إشعيا ٦٣‏:‏١‏-١٩

  • إنتقام يهوه من الأمم ‏(‏١-‏٦‏)‏

  • الولاء الذي أظهره يهوه منذ القديم ‏(‏٧-‏١٤‏)‏

  • صلاة تعبِّر عن التوبة ‏(‏١٥-‏١٩‏)‏

٦٣  مَن هذا الآتي مِن أَدُوم،‏ +مِن بُصْرَة + بِثِيابٍ ألوانُها مُشرِقَة،‏ *اللَّابِسُ ثِيابًا مَجيدَة،‏السَّائِرُ بِقُدرَتِهِ العَظيمَة؟‏ ‏«إنَّهُ أنا،‏ المُتَكَلِّمُ بِالصَّواب،‏الَّذي عِندَهُ قُدرَةٌ عَظيمَة لِيُخَلِّص».‏  ٢  لِماذا مَلابِسُكَ حَمراء،‏ولِماذا ثِيابُكَ كثِيابِ الَّذينَ يَدوسونَ مِعصَرَةَ الخَمر؟‏ +  ٣  ‏«لقد دُستُ حَوضَ الخَمرِ وَحْدي،‏ لا أحَدَ مِنَ الشُّعوبِ كانَ معي.‏ غَضِبتُ ودُستُ علَيهِم،‏سَخِطتُ ودُستُ علَيهِم.‏ + فتَطايَرَ دَمُهُم على ثِيابي،‏ولَطَّختُ كُلَّ مَلابِسي.‏  ٤  فيَومُ الانتِقامِ هو في قَلبي،‏ +والسَّنَةُ الَّتي أستَرجِعُهُم فيها قد أتَت.‏  ٥  نَظَرتُ،‏ ولكنْ لم يَكُنْ هُناك مَن يُساعِدُني؛‏تَفاجَأتُ أنْ لا أحَدَ قَدَّمَ الدَّعم.‏ فجَلَبَت لي ذِراعي الخَلاص،‏ *+وغَضَبي دَعَمَني.‏  ٦  غَضِبتُ ودُستُ على الشُّعوب،‏وأسكَرتُهُم بِسُخطي،‏ +وسَكَبتُ دَمَهُم على الأرض».‏  ٧  سأتَكَلَّمُ عنِ الوَلاءِ * الَّذي أظهَرَهُ يَهْوَه،‏عن أعمالِ يَهْوَه الرَّائِعَة،‏بِسَبَبِ كُلِّ ما فَعَلَهُ يَهْوَه مِن أجْلِنا،‏ +بِسَبَبِ الخَيرِ الكَثيرِ الَّذي عَمِلَهُ لِبَيتِ إسْرَائِيل،‏لِأنَّهُ رَحيمٌ ووَلِيٌّ جِدًّا.‏  ٨  فقد قال:‏ «إنَّهُم حَقًّا شَعبي،‏ أبناءٌ لن يَتَخَلَّوْا عن وَلائِهِم لي».‏ *+ لِذلِك صارَ مُخَلِّصًا لهُم.‏ +  ٩  في كُلِّ ضيقِهِم تَضايَق.‏ + ورَسولُهُ الخاصُّ * خَلَّصَهُم.‏ + بِدافِعِ مَحَبَّتِهِ وحَنانِهِ استَرجَعَهُم مِنَ الأسْر،‏ +ورَفَعَهُم وحَمَلَهُم كُلَّ الأيَّامِ القَديمَة.‏ + ١٠  لكنَّهُم تَمَرَّدوا + وأحزَنوا روحَهُ القُدُس.‏ + فتَحَوَّلَ إلى عَدُوٍّ لهُم +وحارَبَهُم.‏ + ١١  ثُمَّ تَذَكَّروا الأيَّامَ القَديمَة،‏أيَّامَ مُوسَى خادِمِه،‏ وقالوا:‏ ‏«أينَ الَّذي أصعَدَهُم مِنَ البَحرِ + مع رُعاةِ خِرافِه؟‏ + أينَ الَّذي وَضَعَ في داخِلِهِ روحَهُ القُدُس،‏ + ١٢  الَّذي جَعَلَ ذِراعَهُ المَجيدَة تُرافِقُ يَدَ مُوسَى اليُمْنى،‏ +الَّذي شَقَّ المِياهَ أمامَهُم +لِيَعمَلَ لِنَفْسِهِ اسْمًا أبَدِيًّا؟‏ + ١٣  أينَ الَّذي جَعَلَهُم يَجتازونَ المِياهَ الهائِجَة،‏ *كحِصانٍ في السُّهول،‏ *فمَشَوْا ولم يَتَعَثَّروا؟‏ ١٤  مِثلَما تَرتاحُ المَواشي حينَ تَنزِلُ إلى السَّهلِ في الوادي،‏هكَذا أراحَهُم روحُ يَهْوَه».‏ + بِهذِهِ الطَّريقَةِ قُدتَ شَعبَكَلِتَجعَلَ اسْمَكَ عَظيمًا.‏ *+ ١٥  تَطَلَّعْ مِنَ السَّماءِ وانظُرْمِن مَكانِ سَكَنِكَ العالي المُقَدَّسِ والمَجيد.‏ * أينَ حَماسَتُكَ وقُدرَتُك،‏حَنانُكَ المُتَدَفِّقُ *+ ورَحمَتُك؟‏ + أنتَ مَنَعتَها عنِّي.‏ ١٦  فأنتَ أبونا؛‏ +حتَّى لَو لم يَعرِفْنا إبْرَاهِيمولم يَعتَرِفْ بنا إسْرَائِيل،‏فأنتَ يا يَهْوَه أبونا.‏ واسْمُكَ فادينا * مُنذُ القَديم.‏ + ١٧  لِماذا تَترُكُنا نَضِلُّ * عن طُرُقِكَ يا يَهْوَه؟‏ لِماذا تَترُكُ قُلوبَنا تُعَنِّدُ * فلا نَخافَك؟‏ + إرجِعْ مِن أجْلِ خُدَّامِك،‏الأسباطِ الَّذينَ هُم مِلْكُك.‏ + ١٨  شَعبُكَ المُقَدَّسُ امتَلَكوا الأرضَ وَقتًا قَصيرًا.‏ أعداؤُنا داسوا على مَكانِكَ المُقَدَّس.‏ + ١٩  صِرنا مُنذُ فَترَةٍ طَويلَة جِدًّا كالَّذينَ لم تَحكُمْ علَيهِم أبَدًا،‏كالَّذينَ لم يَحمِلوا اسْمَكَ أبَدًا.‏

الحواشي

أو ربما:‏ «حمراء زاهية».‏
أو:‏ «الانتصار».‏
أو:‏ «المحبة الثابتة».‏
أو:‏ «لن يخونوا».‏
أو:‏ «ملاك حضرته».‏
أو:‏ «العميقة».‏
أو:‏ «البرية».‏
أو:‏ «جميلًا».‏
أو:‏ «والجميل».‏
حرفيًّا:‏ «اضطراب أحشائك».‏
أو:‏ «الذي له حق استرجاعنا؛‏ وليُّنا».‏
حرفيًّا:‏ «تضلِّلنا».‏
حرفيًّا:‏ «تقسِّي قلوبنا».‏