن الواضح ان تيموثاوس كان قد أُعطي احدى مواهب الروح القدس. ولكن كان عليه ان ينمِّي ‹موهبته› هذه لئلا تبقى خاملة او تذهب سدى. طبعا، ليست مقدراتك الدراسية عطية مباشرة من اللّٰه. مع ذلك، انت تتمتع بمواهب تجعل منك شخصية فريدة. والمدرسة تساعدك على اكتشاف وتنمية مقدرات لا تعلم انها موجودة لديك.