رسالة بطرس الثانية ١‏:‏١‏-٢١

  • سلامات ‏(‏١‏)‏

  • إجعلوا دعوتكم أكيدة ‏(‏٢-‏١٥‏)‏

    • صفات تُضاف إلى الإيمان ‏(‏٥-‏٩‏)‏

  • إزدياد الثقة بالنبوات ‏(‏١٦-‏٢١‏)‏

١  مِن سِمْعَان بُطْرُس،‏ عَبدِ يَسُوع المَسِيح ورَسولِه،‏ إلى الَّذينَ اكتَسَبوا إيمانًا ثَمينًا مِثلَ إيمانِنا * بِفَضلِ عَدلِ * إلهِنا والمُخَلِّصِ يَسُوع المَسِيح:‏ ٢  أُصَلِّي أن يَكثُرَ لكُمُ اللُّطفُ الفائِقُ والسَّلامُ بِواسِطَةِ المَعرِفَةِ الدَّقيقَة + عنِ اللّٰهِ ويَسُوع رَبِّنا!‏ ٣  فقُدرَتُهُ الإلهِيَّة وَهَبَتنا كُلَّ ما يَلزَمُ لِلحَياةِ والتَّعَبُّدِ له.‏ وذلِك لِأنَّنا نِلنا المَعرِفَةَ الدَّقيقَة عنِ الَّذي دَعانا + بِفَضلِ مَجدِهِ وصَلاحِه.‏ * ٤  وبهِما وَهَبَنا الوُعودَ الثَّمينَة والعَظيمَة جِدًّا،‏ + لِكَي نَصيرَ مِن خِلالِها شُرَكاءَ في الطَّبيعَةِ الإلهِيَّة،‏ + بَعدَما تَخَلَّصنا مِن فَسادِ العالَمِ النَّاتِجِ عنِ الرَّغَباتِ الخاطِئَة.‏ * ٥  لِهذا السَّبَب،‏ ابذُلوا كُلَّ جُهدِكُم + لِتُضيفوا إلى إيمانِكُمُ الأخلاقَ العالِيَة،‏ + وإلى الأخلاقِ العالِيَة المَعرِفَة،‏ + ٦  وإلى المَعرِفَةِ ضَبطَ النَّفْس،‏ وإلى ضَبطِ النَّفْسِ + الاحتِمال،‏ وإلى الاحتِمالِ التَّعَبُّدَ لِلّٰه،‏ + ٧  وإلى التَّعَبُّدِ لِلّٰهِ المَحَبَّةَ الأخَوِيَّة،‏ وإلى المَحَبَّةِ الأخَوِيَّة المَحَبَّةَ لِكُلِّ النَّاس.‏ + ٨  فإذا كانَت عِندَكُم هذِهِ الصِّفاتُ وفاضَت،‏ فسَتُجَنِّبُكُم أن تَكونوا غَيرَ نَشيطينَ أو غَيرَ مُثمِرينَ *+ مِن جِهَةِ المَعرِفَةِ الدَّقيقَة عن رَبِّنا يَسُوع المَسِيح.‏ ٩  فالَّذي تَنقُصُهُ هذِه هو أعْمى لِأنَّهُ يُغمِضُ عَيْنَيْهِ كَي لا يَرى النُّور،‏ *+ وقد نَسِيَ أنَّهُ تَطَهَّرَ مِن خَطاياهُ + الماضِيَة.‏ ١٠  لِذلِك أيُّها الإخوَة،‏ اجتَهِدوا أكثَرَ فأكثَرَ لِتَجعَلوا دَعوَتَكُم + واختِيارَكُم أكيدَيْن.‏ فإذا بَقيتُم تَفعَلونَ هذِهِ الأُمور،‏ فلن تَسقُطوا أبَدًا.‏ + ١١  وهكَذا تَنالونَ بَرَكَةً عَظيمَة:‏ الدُّخولَ * إلى المَملَكَةِ الأبَدِيَّة،‏ + مَملَكَةِ رَبِّنا ومُخَلِّصِنا يَسُوع المَسِيح.