حبقوق ٢‏:‏١‏-٢٠

  • ‏«سأظل منتبهًا لأرى ماذا يريد ان اقول» ‏(‏١‏)‏

  • جواب يهوه للنبي ‏(‏٢-‏٢٠‏)‏

    • ‏‹انتظِر الرؤيا› ‏(‏٣‏)‏

    • الصالح سيعيش بسبب امانته ‏(‏٤‏)‏

    • خمسة ويلات على الكلدانيين ‏(‏٦-‏٢٠‏)‏

      • المعرفة عن يهوه ستملأ الارض ‏(‏١٤‏)‏

٢  في مَكانِ حِراسَتي سأقِف،‏ +وعلى السُّورِ * سأبْقى.‏ سأظَلُّ مُنتَبِهًا لِأرى ماذا يُريدُ أن أقول،‏وماذا أُجيبُ عِندَما يُوَبِّخُني.‏  ٢  فأجابَني يَهْوَه:‏ ‏«أُكتُبِ الرُّؤيا،‏ احفِرْها بِوُضوحٍ على ألواح،‏ +حتَّى إذا قَرَأها أحَدٌ بِصَوتٍ عالٍ،‏ يَقرَأُها بِسُهولَة.‏ *+  ٣  فالرُّؤيا ستَتِمُّ في وَقتِها المُعَيَّن،‏وتَتَقَدَّمُ بِسُرعَةٍ إلى نِهايَتِها،‏ * ولن تَكذِب.‏ حتَّى لَو تَأخَّرَت * فانتَظِرْها،‏ *+ لِأنَّها ستَتَحَقَّقُ بِالتَّأكيد.‏ لن تَتَأخَّر!‏  ٤  ‏«أُنظُروا إلى المُتَكَبِّر؛‏إنَّهُ لَيسَ مُستَقيمًا في داخِلِه.‏ أمَّا الصَّالِحُ فسَيَعيشُ بِسَبَبِ أمانَتِه.‏ *+  ٥  النَّبيذُ يَجعَلُ الشَّخصَ يَتَصَرَّفُ بِغَباء،‏وتَحتَ تَأثيرِهِ لن يَصِلَ المُتَكَبِّرُ إلى هَدَفِه.‏ شَهِيَّتُهُ كَبيرَة مِثلَ القَبر،‏ *هو مِثلُ المَوتِ لا يَشبَع.‏ يَظَلُّ يَجمَعُ كُلَّ الأُمَمِويَأخُذُ كُلَّ الشُّعوبِ أسْرى له.‏ +  ٦  ألَنْ يَسخَرَ مِنهُ كُلُّ هؤُلاء بِألغازٍ وأمثالٍ وتَلميحات؟‏ + سيَقولون:‏ ‏‹يا وَيْلَ الَّذي يُجَمِّعُ أشياءَ لَيسَت لهُويَزيدُ دُيونَهُ أكثَرَ فأكثَر!‏ولكنْ إلى متى؟‏  ٧  سيَقومُ ضِدَّكَ فَجْأةً الَّذينَ دَيَّنوك.‏ سيَستَيقِظونَ ويَهُزُّونَكَ بِعُنف،‏ويَنهَبونَ مُمتَلَكاتِك.‏ +  ٨  سيَنهَبُكَ كُلُّ الباقينَ مِنَ الشُّعوبِلِأنَّكَ نَهَبْتَ أُمَمًا كَثيرَة،‏ +لِأنَّكَ سَفَكْتَ دَمَ البَشَرِودَمَّرْتَ الأراضِيَوالمُدُنَ وسُكَّانَها.‏ +  ٩  يا وَيْلَ الَّذي يَربَحُ المالَ الحَرامَ مِن أجْلِ عائِلَتِه،‏ *كَي يَضَعَ عُشَّهُ في مَكانٍ عالٍلِيَهرُبَ مِنَ المُصيبَة!‏ ١٠  خُطَطُكَ تَجلُبُ العارَ على بَيتِك.