إرميا ١٥‏:‏١‏-٢١

  • يهوه لن يغيِّر الحكم الذي أصدره ‏(‏١-‏٩‏)‏

  • شكوى إرميا ‏(‏١٠‏)‏

  • جواب يهوه ‏(‏١١-‏١٤‏)‏

  • صلاة إرميا ‏(‏١٥-‏١٨‏)‏

    • الفرح بأكل كلام اللّٰه ‏(‏١٦‏)‏

  • يهوه يقوِّي إرميا ‏(‏١٩-‏٢١‏)‏

١٥  ثُمَّ قالَ لي يَهْوَه:‏ «حتَّى لَو وَقَفَ مُوسَى وصَمُوئِيل أمامي،‏ + فلن أرحَمَ * هذا الشَّعب.‏ أَخرِجْهُم مِن أمامي!‏ لِيَذهَبوا مِن هُنا!‏ ٢  وإذا سَألوك:‏ ‹إلى أينَ نَذهَب؟‏›،‏ تُجيبُهُم:‏ ‹هذا ما يَقولُهُ يَهْوَه:‏ ‏«مَن مَصيرُهُ الوَبَأُ المُميت،‏ فسَيَذهَبُ إلى الوَبَإ المُميت!‏ ومَن مَصيرُهُ السَّيف،‏ فإلى السَّيف!‏ + ومَن مَصيرُهُ المَجاعَة،‏ فإلى المَجاعَة!‏ ومَن مَصيرُهُ الأسْر،‏ فإلى الأسْر!‏»›.‏ + ٣  ‏«‹وسَأجلُبُ علَيهِم أربَعَ مَصائِب›،‏ *+ يُعلِنُ يَهْوَه:‏ ‹السَّيفَ لِيَقتُلَهُم،‏ والكِلابَ لِتَسحَبَ جُثَثَهُم،‏ وطُيورَ السَّماءِ وحَيَواناتِ الأرضِ لِتَلتَهِمَهُم وتُهلِكَهُم.‏ + ٤  وسَأجعَلُ كُلَّ مَمالِكِ الأرضِ يَرتَعِبونَ مِمَّا يَحصُلُ لهُم + بِسَبَبِ مَنَسَّى بْنِ حَزَقِيَّا،‏ مَلِكِ يَهُوذَا،‏ وما فَعَلَهُ في أُورُشَلِيم.‏ +  ٥  مَن سيُشفِقُ علَيكِ يا أُورُشَلِيم؟‏مَن سيَتَعاطَفُ معكِ؟‏ومَن سيَتَوَقَّفُ لِيَسألَ عن سَلامَتِكِ؟‏›.‏  ٦  ‏‹أنتِ هَجَرتِني›،‏ يُعلِنُ يَهْوَه،‏ + ‏‹وتُديرينَ لي ظَهرَكِ.‏ *+ لِذلِك سأمُدُّ يَدي علَيكِ لِأُدَمِّرَكِ.‏ + فأنا تَعِبتُ مِنَ الشُّعورِ بِالشَّفَقَةِ علَيكِ.‏ *  ٧  سأُفَرِّقُهُم عِندَ بَوَّاباتِ الأرضِ مِثلَ قَشٍّ تُطَيِّرُهُ الرِّيح.‏ * سأحرِمُهُم مِنَ الأوْلاد.‏ + سأُهلِكُ شَعبي،‏لِأنَّهُم رَفَضوا أن يَترُكوا طَريقَهُم.‏ +  ٨  ستَصيرُ أرامِلُهُم أمامي أكثَرَ مِن رَملِ البَحر.‏ سأجلُبُ علَيهِم مُدَمِّرًا عِندَ الظُّهر،‏ سأجلُبُهُ على الأُمَّهاتِ والشُّبَّان.‏ سأجلُبُ علَيهِم فَجْأةً اضطِرابًا ورُعبًا.‏  ٩  أُمُّ الأوْلادِ السَّبعَة ضَعُفَت قُوَّتُها؛‏إنَّها * تَتَنَفَّسُ بِصُعوبَة.‏ شَمسُها غابَت والوَقتُ لا يَزالُ نَهارًا،‏فسَبَّبَت لها الذُّلَّ والخَجَل›.‏ * ‏‹أمَّا القَليلونَ الباقونَفسَأُسَلِّمُهُم إلى سَيفِ أعدائِهِم›،‏ يُعلِنُ يَهْوَه».‏ + ١٠  يا وَيْلي يا أُمِّي لِأنَّكِ وَلَدتِني!‏ +فكُلُّ الأرضِ في جِدالٍ ونِزاعٍ معي.‏ لم أُدَيِّنْ ولم أتَدَيَّن،‏ومع ذلِك كُلُّهُم يَسُبُّونَني.