التثنية ٢٨‏:‏١‏-٦٨

٢٨  ‏«وَإِنْ سَمِعْتَ لِصَوْتِ يَهْوَهَ إِلٰهِكَ لِتَحْرِصَ أَنْ تَعْمَلَ بِجَمِيعِ وَصَايَاهُ ٱلَّتِي أَنَا أُوصِيكَ بِهَا ٱلْيَوْمَ،‏+ يَرْفَعُكَ يَهْوَهُ إِلٰهُكَ فَوْقَ جَمِيعِ أُمَمِ ٱلْأَرْضِ.‏+ ٢  وَتَأْتِي عَلَيْكَ جَمِيعُ هٰذِهِ ٱلْبَرَكَاتِ وَتُدْرِكُكَ+ لِأَنَّكَ سَمِعْتَ لِصَوْتِ يَهْوَهَ إِلٰهِكَ:‏ ٣  ‏«مُبَارَكًا تَكُونُ فِي ٱلْمَدِينَةِ،‏+ وَمُبَارَكًا تَكُونُ فِي ٱلْحَقْلِ.‏+ ٤  ‏«مُبَارَكًا يَكُونُ ثَمَرُ بَطْنِكَ+ وَثَمَرُ أَرْضِكَ وَثَمَرُ بَهِيمَتِكَ،‏+ صِغَارُ بَقَرِكَ وَنِتَاجُ غَنَمِكَ.‏+ ٥  ‏«مُبَارَكًا يَكُونُ سَلُّكَ+ وَمِعْجَنُكَ.‏+ ٦  ‏«مُبَارَكًا تَكُونُ فِي دُخُولِكَ،‏ وَمُبَارَكًا تَكُونُ فِي خُرُوجِكَ.‏+ ٧  ‏«يَجْعَلُ يَهْوَهُ أَعْدَاءَكَ ٱلْقَائِمِينَ عَلَيْكَ يَنْهَزِمُونَ أَمَامَكَ.‏+ فِي طَرِيقٍ وَاحِدَةٍ يَخْرُجُونَ عَلَيْكَ،‏ وَفِي سَبْعِ طُرُقٍ يَهْرُبُونَ أَمَامَكَ.‏+ ٨  يَأْمُرُ يَهْوَهُ لَكَ بِٱلْبَرَكَةِ فِي خَزَائِنِكَ+ وَفِي كُلِّ عَمَلِ يَدَيْكَ،‏+ وَيُبَارِكُكَ فِي ٱلْأَرْضِ ٱلَّتِي يُعْطِيكَ يَهْوَهُ إِلٰهُكَ إِيَّاهَا.‏ ٩  وَيُقِيمُكَ يَهْوَهُ لَهُ شَعْبًا مُقَدَّسًا،‏+ كَمَا حَلَفَ لَكَ،‏+ لِأَنَّكَ حَفِظْتَ وَصَايَا+ يَهْوَهَ إِلٰهِكَ،‏ وَسِرْتَ فِي طُرُقِهِ.‏ ١٠  فَيَرَى جَمِيعُ شُعُوبِ ٱلْأَرْضِ أَنَّ ٱسْمَ يَهْوَهَ قَدْ دُعِيَ عَلَيْكَ،‏+ فَيَخَافُونَ مِنْكَ.‏+ ١١  ‏«وَيَجْعَلُكَ يَهْوَهُ تَفِيضُ ٱزْدِهَارًا فِي ثَمَرِ بَطْنِكَ+ وَثَمَرِ بَهَائِمِكَ وَثَمَرِ أَرْضِكَ عَلَى ٱلْأَرْضِ+ ٱلَّتِي حَلَفَ يَهْوَهُ لِآبَائِكَ أَنْ يُعْطِيَكَ إِيَّاهَا.‏+ ١٢  وَيَفْتَحُ لَكَ يَهْوَهُ مَخْزَنَهُ ٱلصَّالِحَ،‏ ٱلسَّمَاءَ،‏ لِيُعْطِيَ ٱلْمَطَرَ عَلَى أَرْضِكَ فِي حِينِهِ+ وَلِيُبَارِكَ كُلَّ عَمَلِ يَدِكَ،‏+ فَتُقْرِضُ أُمَمًا كَثِيرَةً،‏ وَأَنْتَ لَا تَقْتَرِضُ.