‏ حينَ تُهلِكُ شُعوبًا كَثيرَة،‏ تُخطِئُ في حَقِّ نَفْسِك.‏ + ١١  حتَّى الحَجَرُ في الحائِطِ سيَصرُخ،‏وخَشَبَةٌ مِنَ السَّقفِ ستُكَرِّرُ صُراخَه.‏ ١٢  يا وَيْلَ الَّذي يَبْني مَدينَةً بِالدَّم،‏ومَن يُؤَسِّسُ بَلدَةً بِالشَّرّ!‏ ١٣  ألَيسَ يَهْوَه إلهُ الجُنودِ هو مَن يَجعَلُ جُهدَ الشُّعوبِ يَذهَبُ إلى النَّار،‏ويَجعَلُ الأُمَمَ تَتعَبُ بِلا فائِدَة؟‏ + ١٤  فالأرضُ ستَمتَلِئُ بِالمَعرِفَةِ عن مَجدِ يَهْوَهمِثلَما تُغَطِّي المِياهُ البَحر.‏ + ١٥  يا وَيْلَ الَّذي يُعْطي أصحابَهُ مَشروبًا،‏مَخلوطًا بِغَضَبِهِ وغَيظِه،‏ كَي يُسكِرَهُمويَراهُم عُريانين!‏ ١٦  ستَشبَعُ مِنَ الذُّلِّ لا مِنَ المَجد.‏ فاشرَبْ أنتَ أيضًا واكشِفْ أنَّكَ غَيرُ مَختون.‏ * الكَأسُ الَّذي في يَدِ يَهْوَه اليَمينِ سيَصِلُ إلَيك،‏ +وسَيُغَطِّي العارُ مَجدَك.‏ ١٧  فالعُنفُ الَّذي فَعَلْتَهُ بِلُبْنَان سيَأتي علَيك،‏والدَّمارُ الَّذي أرعَبَ الحَيَواناتِ سيُدَمِّرُك،‏لِأنَّكَ سَفَكْتَ دَمَ البَشَر،‏ودَمَّرْتَ الأراضِيَوالمُدُنَ وسُكَّانَها.‏ + ١٨  ما فائِدَةُ التَّماثيلِ المَنحوتَةالَّتي يَصنَعُها إنسان؟‏!‏ ما فائِدَةُ التَّماثيلِ المَعدِنِيَّة * الَّتي تُعَلِّمُ الأكاذيب؟‏!‏كَيفَ يَقدِرُ صانِعُها أن يَتَّكِلَ علَيها؟‏!‏إنَّها آلِهَةٌ خَرساءُ لا نَفعَ لها!‏ + ١٩  يا وَيْلَ الَّذي يَقولُ لِقِطعَةِ خَشَب:‏ «إستَيقِظي»،‏ أو لِحَجَرٍ أخرَس:‏ «قُمْ عَلِّمْنا»!‏ إنَّها تَماثيلُ مُلَبَّسَة بِالذَّهَبِ والفِضَّة،‏ +ولا يوجَدُ أبَدًا نَفَسٌ في داخِلِها.‏ + ٢٠  أمَّا يَهْوَه فهو في هَيكَلِهِ المُقَدَّس.‏ + فاسكُتي أمامَهُ يا كُلَّ الأرض!‏›».‏ +

الحواشي

او:‏ «المتراس».‏
او:‏ «بطلاقة».‏
او:‏ «الى إتمامها».‏
او:‏ «حتى لو بدا انها تتأخَّر».‏
او:‏ «فابقَ منتظرًا بشوق».‏
او ربما:‏ «ايمانه».‏
بالعبرانية شِئول،‏ مكان مجازي يرقد فيه الاموات.‏
او:‏ «أمَّته».‏
او ربما:‏ «فاشرب انت ايضًا وتمايَل».‏
او:‏ «التماثيل المعدنية المسبوكة».‏