‏ ١١  قالَ يَهْوَه:‏ «سأدعَمُكَ بِالتَّأكيد؛‏سأتَوَسَّطُ لكَ في وَجهِ العَدُوّ،‏في وَقتِ المُصيبَة،‏ في وَقتِ الضِّيق.‏ ١٢  هل يَقدِرُ أحَدٌ أن يُكَسِّرَ الحَديد،‏الحَديدَ الآتي مِنَ الشَّمال،‏ أو أن يُكَسِّرَ النُّحاس؟‏ ١٣  سأُسَلِّمُ ثَروَتَكَ وكُنوزَكَ لِتُنهَب.‏ +ستُنهَبُ بِلا مُقابِلٍ بِسَبَبِ كُلِّ خَطاياكَ في كُلِّ أراضيك.‏ ١٤  سأُعْطيها لِأعدائِكَكَي يَأخُذوها إلى أرضٍ لا تَعرِفُها.‏ + فغَضَبي أشعَلَ نارًا،‏وهي مُشتَعِلَة لِتَلتَهِمَكُم».‏ + ١٥  أنتَ تَعرِفُ وَضعي يا يَهْوَه.‏تَذَكَّرْني ووَجِّهِ انتِباهَكَ إلَيَّ.‏ إنتَقِمْ لي مِنَ الَّذينَ يَضطَهِدونَني.‏ + لا تَدَعْني أهلَكُ * بِسَبَبِ بُطْءِ غَضَبِكَ علَيهِم.‏ إعرِفْ أنِّي مِن أجْلِكَ تَحَمَّلتُ هذا العار.‏ + ١٦  وَجَدتُ كَلامَكَ فأكَلتُه.‏ +فمَلَأَت كَلِمَتُكَ قَلبي بِالسَّعادَةِ والفَرَح،‏لِأنِّي حَمَلتُ اسْمَكَ يا يَهْوَه إلهَ الجُنود.‏ ١٧  أنا لا أجلِسُ بِرِفقَةِ المازِحينَ وأفرَحُ معهُم،‏ + بل أجلِسُ وَحْدي لِأنَّ يَدَكَ علَيَّ.‏فأنتَ مَلَأتَني بِالغَضَبِ الشَّديد.‏ *+ ١٨  لِماذا صارَ وَجَعي مُزمِنًا وجُرحي لا عِلاجَ له؟‏ إنَّهُ يَرفُضُ أن يُشْفى.‏ هل ستَصيرُ لي مِثلَ نَبعِ مِياهٍ خادِعٍلا يُتَّكَلُ علَيه؟‏ ١٩  لِذلِك هذا ما يَقولُهُ يَهْوَه:‏ ‏«إذا رَجَعتَ أُرَجِّعُكَ،‏فتَخدُمُ * أمامي.‏ وإذا فَرَزتَ الثَّمينَ عنِ التَّافِه،‏تَصيرُ المُتَكَلِّمَ بِالنِّيابَةِ عنِّي.‏ * وسَيَكونُ علَيهِم أن يَرجِعوا إلَيك،‏لكنَّكَ لن تَرجِعَ إلَيهِم».‏ ٢٠  ‏«أنا أجعَلُكَ سورًا مُحَصَّنًا مِن نُحاسٍ في وَجهِ هذا الشَّعب.‏ + سيُحارِبونَك،‏لكنَّهُم لن يَنتَصروا علَيك،‏ +لِأنِّي معكَ لِأُخَلِّصَكَ وأُنقِذَك»،‏ يُعلِنُ يَهْوَه.‏ ٢١  ‏«سأُنقِذُكَ مِن يَدِ الأشرار،‏وأستَرجِعُكَ * مِن كَفِّ المُستَبِدِّين».‏

الحواشي

حرفيًّا:‏ «لا تكون نفسي تجاه».‏
أو ربما:‏ «أربعة أنواع من الأحكام».‏ حرفيًّا:‏ «أربعة أصناف».‏
أو:‏ «بالندم؛‏ بالتأسُّف».‏
أو ربما:‏ «تمشين إلى الوراء».‏
حرفيًّا:‏ «أُذرِّيهم بمذراة في بوابات الأرض».‏
أو ربما:‏ «فانذلَّت الشمس وخجلت».‏
حرفيًّا:‏ «نفسها».‏
حرفيًّا:‏ «لا تأخذني».‏
أو:‏ «برسالة إدانة».‏
حرفيًّا:‏ «تقف».‏
حرفيًّا:‏ «تكون مثل فمي».‏
حرفيًّا:‏ «أفديك».‏