‏+ ١٣  وَيَجْعَلُكَ يَهْوَهُ رَأْسًا لَا ذَنَبًا،‏ وَتَكُونُ فِي ٱلْأَعْلَى فَقَطْ،‏+ وَلَا تَكُونُ فِي ٱلْأَسْفَلِ،‏ لِأَنَّكَ أَطَعْتَ وَصَايَا+ يَهْوَهَ إِلٰهِكَ ٱلَّتِي أَنَا أُوصِيكَ بِهَا ٱلْيَوْمَ لِتَحْفَظَهَا وَتَعْمَلَ بِهَا.‏ ١٤  لَا تَحِدْ يَمِينًا أَوْ يَسَارًا+ عَنْ جَمِيعِ ٱلْكَلِمَاتِ ٱلَّتِي أَنَا أُوصِيكُمْ بِهَا ٱلْيَوْمَ،‏ لِتَسِيرَ وَرَاءَ آلِهَةٍ أُخْرَى لِتَخْدُمَهَا.‏+ ١٥  ‏«وَإِنْ لَمْ تَسْمَعْ لِصَوْتِ يَهْوَهَ إِلٰهِكَ لِتَحْرِصَ أَنْ تَعْمَلَ بِجَمِيعِ وَصَايَاهُ وَسُنَنِهِ ٱلَّتِي أَنَا أُوصِيكَ بِهَا ٱلْيَوْمَ،‏ تَأْتِي عَلَيْكَ جَمِيعُ هٰذِهِ ٱللَّعَنَاتِ وَتُدْرِكُكَ:‏+ ١٦  ‏«مَلْعُونًا تَكُونُ فِي ٱلْمَدِينَةِ+ وَمَلْعُونًا تَكُونُ فِي ٱلْحَقْلِ.‏+ ١٧  ‏«مَلْعُونًا يَكُونُ سَلُّكَ+ وَمِعْجَنُكَ.‏+ ١٨  ‏«مَلْعُونًا يَكُونُ ثَمَرُ بَطْنِكَ+ وَثَمَرُ أَرْضِكَ،‏+ صِغَارُ بَقَرِكَ وَنِتَاجُ غَنَمِكَ.‏+ ١٩  ‏«مَلْعُونًا تَكُونُ فِي دُخُولِكَ،‏ وَمَلْعُونًا تَكُونُ فِي خُرُوجِكَ.‏+ ٢٠  ‏«يُرْسِلُ يَهْوَهُ عَلَيْكَ ٱللَّعْنَةَ+ وَٱلْبَلْبَلَةَ+ وَٱلْعِقَابَ+ فِي كُلِّ عَمَلٍ تَقُومُ بِهِ،‏ حَتَّى تَفْنَى وَتَبِيدَ سَرِيعًا،‏ مِنْ أَجْلِ رَدَاءَةِ مُمَارَسَاتِكَ إِذْ تَخَلَّيْتَ عَنِّي.‏+ ٢١  يُلْصِقُ بِكَ يَهْوَهُ ٱلْوَبَأَ حَتَّى يُفْنِيَكَ مِنَ ٱلْأَرْضِ ٱلَّتِي أَنْتَ ذَاهِبٌ إِلَيْهَا لِتَمْتَلِكَهَا.‏+ ٢٢  يَضْرِبُكَ يَهْوَهُ بِٱلسِّلِّ+ وَٱلْحُمَّى ٱلْمُحْرِقَةِ وَٱلِٱلْتِهَابِ وَٱلْحَرَارَةِ ٱلشَّدِيدَةِ وَبِٱلسَّيْفِ+ وَٱللَّفْحِ+ وَبِعَفَنِ ٱلنَّبَاتِ،‏+ فَتُطَارِدُكَ حَتَّى تَهْلِكَ.‏ ٢٣  وَتَصِيرُ سَمَاؤُكَ ٱلَّتِي فَوْقَ رَأْسِكَ نُحَاسًا،‏ وَٱلْأَرْضُ ٱلَّتِي تَحْتَكَ حَدِيدًا.‏+ ٢٤  وَيَجْعَلُ يَهْوَهُ مَطَرَ أَرْضِكَ غُبَارًا وَتُرَابًا يَنْزِلُ عَلَيْكَ مِنَ ٱلسَّمَاءِ حَتَّى تَفْنَى.‏ ٢٥  وَيَهْزِمُكَ يَهْوَهُ أَمَامَ أَعْدَائِكَ.