‏ + ١٢  لِذلِك أنْوي دائِمًا أن أُذَكِّرَكُم بِهذِهِ الأُمور،‏ مع أنَّكُم تَعرِفونَها وتَثبُتونَ في الحَقِّ الَّذي عِندَكُم.‏ ١٣  فما دُمتُ في هذا الجَسَد،‏ *+ أرى أنَّهُ مِن واجِبي أن أُنَبِّهَكُم وأُذَكِّرَكُم بها.‏ + ١٤  فأنا أعلَمُ أنِّي قَريبًا سأترُكُ جَسَدي،‏ * حَسبَما أوْضَحَ لي أيضًا رَبُّنا يَسُوع المَسِيح.‏ + ١٥  وسَأبذُلُ دائِمًا كُلَّ جُهدي لِكَي تَقدِروا،‏ بَعدَ رَحيلي،‏ أن تَتَذَكَّروا * هذِهِ الأُمورَ أنتُم بِأنفُسِكُم.‏ ١٦  فعِندَما أخبَرناكُم عن قُدرَةِ رَبِّنا يَسُوع المَسِيح وحُضورِه،‏ لم نَعتَمِدْ على خُرافاتٍ اختَرَعَها بَشَرٌ مُحتالون،‏ بل رَأينا عَظَمَتَهُ بِعُيونِنا.‏ + ١٧  فهو نالَ كَرامَةً ومَجدًا مِنَ اللّٰهِ الآب،‏ حينَ أتَتهُ مِنَ المَجدِ العَظيمِ كَلِماتٌ كهذِه:‏ * «هذا هوَ ابْني،‏ حَبيبي،‏ الَّذي أنا راضٍ عنه».‏ + ١٨  هذِهِ الكَلِماتُ سَمِعناها آتِيَةً مِنَ السَّماءِ عِندَما كُنَّا معهُ على الجَبَلِ المُقَدَّس.‏ ١٩  لِذلِك زادَت ثِقَتُنا أكثَرَ بِالنُّبُوَّات.‏ وأنتُم تَفعَلونَ حَسَنًا لِأنَّكُم تَنتَبِهونَ لها وكَأنَّها سِراجٌ + يُضيءُ في مَكانٍ مُظلِم،‏ في قُلوبِكُم،‏ إلى أن يَطلَعَ الفَجرُ ويُشرِقَ نَجمُ الصَّباح.‏ + ٢٠  فقَبلَ كُلِّ شَيء،‏ أنتُم تَعرِفونَ أنَّهُ لم تَأتِ نُبُوَّةٌ في الأسفارِ المُقَدَّسَة بِناءً على تَحليلٍ * خاصّ.‏ ٢١  فلم تَأتِ أيُّ نُبُوَّةٍ مِن مَصدَرٍ بَشَرِيّ،‏ + بل تَكَلَّمَ أشخاصٌ مِن قِبَلِ اللّٰهِ بِتَوجيهٍ مِن * روحٍ قُدُس.‏ +

الحواشي

أو:‏ «اكتسبوا إيمانًا نتساوى معًا في امتياز امتلاكه».‏
حرفيًّا:‏ «بر».‏
أو:‏ «وقِيَمه العالية».‏ حرفيًّا:‏ «والفضيلة».‏
أو:‏ «الشهوات».‏
أو:‏ «غير فعَّالين».‏
أو ربما:‏ «هو أعمى،‏ قصير النظر».‏
أو:‏ «وهكذا يُعطى لكم بسخاء أن تدخلوا».‏
أو:‏ «هذه الخيمة».‏ حرفيًّا:‏ «المَسكَن».‏
أو:‏ «خيمتي».‏ حرفيًّا:‏ «مَسكَني».‏
أو:‏ «تذكُروا».‏
حرفيًّا:‏ «صوت كهذا».‏
أو:‏ «تفسير».‏
أو:‏ «مدفوعين ب‍».‏ حرفيًّا:‏ «مسوقين ب‍».‏