الانتقال الى المحتويات

الانتقال إلى المحتويات

موضوع الغلاف | اربعة فرسان يغيِّرون احوال العالم

رؤيا مخيفة ام مشوِّقة؟‏

رؤيا مخيفة ام مشوِّقة؟‏

اربع من الخيول الجبارة تضرب بحوافرها الارض .‏ .‏ .‏ تعدو بسرعة لدرجة انها تكاد تقفز من صفحات الكتاب المقدس.‏ انها خيول مختلفة الالوان يمتطيها فرسان اقوياء.‏ الفرس الاول ابيض والجالس عليه ملك مجيد تُوِّج حديثا.‏ وراءه يخرج فرس ناري اللون على ظهره فارس ينزع السلام من كل الارض.‏ يتبعه فرس ثالث اسود سواد الليل والجالس عليه يحمل ميزانا له كفتان،‏ فيما يُنادى برسالة حزينة تحذِّر من نقص في الطعام.‏ اما الفرس الرابع فلونه شاحب ويُنذر بالامراض وغيرها من البلايا المميتة،‏ وفارسه هو الموت نفسه.‏ ومَن يتبع هذا الفرس عن قرب؟‏ هادِس،‏ اي القبر،‏ التي تحصد حياة الملايين دون رحمة.‏ —‏ رؤيا ٦:‏١-‏٨‏.‏

‏«خفت كثيرا حين قرأت عن الفرسان الاربعة لأول مرة.‏ فقد شعرت ان يوم الدينونة قريب.‏ وبما اني لم اكن جاهزة،‏ ظننت اني لن اخلص».‏ —‏ كريستل.‏

‏«اعجبتني جدا الرؤيا عن الفرسان الاربعة الذين يركبون خيولا مختلفة الالوان.‏ وعندما فهمت مغزاها،‏ وجدت انها منطقية جدا».‏ —‏ إد.‏

هل خفت مثل كريستل حين قرأت عن هؤلاء الفرسان الاربعة؟‏ ام شعرت مثل إد؟‏ في الواقع،‏ ان المشهد المذهل لهؤلاء الفرسان هو من اشهر محتويات سفر الرؤيا،‏ آخر سفر في الكتاب المقدس.‏ فهل تعرف ان فهم مغزى هذا المشهد يفيدك شخصيا؟‏ كيف ذلك؟‏ اذا قرأت سفر الرؤيا النبوي واستقيت دروسا منه وطبَّقتها في حياتك،‏ يعدك اللّٰه بإيجاد السعادة الحقيقية.‏ —‏ رؤيا ١:‏١-‏٣‏.‏

صحيح ان الرؤيا عن الفرسان الاربعة تخيف البعض،‏ الا ان ذلك ليس الهدف منها اطلاقا.‏ فبعد ان فهم الملايين معناها،‏ تقوَّى ايمانهم وصاروا يتطلعون بأمل الى المستقبل.‏ فهل ترغب ان تكون واحدا منهم؟‏ من فضلك تابع معنا القراءة في المقالة التالية.‏