‏+ فِي طَرِيقٍ وَاحِدَةٍ تَخْرُجُ عَلَيْهِمْ،‏ وَفِي سَبْعِ طُرُقٍ تَهْرُبُ أَمَامَهُمْ،‏ وَتَكُونُ مَبْعَثَ فَزَعٍ لِجَمِيعِ مَمَالِكِ ٱلْأَرْضِ.‏+ ٢٦  وَتَكُونُ جُثَّتُكَ طَعَامًا لِجَمِيعِ طُيُورِ ٱلسَّمَاءِ وَبَهَائِمِ ٱلْحَقْلِ وَلَيْسَ مَنْ يُرْعِدُهَا.‏+ ٢٧  ‏«يَضْرِبُكَ يَهْوَهُ بِدَمَامِلِ مِصْرَ+ وَبِٱلْبَوَاسِيرِ وَبِٱلْتِهَابٍ وَطَفْحٍ جِلْدِيٍّ،‏ فَلَا تَسْتَطِيعُ ٱلشِّفَاءَ مِنْهَا.‏ ٢٨  وَيَضْرِبُكَ يَهْوَهُ بِٱلْجُنُونِ+ وَٱلْعَمَى+ وَحَيْرَةِ ٱلْقَلْبِ.‏+ ٢٩  فَتَتَلَمَّسُ فِي ٱلظَّهِيرَةِ كَمَا يَتَلَمَّسُ ٱلْأَعْمَى فِي ٱلدُّجَى،‏+ وَلَا تَنْجَحُ فِي طُرُقِكَ،‏ وَإِنَّمَا تَكُونُ مَغْبُونًا وَمَسْلُوبًا عَلَى ٱلدَّوَامِ،‏ وَلَيْسَ لَكَ مُخَلِّصٌ.‏+ ٣٠  تَخْطُبُ ٱمْرَأَةً فَيَغْتَصِبُهَا رَجُلٌ آخَرُ.‏+ تَبْنِي بَيْتًا وَلَا تَسْكُنُ فِيهِ.‏+ تَغْرِسُ كَرْمًا وَلَا تَسْتَغِلُّهُ.‏+ ٣١  يُذْبَحُ ثَوْرُكَ أَمَامَ عَيْنَيْكَ وَلَا تَأْكُلُ مِنْهُ شَيْئًا.‏ يُسْلَبُ حِمَارُكَ مِنْ أَمَامِ وَجْهِكَ وَلَا يَرْجِعُ إِلَيْكَ.‏ تُعْطَى غَنَمُكَ لِأَعْدَائِكَ وَلَيْسَ لَكَ مُخَلِّصٌ.‏+ ٣٢  يُسَلَّمُ بَنُوكَ وَبَنَاتُكَ إِلَى شَعْبٍ آخَرَ+ وَعَيْنَاكَ تَنْظُرَانِ وَتَكُونَانِ فِي لَهْفَةٍ إِلَيْهِمْ طُولَ ٱلنَّهَارِ،‏ وَلَا طَاقَةَ فِي يَدِكَ.‏+ ٣٣  ثَمَرُ أَرْضِكَ وَكُلُّ نِتَاجِكَ يَأْكُلُهُ شَعْبٌ لَا تَعْرِفُهُ،‏+ فَلَا تَكُونُ إِلَّا مَغْبُونًا وَمَسْحُوقًا كُلَّ ٱلْأَيَّامِ.‏+ ٣٤  وَتَصِيرُ مَجْنُونًا مِنَ ٱلْمَنْظَرِ ٱلَّذِي تَرَاهُ عَيْنَاكَ.‏+ ٣٥  ‏«يَضْرِبُكَ يَهْوَهُ بِدَمَامِلَ خَبِيثَةٍ عَلَى ٱلرُّكْبَتَيْنِ وَعَلَى ٱلسَّاقَيْنِ،‏ وَمِنْ بَاطِنِ قَدَمِكَ إِلَى هَامَتِكَ،‏ فَلَا تَسْتَطِيعُ ٱلشِّفَاءَ مِنْهَا.‏+ ٣٦  وَيَسِيرُ بِكَ+ يَهْوَهُ وَبِمَلِكِكَ+ ٱلَّذِي تُقِيمُهُ عَلَيْكَ إِلَى أُمَّةٍ لَمْ تَعْرِفْهَا أَنْتَ وَلَا آبَاؤُكَ،‏ وَتَخْدُمُ هُنَاكَ آلِهَةً أُخْرَى مِنْ خَشَبٍ وَحَجَرٍ.