إشعيا ٥٤‏:‏١‏-١٧

  • صهيون العاقر ستنجب أبناء كثيرين ‏(‏١-‏١٧‏)‏

    • يهوه،‏ زوج صهيون ‏(‏٥‏)‏

    • أبناء صهيون سيكونون متعلِّمين من يهوه ‏(‏١٣‏)‏

    • كل سلاح ضد صهيون سيفشل ‏(‏١٧‏)‏

٥٤  ‏«إهتِفي مِنَ الفَرَحِ أيَّتُها العاقِرُ الَّتي لم تُنجِبْ أوْلادًا!‏ + إبتَهِجي واصرُخي فَرَحًا + يا مَن لم تَشعُرْ بِأوْجاعِ الوِلادَة،‏ +لِأنَّ أبناءَ * المَرأةِ المَهجورَةأكثَرُ مِن أبناءِ المَرأةِ الَّتي زَوجُها * معها»،‏ + يَقولُ يَهْوَه.‏  ٢  ‏«وَسِّعي مَكانَ خَيمَتِكِ.‏ + كَبِّري أقمِشَةَ مَكانِ سَكَنِكِ العَظيم.‏ لا تُوَفِّري شَيئًا،‏ طَوِّلي حِبالَ خَيمَتِكِ،‏وقَوِّي مَساميرَها.‏ *+  ٣  فأنتِ ستَمتَدِّينَ إلى اليَمينِ وإلى الشِّمال،‏ ونَسلُكِ سيَمتَلِكُ أُمَمًا،‏ويَسكُنونَ المُدُنَ المَهجورَة.‏ +  ٤  لا تَخافي،‏ + لِأنَّكِ لن تُذَلِّي.‏ +ولا تَخجَلي،‏ لِأنَّ أمَلَكِ لن يَخيب.‏ فأنتِ ستَنْسَيْنَ عارَ شَبابِكِ،‏ولن تَتَذَكَّري في ما بَعد عارَ تَرَمُّلِكِ».‏  ٥  ‏«فصانِعُكِ العَظيمُ + هو مِثلُ زَوجٍ * لكِ،‏ +يَهْوَه إلهُ الجُنودِ هوَ اسْمُه،‏وإلهُ إسْرَائِيل القُدُّوسُ هو فاديكِ.‏ *+ سيُدْعَى إلهَ كُلِّ الأرض.‏ +  ٦  فعِندَما دَعاكِ يَهْوَه،‏ كُنتِ مِثلَ زَوجَةٍ مَهجورَة وحَزينَة،‏ *+مِثلَ امرَأةٍ تَزَوَّجَت في شَبابِها ثُمَّ رُفِضَت»،‏ يَقولُ إلهُكِ.‏  ٧  ‏«تَخَلَّيتُ عنكِ لِلَحظَة،‏لكنِّي سأُرجِعُكِ بِرَحمَةٍ عَظيمَة.‏ +  ٨  في فَيَضانٍ مِنَ الغَضَبِ أخْفَيتُ وَجهي عنكِ لِلَحظَة،‏ +ولكنْ بِوَلائي * الأبَدِيِّ سأرحَمُكِ»،‏ + يَقولُ فاديكِ *+ يَهْوَه.‏  ٩  ‏«هذا بِالنِّسبَةِ إلَيَّ مِثلُ أيَّامِ نُوح.‏ + فمِثلَما حَلَفتُ أنَّ مِياهَ نُوح لن تُغَطِّيَ الأرضَ مَرَّةً ثانِيَة،‏ +هكَذا أحلِفُ أنِّي لن أغضَبَ مِنكِ ولن أُوَبِّخَكِ في ما بَعد.‏ + ١٠  فإنَّ الجِبالَ قد تَزول،‏والتِّلالَ قد تَهتَزّ،‏لكنَّ وَلائي * تِجاهَكِ لن يَزول،‏ +وعَهدي * لِلسَّلامِ لن يَهُزَّهُ شَيء»،‏ + يَقولُ يَهْوَه الَّذي يَرحَمُكِ.‏ + ١١  ‏«أيَّتُها المَرأةُ التَّعيسَة،‏ + الَّتي تَتَلاعَبُ بها العَواصِف،‏ ولا تَنالُ التَّعزِيَة،‏ +أنا أضَعُ طينًا صُلْبًا بَينَ حِجارَتِكِ،‏وأصنَعُ أساساتِكِ مِنَ الياقوتِ الأزرَق.‏ + ١٢  سأصنَعُ حافَّاتِ سورِكِ مِن ياقوتٍ أحمَر،‏وبَوَّاباتِكِ مِن حِجارَةٍ بَرَّاقَة،‏ *وكُلَّ حُدودِكِ مِن حِجارَةٍ كَريمَة.‏ ١٣  سيَكونُ كُلُّ أبنائِكِ * مُتَعَلِّمينَ مِن يَهْوَه،‏ +وسَلامُ أبنائِكِ * يَكونُ كَثيرًا.‏ + ١٤  ستُثَبَّتينَ بِالاستِقامَة.‏ *+ ستُؤْخَذينَ بَعيدًا عنِ الظُّلم،‏ +لن تَخافي شَيئًا،‏ ولن يَكونَ لَدَيكِ سَبَبٌ لِلرُّعب،‏لِأنَّ الرُّعبَ لن يَقتَرِبَ مِنكِ.‏ + ١٥  إذا هَجَمَ علَيكِ أحَد،‏فلن يَكونَ ذلِك بِأوامِرَ مِنِّي.‏ ومَن يَهجُمُ علَيكِ سيَنهَزِمُ بِسَبَبِكِ».‏ + ١٦  ‏«أُنظُري!‏ أنا خَلَقتُ الحِرَفِيّ؛‏هوَ الَّذي يَنفُخُ على الجَمرِ في النَّار،‏والَّذي يُنتِجُ بِعَمَلِهِ سِلاحًا.‏ أنا أيضًا خَلَقتُ المُدَمِّرَ لِيُسَبِّبَ الخَراب.‏ + ١٧  كُلُّ سِلاحٍ يُصنَعُ ضِدَّكِ لن يَنجَحَ أبَدًا،‏ +وأنتِ ستَدينينَ كُلَّ لِسانٍ يَتَّهِمُكِ في القَضاء.‏ هذا هو ميراثُ خُدَّامِ يَهْوَه،‏وصَلاحُهُم مِن عِندي»،‏ * يُعلِنُ يَهْوَه.‏ +

الحواشي

أو:‏ «أولاد».‏
أو:‏ «سيِّدها».‏
أو:‏ «أوتادها».‏
أو:‏ «سيِّد».‏
أو:‏ «الذي له حق استرجاعك؛‏ وليُّك».‏
حرفيًّا:‏ «وروحها مجروحة».‏
أو:‏ «الذي له حق استرجاعك؛‏ وليُّك».‏
أو:‏ «محبتي الثابتة».‏
أو:‏ «محبتي الثابتة».‏
أو:‏ «معاهدتي؛‏ اتفاقي».‏
أو:‏ «نارية».‏
أو:‏ «أولادك».‏
أو:‏ «أولادك».‏
حرفيًّا:‏ «في البر».‏
أو:‏ «وأنا أعتبرهم بلا لوم».‏ حرفيًّا:‏ «وبرُّهم من عندي».‏