جامعة ٤‏:‏١‏-١٦

  • الظلم أسوأ من الموت ‏(‏١-‏٣‏)‏

  • نظرة متزنة إلى العمل ‏(‏٤-‏٦‏)‏

  • أهمية الصديق ‏(‏٧-‏١٢‏)‏

    • ‏«إثنان أفضل من واحد» ‏(‏٩‏)‏

  • حياة الحاكم قد تكون في النهاية فارغة ‏(‏١٣-‏١٦‏)‏

٤  ومِن جَديدٍ وَجَّهتُ انتِباهي إلى كُلِّ الظُّلمِ الَّذي يَحصُلُ تَحتَ الشَّمس.‏ ورَأيتُ دُموعَ المَظلومينَ ولا أحَدَ يُواسيهِم؛‏ + الَّذينَ يَظلِمونَهُم عِندَهُمُ السُّلطَة،‏ أمَّا المَظلومونَ فلا أحَدَ يُواسيهِم.‏ ٢  لِذلِك هَنيئًا لِلَّذينَ ماتوا ولَيسَ لِلَّذينَ هُم أحياء.‏ + ٣  والأفضَلُ مِنَ الاثنَيْنِ هوَ الَّذي لم يولَدْ بَعد،‏ + الَّذي لم يَرَ الأعمالَ الشِّرِّيرَة الَّتي تُعمَلُ تَحتَ الشَّمس.‏ + ٤  ورَأيتُ أنَّ جُهودًا كَبيرَة * ومَهارَةً في العَمَلِ تَنتِجُ مِنَ المُنافَسَةِ بَينَ النَّاس؛‏ + هذا أيضًا فارِغٌ كالرَّكضِ وَراءَ الرِّيح.‏ ٥  الغَبِيُّ يَبْقى مَكتوفَ اليَدَيْنِ حتَّى لَو كانَ جِسمُهُ يَذوب.‏ *+ ٦  قَليلٌ * مِنَ الرَّاحَةِ أفضَلُ مِنَ الكَثيرِ * مِنَ التَّعَبِ والرَّكضِ وَراءَ الرِّيح.‏ + ٧  ثُمَّ وَجَّهتُ انتِباهي إلى أُمورٍ فارِغَة أُخْرى تَحتَ الشَّمس:‏ ٨  هُناك شَخصٌ وَحيد،‏ بِلا رَفيقٍ ولا ابْنٍ ولا أخ.‏ مع ذلِك لا يَتَوَقَّفُ عنِ العَمَل،‏ وعَيْناهُ لا تَشبَعانِ أبَدًا مِنَ الغِنى.‏ + وهو قد لا يَسألُ نَفْسَه:‏ ‹لِمَن أتعَبُ وأحرِمُ نَفْسي مِنَ الخَيرات؟‏›.‏ + إنَّ ما يَعمَلُهُ فارِغٌ ومُحبِط.‏ + ٩  إثنانِ أفضَلُ مِن واحِدٍ + لِأنَّهُما يَنالانِ فائِدَةً أكبَرَ مُقابِلَ * تَعَبِهِما.‏ ١٠  فإذا وَقَعَ واحِدٌ يُقيمُهُ شَريكُه.‏ ولكنْ ماذا يَحصُلُ لِلَّذي يَقَعُ ولَيسَ لَدَيهِ مَن يُقيمُه؟‏!‏ ١١  وإذا استَلْقى اثنانِ معًا،‏ فهُما يَدفَآ‌ن.‏ ولكنْ كَيفَ يَدفَأُ مَن هو وَحْدَه؟‏ ١٢  أيضًا،‏ قد يَقْوى أحَدٌ على شَخصٍ واحِد،‏ لكنَّ اثنَيْنِ معًا يَقدِرانِ أن يَقِفا في وَجهِه.‏ والحَبلُ المَثلوثُ * لا يَنقَطِعُ بِسُرعَة.‏ * ١٣  وَلَدٌ فَقيرٌ لكنْ حَكيمٌ أفضَلُ مِن مَلِكٍ مُسِنٍّ لكنْ غَبِيٌّ + لم يَعُدْ يُريدُ أن يَسمَعَ التَّحذيرات.‏ + ١٤  فهو * خَرَجَ مِنَ السِّجنِ لِيَصيرَ مَلِكًا،‏ + مع أنَّهُ وُلِدَ فَقيرًا خِلالَ حُكمِ المَلِكِ المُسِنّ.‏ + ١٥  لقد فَكَّرتُ في ما يَحصُلُ مع كُلِّ الأحياءِ الَّذينَ يَمْشونَ تَحتَ الشَّمس،‏ وما يَحصُلُ معَ المَلِكِ الشَّابِّ الَّذي يَأخُذُ مَكانَ المَلِكِ السَّابِق.‏ ١٦  في البِدايَة،‏ يَكونُ عَدَدُ الَّذينَ يُؤَيِّدونَهُ كَبيرًا جِدًّا،‏ لكنَّ النَّاسَ لا يَفرَحونَ بهِ في وَقتٍ لاحِق.‏ + هذا أيضًا فارِغٌ كالرَّكضِ وَراءَ الرِّيح.‏

الحواشي

أو:‏ «تعبًا».‏
حرفيًّا:‏ «ويأكل لحمه».‏
حرفيًّا:‏ «كمشة».‏
حرفيًّا:‏ «كمشتَين».‏
أو:‏ «مكافأة جيدة على».‏
أو:‏ «الحبل المؤلَّف من ثلاثة خيوط».‏
أو:‏ «بسهولة».‏
ربما إشارة إلى الولد الحكيم.‏