‏+ ٣٧  وَتَصِيرُ مَثَارَ دَهْشَةٍ+ وَمَثَلًا+ وَتَعْيِيرًا بَيْنَ جَمِيعِ ٱلشُّعُوبِ ٱلَّذِينَ يَسُوقُكَ يَهْوَهُ إِلَيْهِمْ.‏ ٣٨  ‏«بِذَارًا كَثِيرًا تُخْرِجُ إِلَى ٱلْحَقْلِ وَقَلِيلًا تَجْمَعُ،‏+ لِأَنَّ ٱلْجَرَادَ يَلْتَهِمُهُ.‏+ ٣٩  كُرُومًا تَغْرِسُ وَتَفْلَحُ،‏ وَلَا تَشْرَبُ خَمْرًا وَلَا تَجْمَعُ،‏+ لِأَنَّ ٱلدُّودَ يَأْكُلُهَا.‏+ ٤٠  يَكُونُ لَكَ أَشْجَارُ زَيْتُونٍ فِي جَمِيعِ أَرَاضِيكَ،‏ وَبِزَيْتٍ لَا تَدَّهِنُ،‏ لِأَنَّ زَيْتُونَكَ يَسْقُطُ.‏+ ٤١  بَنِينَ وَبَنَاتٍ تَلِدُ وَلَا يَكُونُونَ لَكَ،‏ لِأَنَّهُمْ إِلَى ٱلْأَسْرِ يَذْهَبُونَ.‏+ ٤٢  جَمِيعُ شَجَرِكَ وَثَمَرِ أَرْضِكَ يَكُونُ لِلصَّرَّارِ.‏ ٤٣  اَلْغَرِيبُ ٱلَّذِي فِي وَسْطِكَ يَزْدَادُ ٱسْتِعْلَاءً،‏ وَأَنْتَ تَزْدَادُ ٱنْحِطَاطًا.‏+ ٤٤  هُوَ يُقْرِضُكَ،‏ وَأَنْتَ لَا تُقْرِضُهُ.‏+ هُوَ يَكُونُ ٱلرَّأْسَ،‏ وَأَنْتَ تَكُونُ ٱلذَّنَبَ.‏+ ٤٥  ‏«وَتَأْتِي عَلَيْكَ جَمِيعُ هٰذِهِ ٱللَّعَنَاتِ+ وَتُطَارِدُكَ وَتُدْرِكُكَ حَتَّى تَفْنَى،‏+ لِأَنَّكَ لَمْ تَسْمَعْ لِصَوْتِ يَهْوَهَ إِلٰهِكَ لِتَحْفَظَ وَصَايَاهُ وَسُنَنَهُ ٱلَّتِي أَوْصَاكَ بِهَا.‏+ ٤٦  فَتَكُونُ فِيكَ وَفِي نَسْلِكَ آيَةً وَعَلَامَةً عَجِيبَةً إِلَى ٱلدَّهْرِ،‏+ ٤٧  مِنْ أَجْلِ أَنَّكَ لَمْ تَخْدُمْ يَهْوَهَ إِلٰهَكَ بِٱبْتِهَاجٍ وَفَرَحِ+ قَلْبٍ لِكَثْرَةِ كُلِّ شَيْءٍ.‏+ ٤٨  وَتَخْدُمُ أَعْدَاءَكَ+ ٱلَّذِينَ يُرْسِلُهُمْ يَهْوَهُ عَلَيْكَ فِي جُوعٍ+ وَعَطَشٍ وَعُرْيٍ وَعَوَزٍ إِلَى كُلِّ شَيْءٍ،‏ وَيَضَعُ نِيرَ حَدِيدٍ عَلَى عُنُقِكَ حَتَّى يُفْنِيَكَ.‏+ ٤٩  ‏«وَيُنْهِضُ يَهْوَهُ عَلَيْكَ أُمَّةً مِنْ بَعِيدٍ،‏+ مِنْ أَقْصَى ٱلْأَرْضِ،‏ كَمَا يَنْقَضُّ ٱلْعُقَابُ،‏+ أُمَّةً لَا تَفْهَمُ لِسَانَهَا،‏+ ٥٠  أُمَّةً قَاسِيَةَ ٱلْوَجْهِ،‏+ لَا تُحَابِي شَيْخًا وَلَا تَتَحَنَّنُ عَلَى فَتًى.