سفر أيوب ٤٠‏:‏١‏-٢٤

  • أسئلة إضافية من يهوه ‏(‏١-‏٢٤‏)‏

    • أيوب يعترف أنه ليس لديه ما يقوله ‏(‏٣-‏٥‏)‏

    • ‏«هل تشكِّك في عدلي؟‏» ‏(‏٨‏)‏

    • اللّٰه يصف قوة بهيموث ‏(‏١٥-‏٢٤‏)‏

٤٠  وتابَعَ يَهْوَه جَوابَهُ لِأَيُّوب:‏  ٢  ‏«هل يَجوزُ أن يَنتَقِدَ إنسانٌ القادِرَ على كُلِّ شَيءٍ ويَشتَكِيَ علَيه؟‏ + فلْيَتَكَلَّمِ الَّذي يُريدُ أن يُوَبِّخَ اللّٰه».‏ +  ٣  فأجابَ أَيُّوب يَهْوَه:‏  ٤  ‏«أنا لَستُ شَيئًا،‏ + فبِماذا أُجيبُك؟‏ سأضَعُ يَدي على فَمي وأسكُت.‏ +  ٥  تَكَلَّمتُ مَرَّةً ومَرَّتَيْن،‏لكنِّي لن أُجاوِبَ أو أتَكَلَّمَ بَعدَ الآن».‏  ٦  فأجابَ يَهْوَه أَيُّوب مِنَ العاصِفَةِ وقال:‏ +  ٧  ‏«إستعِدَّ مِن فَضلِكَ وكُنْ رَجُلًا؛‏سأسألُك،‏ وأنتَ تُجيبُني.‏ +  ٨  هل تُشَكِّكُ في * عَدلي؟‏ هل تَدينُني كَي تَكونَ أنتَ مُحِقًّا؟‏ +  ٩  هل ذِراعُكَ قَوِيَّة كذِراعِ اللّٰه،‏ +أو صَوتُكَ مِثلُ صَوتِهِ قَوِيٌّ كالرَّعد؟‏ + ١٠  مِن فَضلِك،‏ تَزَيَّنْ بِالمَجدِ والعَظَمَة،‏والْبَسِ الكَرامَةَ والجَمال.‏ ١١  أَطلِقْ كُلَّ الغَضَبِ الَّذي فيك؛‏أُنظُرْ إلى كُلِّ مُتَكَبِّرٍ وأَذِلَّه.‏ ١٢  أُنظُرْ إلى كُلِّ مُتَكَبِّرٍ وأَذِلَّه،‏واسحَقْ فَوْرًا الأشرارَ بِقَدَمَيْك.‏ ١٣  إطمِرْهُم كُلَّهُم في التُّراب؛‏قَيِّدْهُم * في المَكانِ المَخْفِيّ،‏ ١٤  وعِندَئِذٍ أنا نَفْسي سأعتَرِفُ لكَ *أنَّ يَدَكَ اليُمْنى تَقدِرُ أن تُخَلِّصَك.‏ ١٥  فَكِّرْ في بَهِيمُوث * الَّذي يَأكُلُ العُشبَ مِثلَ الثَّور.‏ أنا صَنَعتُهُ مِثلَما صَنَعتُك.‏ ١٦  أُنظُرْ إلى القُوَّةِ في خاصِرَتَيْهِوالقُدرَةِ في عَضَلاتِ بَطنِه.‏ ١٧  ذَنَبُهُ قاسٍ كشَجَرَةِ أَرْز؛‏أوْتارُ فَخْذَيْهِ مَنسوجَة معًا.‏ ١٨  عِظامُهُ مِثلُ أنابيبَ مِن نُحاس؛‏أطرافُهُ مِثلُ قُضبانٍ مِن حَديد.‏ ١٩  هوَ الأوَّلُ في صِنفِهِ بَينَ * أعمالِ اللّٰه؛‏لا يَقدِرُ إلَّا صانِعُهُ أن يَقتَرِبَ مِنهُ ومعهُ سَيف.‏ ٢٠  طَعامُهُ تُنتِجُهُ لهُ الجِبالُالَّتي تَلعَبُ فيها الحَيَواناتُ البَرِّيَّة.‏ ٢١  يَنامُ تَحتَ أشجارِ السِّدْر،‏يَختَبِئُ بَينَ القَصَبِ في المُستَنقَع.‏ ٢٢  تُغَطِّيهِ أشجارُ السِّدْرِ بِظِلِّها،‏وتُحيطُ بهِ أشجارُ الحَوْرِ في الوادي.‏ ٢٣  إذا اضطَرَبَت مِياهُ النَّهر،‏ لا يَفزَع.‏ يَبْقى هادِئًا حتَّى لَو تَدَفَّقَ نَهرُ الأُرْدُنّ + في وَجهِه.‏ ٢٤  هل يَقدِرُ أحَدٌ أن يَصطادَهُ وهو واقِفٌ أمامَه،‏أو يَقدِرُ أن يَثقُبَ أنفَهُ بِحَديدَة؟‏ *

الحواشي

أو:‏ «تَنقُض».‏
حرفيًّا:‏ «قيِّد وجوههم».‏
أو:‏ «سأمدحك».‏
ربما فرس النهر.‏
حرفيًّا:‏ «هو بداية».‏
حرفيًّا:‏ «بفخ».‏