‏+ ٥١  فَيَأْكُلُونَ ثَمَرَ بَهَائِمِكَ وَثَمَرَ أَرْضِكَ حَتَّى تَفْنَى،‏+ وَلَا يُبْقُونَ لَكَ قَمْحًا وَلَا مِسْطَارًا وَلَا زَيْتًا،‏ وَلَا صِغَارَ بَقَرِكَ وَلَا نِتَاجَ غَنَمِكَ،‏ حَتَّى يُهْلِكُوكَ.‏+ ٥٢  وَيُحَاصِرُونَكَ فِي جَمِيعِ أَبْوَابِ مُدُنِكَ حَتَّى تَسْقُطَ أَسْوَارُكَ ٱلْعَالِيَةُ ٱلْحَصِينَةُ ٱلَّتِي أَنْتَ تَثِقُ بِهَا فِي أَرْضِكَ كُلِّهَا،‏ نَعَمْ،‏ يُحَاصِرُونَكَ فِي جَمِيعِ أَبْوَابِ مُدُنِكَ فِي كُلِّ أَرْضِكَ ٱلَّتِي يُعْطِيكَ يَهْوَهُ إِلٰهُكَ إِيَّاهَا.‏+ ٥٣  فَتَأْكُلُ ثَمَرَ بَطْنِكَ،‏ لَحْمَ بَنِيكَ وَبَنَاتِكَ+ ٱلَّذِينَ يُعْطِيكَ يَهْوَهُ إِلٰهُكَ إِيَّاهُمْ،‏ بِسَبَبِ ٱلْحِصَارِ وَٱلضِّيقَةِ ٱلَّتِي يُضَيِّقُ بِهَا عَلَيْكَ عَدُوُّكَ.‏ ٥٤  ‏«اَلرَّجُلُ ٱلرَّقِيقُ فِيكَ وَٱلْمُدَلَّلُ جِدًّا تَسُوءُ عَيْنُهُ+ عَلَى أَخِيهِ وَعَلَى زَوْجَتِهِ ٱلْمَحْبُوبَةِ وَبَقِيَّةِ أَبْنَائِهِ ٱلَّذِينَ أَبْقَاهُمْ،‏ ٥٥  فَلَا يُعْطِي أَحَدًا مِنْهُمْ مِنْ لَحْمِ بَنِيهِ ٱلَّذِي يَأْكُلُهُ،‏ لِأَنَّهُ لَمْ يَبْقَ لَهُ شَيْءٌ بِسَبَبِ ٱلْحِصَارِ وَٱلضِّيقَةِ ٱلَّتِي يُضَيِّقُ بِهَا عَلَيْكَ عَدُوُّكَ فِي جَمِيعِ أَبْوَابِ مُدُنِكَ.‏+ ٥٦  وَٱلْمَرْأَةُ ٱلرَّقِيقَةُ فِيكَ وَٱلْمُدَلَّلَةُ،‏ ٱلَّتِي مِنْ دَلَالِهَا وَرِقَّتِهَا لَمْ تُحَاوِلْ أَنْ تَضَعَ بَاطِنَ قَدَمِهَا عَلَى ٱلْأَرْضِ،‏+ تَسُوءُ عَيْنُهَا عَلَى زَوْجِهَا ٱلْمَحْبُوبِ وَعَلَى ٱبْنِهَا وَٱبْنَتِهَا،‏ ٥٧  وَعَلَى خَلَاصِهَا ٱلْخَارِجِ مِنْ بَيْنِ رِجْلَيْهَا وَعَلَى أَوْلَادِهَا ٱلَّذِينَ تَلِدُهُمْ،‏+ لِأَنَّهَا تَأْكُلُهُمْ سِرًّا وَهِيَ فِي عَوَزٍ إِلَى كُلِّ شَيْءٍ بِسَبَبِ ٱلْحِصَارِ وَٱلضِّيقَةِ ٱلَّتِي يُضَيِّقُ بِهَا عَلَيْكَ عَدُوُّكَ فِي أَبْوَابِ مُدُنِكَ.‏+ ٥٨  ‏«وَإِنْ لَمْ تَحْرِصْ لِتَعْمَلَ بِجَمِيعِ كَلِمَاتِ هٰذِهِ ٱلشَّرِيعَةِ ٱلْمَكْتُوبَةِ فِي هٰذَا ٱلسِّفْرِ+ لِتَخَافَ هٰذَا ٱلِٱسْمَ ٱلْمَجِيدَ+ وَٱلْمَخُوفَ،‏+ يَهْوَهَ+ إِلٰهَكَ،‏ ٥٩  يَجْعَلُ يَهْوَهُ عَلَيْكَ وَعَلَى نَسْلِكَ ضَرَبَاتٍ شَدِيدَةً،‏ ضَرَبَاتٍ عَظِيمَةً مُزْمِنَةً،‏+ وَأَمْرَاضًا خَبِيثَةً مُزْمِنَةً.‏+ ٦٠  وَيَرُدُّ عَلَيْكَ جَمِيعَ عِلَلِ مِصْرَ ٱلَّتِي فَزِعْتَ مِنْهَا،‏ فَتَعْلَقُ بِكَ.‏+ ٦١  وَكُلُّ مَرَضٍ وَكُلُّ ضَرْبَةٍ مِمَّا لَمْ يُكْتَبْ فِي سِفْرِ ٱلشَّرِيعَةِ هٰذِهِ،‏ يَجْلُبُهُ يَهْوَهُ عَلَيْكَ حَتَّى تَفْنَى.‏ ٦٢  فَتَبْقَوْنَ عَدَدًا قَلِيلًا جِدًّا+ بَعْدَمَا كُنْتُمْ كَنُجُومِ ٱلسَّمَاءِ فِي ٱلْكَثْرَةِ،‏+ لِأَنَّكَ لَمْ تَسْمَعْ لِصَوْتِ يَهْوَهَ إِلٰهِكَ.‏ ٦٣  ‏«وَكَمَا ٱبْتَهَجَ يَهْوَهُ بِكُمْ لِيُحْسِنَ إِلَيْكُمْ وَيُكَثِّرَكُمْ،‏+ فَإِنَّ يَهْوَهَ سَيَبْتَهِجُ بِكُمْ لِيُهْلِكَكُمْ وَيُفْنِيَكُمْ،‏+ فَتُقْتَلَعُونَ مِنَ ٱلْأَرْضِ ٱلَّتِي أَنْتَ ذَاهِبٌ إِلَيْهَا لِتَمْتَلِكَهَا.‏+ ٦٤  ‏«وَيُبَدِّدُكَ يَهْوَهُ بَيْنَ جَمِيعِ ٱلشُّعُوبِ مِنْ أَقْصَى ٱلْأَرْضِ إِلَى أَقْصَاهَا،‏+ وَتَخْدُمُ هُنَاكَ آلِهَةً أُخْرَى مِنْ خَشَبٍ وَحَجَرٍ لَمْ تَعْرِفْهَا أَنْتَ وَلَا آبَاؤُكَ.‏+ ٦٥  لَا تَطْمَئِنُّ بَيْنَ تِلْكَ ٱلْأُمَمِ،‏+ وَلَا يَكُونُ مَقَرٌّ لِبَاطِنِ قَدَمِكَ،‏ بَلْ يُعْطِيكَ يَهْوَهُ هُنَاكَ قَلْبًا مُرْتَعِدًا+ وَأَعْيُنًا كَلِيلَةً+ وَنَفْسًا يَائِسَةً.‏ ٦٦  وَتَكُونُ حَيَاتُكَ فِي خَطَرٍ وَتَرْتَعِبُ لَيْلًا وَنَهَارًا،‏ وَلَا تَأْمَنُ عَلَى حَيَاتِكَ.‏+ ٦٧  فِي ٱلصَّبَاحِ تَقُولُ:‏ ‹يَا لَيْتَهُ ٱلْمَسَاءُ!‏›،‏ وَفِي ٱلْمَسَاءِ تَقُولُ:‏ ‹يَا لَيْتَهُ ٱلصَّبَاحُ!‏›،‏ بِسَبَبِ رُعْبِ قَلْبِكَ ٱلَّذِي تَرْتَعِبُهُ وَبِسَبَبِ ٱلْمَنْظَرِ ٱلَّذِي تَرَاهُ عَيْنَاكَ.‏+ ٦٨  وَيَرُدُّكَ يَهْوَهُ إِلَى مِصْرَ فِي سُفُنٍ فِي ٱلطَّرِيقِ ٱلَّذِي قُلْتُ لَكَ عَنْهُ:‏ ‹لَا تَعُودُ تَرَاهُ›،‏+ وَهُنَاكَ تَبِيعُونَ أَنْفُسَكُمْ لِأَعْدَائِكُمْ عَبِيدًا وَجَوَارِيَ،‏+ وَلَيْسَ مَنْ يَشْتَرِي».‏

الحواشي